أظهر التقرير الجديد الصادر عن ويليس تاورز واتسون، الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستشارات المالية والوساطة والحلول، تحت عنوان تقرير تخطيط المكافآت العالمي الـ 50، أن مدراء المستوى المتوسط في دولة الإمارات العربية المتحدة هم الأعلى أجراً بالمقارنة مع نظرائهم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا فيما كان المهنيين المبتدئين في المركز الثاني.

وجدت ويليس تاورز واتسون في تقريرها أن مدراء المستوى المتوسط في الإمارات يتقاضون راتباً سنوياً إجمالياً 95،120 دولار أمريكي ، فيما يحصل المهنيين المبتدئين على 25,753 دولاراً أمريكياً.

وبسبب سياسة الضرائب المغرية فإن "القوة الشرائية" لرواتب موظفي الإمارات هي أكثر بكثير من العديد من الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، على سبيل المثال جنوب إفريقيا أو المغرب. يتم الأخذ بعين الاعتبار القوة الشرائية عند ملائمة الرواتب لتعادل القوة الشرائية purchasing power parity (PPP). حيث يحتل مدراء المستوى المتوسط في الإمارات المركز الثاني للثروة النسبية، فيما يحتل بقية الموظفين المهنيين المبتدئين المركز الثالث.

وقال كبير الإستشاريين ومدير خدمات البيانات لمنطقة الشرق الأوسط في ويليس تاورز، واتسون لوران لوكلير : "غالباً ما تُستخدم بيانات الرواتب لدعم التنقل الدولي وتسليط الضوء على أهمية إنشاء حزمة المكافآت المناسبة عند نقل الموظف للعمل بين موقعين مختلفين. يمكننا أن نرى أن الإمارات من أفضل الأسواق للموظفين للتمتع بقوة شرائية عالية في المنطقة".

كما حازت المملكة العربية السعودية على ثاني أعلى الأجور الإجمالية لمدراء المستوى المتوسط في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بمعدل 90,331 دولار أمريكي. ومع ذلك حازت المملكة العربية السعودية على أعلى مستوى دخل للموظفين المبتدئين بمعدل 27,403 دولاراً أمريكياً.

وفي معرض تعليقه على النتائج الإجمالية أضاف لوران لوكلير: "يمكن لفعالية الكاش النقدي المباشر كأداة مكافأة أن تتأثر بمجموعة متنوعة من التأثيرات التي قد تتصرف بشكل مختلف عبر بلدان مختلفة. ومن المثير للاهتمام أن نلاحظ أن مديري الإمارات هم الأكثر أجراً في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، إنه لإشارة جيدة لكل من الموظفين المبتدئين ومدراء المستوى المتوسط، حيث ستؤثر حزم الرواتب المغرية المقدمة في دولة الإمارات، على عوامل أخرى مثل رضا الموظفين، والولاء تجاه الشركة، مما يجعل الإمارات دولة جذابة لتطوير الحياة المهنية".