تقام اليوم (الثلثاء) المباراة الحاسمة والأكثر أهمية هذا الموسم في الدور نصف النهائي لكأس خليفة بن سلمان لكرة السلة والتي تجمع بين المنامة حامل اللقب والمحرق عند الساعة 6:30 مساء على صالة خليفة في مدينة عيسى.

نحن أمام مباراة استثنائية بكل المقاييس فالمحرق أمام فرصة لإقصاء حامل اللقب إذا ما تمكن من الفوز عليه، في حين أن المنامة يتطلع لجر المواجهة إلى مباراة فاصلة مثيرة.

الأعصاب لاشك متوترة في الجانبين وكل فريق يتطلع لأهداف متناقضة فالمحرق يرغب بتقصير المدة من خلال الحسم المبكر في حين يشعر المنامة للمرة الأولى بوضع صعب منذ مواسم عدة.

وهذه هي المواجهة الثانية في الدور نصف النهائي بين الفريقين، إذ انتهت المواجهة الأولى بفوز صعب ومثير للمحرق 84/ 78.

المباراة تقام من ثلاث مواجهات ولكن يحسم التأهل من يفوز في مباراتين ما يعني أن المحرق أمام فرصة الحسم في حين أن المنامة أمام فرصة التأجيل.

ظروف مباراة اليوم لاشك أنها مختلفة تماماً عن المباراة السابقة، وخصوصاً من جهة المنامة الذي فجع فيها الفريق وجماهيره بنبأ وفاة والدة اللاعب أحمد عزيز في يوم المباراة وهو ما أثر كثيراً على الفريق وعلى الحضور الجماهيري.

الأجواء اليوم ستكون مختلفة والتركيز أيضاً سيكون مختلفاً فكل كرة مهمة.

المحرق الذي يسير بخط تصاعدي في الوقت المناسب فرديّاً وجماعيّاً يتطلع لإكمال مشواره النظيف مع مدربه الجديد الصربي ايفان جيرميك الذي بدأ بالفوز على الأهلي ومن ثم المنامة وهما أقوى فريقين في الدوري.

أما المنامة فبعد بداية غير جيدة لمدربه الجديد الصربي دراغان راكا فإنه يمتلك من القدرة والإمكانات ما يمكنه من العودة في الوقت المناسب.

وتعتبر مباراة المحرق والمنامة إعادة للمواجهات القوية والمنافسة المثيرة التي جمعت الفريقين قبل أكثر من 3 مواسم عندما ابتعد بعدها المحرق عن المنافسة بفعل المشاكل الإدارية والفنية التي عانى منها والتي أثرت على استقرار الفريق.

وغاب المحرق عن التأهل للمربع الذهبي للدوري أو الكأس خلال الموسمين الأخيرين قبل أن يسجل عودته هذا الموسم ببلوغه مربع الكأس.

المحرق نجح في إلحاق الهزيمة الأولى بالمنامة هذا الموسم ولكن ذلك لا يعني أنه يتفوق عليه فالأفضلية مازالت للمنامة الذي يظل المرشح الأول للقب.

المنامة يعول على تكامل صفوفه بعودة مشاركة نجمه أحمد عزيز إلى جانب تواجد محمد حسين «كمبس» بعد تعافيه من الإصابة، وكذلك تألق حسن نوروز ومحمد كويد ويونس كويد وميثم جميل إضافة إلى البروز الملفت للاعبه محمد قربان وأحمد نجف ومحمد أمير والمحترف الجورجي نيكولوز.

في حين يعول المحرق على نجمه أحمد حسن إلى جانب تعويله على استعادة بدر عبدالله لأفضل مستوياته الفنية، وكذلك علي عباس ومحمد حسن والمحترف الباهامي كاديم كولبي الذي يعرف المنامة تماماً من خلال لعبه مع الفريق الموسم الماضي.

المنامة يمتلك أيضاً أوراقاً عدة بتواجد محمد ناصر الورقة الرابحة في المباراة الأولى والمتألق سيد هاشم حبيب وكذلك أحمد رمضان وجهاد أحمد وبقية اللاعبين.