عقد معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، التابع لمصرف البحرين المركزي، بالتعاون مع جامعة ستراثكلايد البريطانية، حفل تخريج لـ 26 من المهنيين ورجال الأعمال الذين حصلوا على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستراثكلايد الاسكتلندية، والتي تعتبر من أفضل شهادات إدارة الاعمال في العالم، حيث تم تصنيفها في المرتبة 41 ضمن قائمة فاينانشيال تايمز لأفضل 100 ماجستير إدارة إعمال عالمياً.
ويعتبر برنامج ماجستير إدارة الأعمال من جامعة ستراثكلايد ضمن نسبة 1 في المئة في العالم الحاصل على "اعتماد ثلاثي" وذلك من قبل هيئات الاعتماد المتخصصة في ماجستير إدارة الأعمال، وتشمل هذه الهيئات جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال (AACSB)، ورابطة ماجستير إدارة الأعمال (AMBA) والنظام الأوروبي لتحسين الجودة (EQUIS).
وقال نائب المدير العام لمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية BIBF أحمد عبدالحميد الشيخ: "يسعى معهد BIBF لتوفير التعليم المعترف به دولياً، الذي يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية، وعليه تأتي شراكتنا مع جامعة ستراثكلايد كإحدى المبادرات الرئيسية التي تتيح الفرصة لرجال الأعمال والمهنيين في الحصول على فرصة تعليمية فريدة وذلك من خلال برامج الدراسات العليا التي يقدمها المعهد والمعترف بها من قبل مجلس التعليم العالي في المملكة".
من جانبه، هنأ مدير برامج جامعة ستراثكلايد في منطقة الخليج العربي رون برادفيلد، الخريجين قائلاً: "نفخر بتعاوننا مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية BIBF لتنفيذ برنامج ماجستير إدارة الاعمال التابع لجامعة ستراثكلايد في إدارة الأعمال في مملكة البحرين، فخلال فترة البرنامج، استطاع الكادر التعليمي من جامعة ستراثكلايد تدريس مناهج ستراثكلايد المتخصصة للمشاركين والتي تضع الموضوعية وعوامل السوق الحقيقية كقاعدة أساس لها. كما اسعدنا رؤية الشغف والتفاني اللذين تحلى بهما المشاركون في هذا البرنامج وذلك لاستيعاب المعرفة ومحتوى الدورات التي عقدت في معهد BIBF، ومع تخرجهم اليوم، سيستطيع الخريجون أن يكونوا جزءاً من منظومة تطوير الاعمال في المملكة والذين يعملون على تنمية وتطوير أعمالهم وشركاتهم من خلال جمع معرفتهم الأكاديمية و خبرتهم العملية".
يذكر أن تدريس منهاج البرنامج تم تنفيذه من قبل فريق من الخبراء الأكاديميين من كلية ستراثكلايد للأعمال في جلسات عقدت خلال عطل نهاية الأسبوع وذلك للسماح للمشاركين لترتيب نواحي العمل والحياة الشخصية جنباً إلى جنب مع المسئوليات الدراسية التي يتطلبها البرنامج.
