العدد 5251 - السبت 21 يناير 2017م الموافق 23 ربيع الثاني 1438هـ

غضب بعض مواطني جامبيا لذهاب جامع إلى منفاه في غينيا الاستوائية

استقل الزعيم الجامبي السابق، يحيى جامع، طائرة إلى المنفى في غينيا الاستوائية اليوم الأحد، ليفسح الطريق أمام دخول الديمقراطية بلاده، بعد بقاء حكمه القمعي على مدار 22 عاما.

وقال الرئيس أداما بارو إنه يخطط لإنشاء لجنة للتحقيق في مخالفات قد يكون قد ارتكبها جامع. وقد دحض مكتبه المزاعم التي أشارت إلى منح جامع الحصانة.

وقال خليفة صلاح، الناطق باسم تحالف بارو، إن قوات الأمن سوف تمشط قصر الرئاسة قبل أن يدخله بارو بحثا عن متفجرات قد تكون مخبأة فيه.

ويعتقد أيضا أن جامع لديه مستودعات للأسلحة مخبأة في منزله بمدينة كانيلاي.

وقال متحدث باسم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا /إيكواس/ إن قوات للمجموعة ستبحث أيضا عن أسلحة ومرتزقة محتملين ما زالوا موالين لجامع.

وكان جامع قد خسر انتخابات أول كانون أول/ ديسمبر الماضي أمام الرئيس أداما بارو، لكنه أمضى بضعة أسابيع في محاولة إلغاء نتيجة الانتخابات. وتخلى جامع في نهاية المطاف عن السلطة، بعدما أقنعه وفد من زعماء دول غرب إفريقيا على التنحي، إلى جانب دخول قوات من دول الجوار إلى جامبيا.

وغادر جامع بانجول، عاصمة جامبيا، مساء أمس السبت. وتوقف لوقت قصير في غينيا قبل استئناف رحلته إلى غينيا الاستوائية.

وربط جامع رحيله بشروط، حيث طالب بحمايته من الملاحقة القضائية مستقبلا والإذن بخوض أي انتخابات مقبلة في جامبيا. ومن غير الواضح ما إذا كانت تمت الموافقة على هذه الشروط.

وغضب، رغم ذلك، الكثير من مواطني جامبيا بسبب السماح لجامع بالمغادرة من الأساس، وفقا لبيان صادر عن مي أحمد فاتي، العضو التنفيذي في تحالف الرئيس أداما بارو. وأضاف فاتي أن التحالف صُدم من السماح لطائرة بضائع بالمغادرة وضمن حمولتها "ما نهبه" جامع.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً