العدد 5253 - الإثنين 23 يناير 2017م الموافق 25 ربيع الثاني 1438هـ

ميانمار تطلب «الوقت والمساحة» لحل أزمة «الروهينغا»

دعا نائب وزير دفاع ميانمار «بورما» مينت نوي المجتمع الدولي، أمس الاثنين (23 يناير/ كانون الثاني 2017)، لإعطاء حكومته «الوقت والمساحة» الكافية لحل أزمة أقلية الروهينغا المسلمة وسط مخاوف من استغلالها من قبل متطرفين.

وقال اللواء في القوات البحرية خلال منتدى أمني في سنغافورة إن حكومته «تعي بشكل كامل المخاوف المتزايدة من التقارير المنتشرة عن ولاية راخين» إذ يعيش أفراد الأقلية المسلمة، مضيفاً أنها ستتعامل مع الأمر وتعاقب المخطئين.

وينفذ الجيش عملية الجيش منذ أكتوبر/ تشرين الأول في راخين بحثاً عن متمردين من الروهينغا تتهمهم السلطات بالوقوف وراء هجمات دامية على مراكز حدودية للشرطة.

ودفعت هذه الحملة العسكرية 66 ألف شخص على الأقل للفرار عبر الحدود إلى بنغلاديش، هرباً مما قالوا إنها عمليات اغتصاب وقتل وتعذيب يتعرضون لها على أيدي قوى الأمن.

إلا أن مينت نوي أكد أن «الحكومة لا تتغاضى عن الانتهاكات الحقوقية ضد مدنيين أبرياء وأنها ستتخذ إجراءات قانونية كرد على أي ادعاء مثبت».

وجاء حديثه رداً على خطاب ألقاه وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين حذر فيه من أن تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الذي يسعى للتمركز في جنوب شرق آسيا قد يستغل الوضع في راخين إذا لم يتم التصدي له بالشكل المناسب. وأقر مينت نوي من ناحيته أنه يتعين على بلاده حل القضية بالتعاون مع المجتمع الدولي قائلاً: «من الضروري إعطاء جهود الحكومة الوقت والمساحة لتؤتي ثمارها في إيجاد حل دائم لهذه المسألة المعقدة».

أما هشام الدين فقال إنه على آسيان التي تنتمي إليها ماليزيا وميانمار، الاضطلاع بدور أساسي للتوصل إلى حل مع قادة ميانمار.

العدد 5253 - الإثنين 23 يناير 2017م الموافق 25 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً