العدد 5258 - السبت 28 يناير 2017م الموافق 29 ربيع الثاني 1438هـ

«علم الكلام الجديد»... مدْخل لدراسة اللاهوت الجديد وجدل العلم والدِّين

أعدَّه وحرَّره الرفاعي بمشاركة مجموعة من الباحثين...

أديب صعب في فعالية توقيع أحد إصداراته
أديب صعب في فعالية توقيع أحد إصداراته

يتيح لنا كتاب «علم الكلام الجديد... مدخل لدراسة اللاهوت الجديد وجدل العلم والدِّين»، الذي أعدَّه وحرَّره الباحث والمفكر العراقي عبدالجبار الرفاعي، بمشاركة عدد من الباحثين والمفكِّرين العرب والأجانب، ضمن الجزء الثالث من موسوعة فلسفة الدِّين، التي تصدر عن مركز دراسات فلسفة الدِّين في بغداد، ودار التنوير للطباعة والنشر في تونس، الوقوف على نشأته، بداية من خلال مُفتتح الكتاب «تمهيد لدراسة علم الكلام الجديد» للرفاعي نفسه، بالإطلالة التاريخية التي قدَّمها باتفاق الدارسين - عودة إلى أحد الهوامش في التمهيد - ومن بينهم جوزيف فان إس في مقالته «نشأة علم الكلام عند المسلمين» التي نشرها العام 1933، وطبعت كملحق في كتاب «مدخل لدراسة الفلسفة الإسلامية» لمحمد علي أبوريّان وعباس سليمان، باعتقاد فان إس أن أول المصنفات في علم الكلام ظهرت نحو سنة 70 للهجرة، بالرسالة التي وضعها الحسن بن محمد بن الحنفية، المتوفى سنة 100 للهجرة، رداً على القدرية. في المفاصل التاريخية لنشأة علم الكلام، يأخذنا الرفاعي إلى مرحلة تمدد الإسلام خارج الجزيرة العربية، والتنوع الذي حدث له واستيعابه لمجتمعات وأثنيات، بدءاً من بلاد الشام مروراً بالعراق وإيران وليس انتهاء بآسيا الوسطى وحدود الصين، ومصر وشمال إفريقيا حتى الأندلس، وما واجهه المسلمون من جملة الآراء «وما تمخّض عن احتكاكها بعقيدة التوحيد ومواقف المسلمين، فأصغى المسلمون القادمون من شبه الجزيرة العربية إلى أسئلة وإشكالات لم يسمعوا بها من قبل مثل: حقيقة الإيمان، ومنزلة صاحب الكبيرة، والقضاء والقدر، وطبيعة الصفات الإلهية»، الأمر الذي أوجد جملة من المفاهيم في سياق الجدل العقائدي، تصوغ رؤى مختلفة حيال تلك الاستفهامات والإشكالات.

يأخذنا الرفاعي في تمهيده مطولاً إلى الجوانب التاريخية التي بدأ فيها تشكل ملامح علم الكلام، الذي أصبح «واحداً من السمات المعرفية الخاصة بالحضارة الإسلامية»، وما حدث من انخراط قطاع كبير من العلماء المسلمين في دراسته والتأليف فيه، وذلك منذ نهاية القرن الهجري الأول.

مناهضة علم الكلام... البدعة

وعن مدلول تسمية «علم الكلام» وتاريخ استعمالها، يورد الرفاعي ثمانية أسباب لتلك التسمية، منها: لأن عنوان مباحثه كان قولهم: الكلام في كذا وكذا. ولأن مسألة الكلام كانت أشهر مباحثه، وأكثر نزاعاً وجدالاً، حتى إن بعض المتغلّبة قتل كثيراً من أهل الحق لعدم قولهم بخلق القرآن. ولأنه يورّث قدرة على الكلام في تحقيق الشرعيات وإلزام الخصوم، كالمنطق للفلسفة. ولأنه أول ما يجب من العلوم التي تعلم وتتعلّم بالكلام، فأطلق عليه هذا الاسم لذلك، ثم خص به ولم يطلق على غيره تمييزاً له. ولأنه إنما يتحقق بالمباحثة وإدارة الكلام بين الجانبين، وغيره قد يتحقق بالتأمل ومطالعة الكتب. ولأنه أكثر العلوم خلافاً ونزاعاً، فيشتد افتقاره على الكلام مع المخالفين والرد عليهم. ولأنه لقوة أدلته كأنه هو الكلام دون ما عداه من العلوم، كما يقال للأقوى من الكلامين: هذا هو الكلام. وأخيراً لابتنائه على الأدلة القطعية المؤيد أكثرها بالأدلة السمعية، أشد العلوم تأثيراً في القلب وتغلغلاً فيه، فسمي الكلام المشتق من الكلم وهو الجرح.

في التمهيد عروج على المناهضة التي واجهت علم الكلام، منذ أيامه الأولى، وخصوصاً من بين رجال الحديث، في مقاومتهم لمحاولات تدبّر النصوص المتشابهة وتأويلها، والتهم التي تم سوقها ضد الذين يمارسون هذا اللون من التفكير، حتى راج في ذلك الوقت شعار «فُرّ من الكلام، في أي صورة يكون، كما تفر من الأسْد». من بين وجوه الأمة في تلك الفترة المبكرة يضعنا الرفاعي أمام مواقف كل من الأئمة: مالك، والشافعي، وابن حنبل، فالإمام مالك كان يحذر مما أسماه بدعة تعاطي التفكير والحديث في ذات الباري وصفاته، محذّراً بالقول: «إياكم والبدع، قيل يا أبا عبدالله وما البدع؟ قال: أهل البدع الذين يتكلمون في أسماء الله وصفاته، ولا يسكتون عما سكت عنه الصحابة والتابعون لهم بإحسان»، وكان يقول: «من طلب الدِّين بالكلام فقد تزندق».

القصور في التراث الكلامي

أما الإمام الشافعي فحكمه في أهل الكلام، أن يضربوا بالجريد، ويطاف بهم في العشائر والقبائل، ويقال: هذا جزاء من ترك السنة وأخذ في الكلام».

أما الإمام أحمد فلم يبتعد عمن سبقوه في موقفه من «الكلام»، بل وأسرف في تكفير من يتعاطون في «الكلام»، فقد نقل عنه قوله: «لا يفلح صاحب كلام أبداً، ولا ترى أحداً ينظر في الكلام إلا وفي قلبه مرض»، وقوله «علماء الكلام زنادقة».

يشير الرفاعي إلى أبرز 11 بُعداً من القصور في التراث الكلامي، بغية اكتشاف مبررات تجاوز الكلام التقليدي، وإعادة بناء التفكير الكلامي في إطار استفهامات العصر ومعارفه، موجزاً إياها في الآتي: هيمنة المنطق الأرسطي باعتباره مسلمات أساسية في البحث الكلامي، مركزين على القياس الأرسطي وأشكاله كقوالب أساسية في الاستدلال على المقولات والمسائل والآراء. ظلت المقولات والمناهج السائدة والمتداولة في المنطق الأرسطي، منذ ترجمته، حتى اليوم، حقائق نهائية.

في ظل كل التحولات التي مر بها التعاطي مع المنطق الأرسطي، كانت بنية المجتمعات في تغير بيِّن، وكذلك الأمر في طرق التفكير، وبروز مشكلات وقضايا جديدة، أوجدت بالضرورة مفاهيم خاصة بها لتبيان حدودها وإشكالاتها وحلولها أيضاً. في ظل كل ذلك برز جدل مفاده أن أرسطو لم يفعل شيئاً سوى الكشف عن قوانين التفكير البشري الأبدية، والتي هي مشتركة بين كل البشر «بقطع النظر عن الزمان والمكان ونمط التمدن والثقافة والمعرفة والعلوم السائدة. لكن هذه الحجّة يكذّبها تاريخ المنطق ذاته، فإن الخبراء بتاريخ هذا الفن يعرفون أن للمنطق تاريخاً، مثلما لأي فن ومعرفة وعلم تاريخاً، بل أن للعقل تاريخاً، كما تقول الأبستمولوجيا».

وفي التدليل على ذلك يمكن النظر إلى أن المنطق الأرسطي انسحب بالتدريج من الحياة العقلية، وتبددت سطوته على الفلسفة منذ الأورغانون الجديد لفرنسيس بيكون، وكوجيتو رينيه ديكارت، مروراً بتنوير إيمانويل كانط، ومنطق هيغل.

نسيان الإنسان في الكلام القديم

هنالك النزعة التجريدية أو الفصام بين النظر والعمل، وعن هذا العامل يرجع الرفاعي سببه إلى أن إسراف المتكلمين في استعارة المنطق الأرسطي، وتوظيف مفاهيمه في صياغة علم الكلام فيما بعد، نجم عنه تشبّع التفكير الكلامي بمنهج هذا المنطق، فانحرفت وجهته، وراح يفتش عن عوالم ذهنية مجردة، بعيدة عن الواقع وتداعياته ومشكلاته «فتغلّبت بالتدريج النزعة التجريدية الذهنية على المنحى الواقعي في التفكير الكلامي، وتحول علم الكلام إلى مشاغل عقلية تتوغل في صناعة آراء ومفاهيم ومقولات لا علاقة لها بحركة الحياة وشجونها (...)».

ولأن المساحة تحكم تناول الأبعاد الـ 11 جميعها بالتفصيل، نوردها مختصرة، كي يتسنى لنا استعراض بعض الأبحاث التي وردت في الكتاب. من بين تلك الأبعاد، تفريغ علم الكلام من مضمونه الاجتماعي، وتراجع دور العقل وشيوع التقليد في علم الكلام، نسيان الإنسان في الكلام القديم، ويشير الرفاعي هنا إلى أن المتكلمين لم يدرجوا في مؤلفاتهم بحثاً خاصاً بالإنسان، يتناول تأصيل موقف نظري يحدد موقع الإنسان في سلّم المخلوقات «أي منزلة الإنسان وقيمته بالنسبة إلى غيره، والهدف من وجوده، وحقوقه وحرياته، وطبيعة وظيفته، وأنماط حياته، وثقافته، وعيشه، وعلاقتهما بما يتشكّل لديه من رؤية للعالم، وما يرتبط بذلك من مسائل».

وهنالك التربية على الخوف وترسيخ نفسية العبيد، وترسيخ اللاهوت الصراطي، مبيّناً هنا أن كل فرقة من المتكلمين تحتكر صورة لله، بعد أن تنحتها في سياق مواقفها ومقولاتها الاعتقادية، وآفاق انتظارها، مع أن الله تعالى لا صورة له. الله صورة من يتصوره. ونسيان الروح والقلب والعاطفة الدينية، وافتقار علم الكلام القديم للمضمون الأخلاقي، والخلط بين النص المقدّس وقراءاته، واعتماد الكلام القديم على الطبيعيات الكلاسيكية، مستنداً على معطياتها كحقائق نهائية «بينما نسخت العلوم الطبيعية الحديثة معظم الآراء والفرضيات التي قامت عليها الطبيعيات بالأمس، وبرهنت الاكتشافات الحديثة لقوانين الطبيعة على أن الكثير من فرضيات تلك الطبيعيات وأفكارها أوهام محضة».

تناول تمهيد الكاتب والمفكر العراقي عبدالجبار الرفاعي، موضوعات على ارتباط وثيق بموضوعة علم الكلام الجديد، وجعل من ورقته تمهيداً للكتاب باعتبار أن تناولاته على متاخمة مع بقية الأبحاث والأوراق التي ضمَّها الإصدار. من بين تلك الموضوعات التي تناولها: إحياء علم الكلام، مبتدئاً بتوطئة تاريخية، مروراً بمفهوم تجديد علم الكلام، والذي حدَّده بعضهم بعدم اقتصاره على ضم مسائل جديدة فحسب، وإنما يتسع ليشمل التجديد في: المسائل، والهدف، والمناهج، والموضوع، واللغة، والمباني، والهندسة المعرفية. كما تناول التمهيد بدايات علم الكلام الجديد، والتي تتحدد في النصف الثاني للقرن التاسع عشر الميلادي حتى نهاية الربع الأول من القرن العشرين، حيث نشطت دعوات إحياء علم الكلام، مرجعاً ظهور مصطلح علم الكلام الجديد للمرة الأولى من خلال عنوان كتاب شبلي النعماني (1878-1914)، مع عدم الجزم بأن النعماني هو أول من نحت المصطلح.

الفلسفة وتجديد اللاهوت

تنقسم دراسة المفكر والأكاديمي اللبناني أديب صعب، والتي حملت عنوان «الفلسفة وتجديد اللاهوت»، إلى قسمين، في الأول، يطرح تحديداً لفلسفة الدِّين، وينظر في أهمية هذه الفلسفة للدِّين والإيمان، وينطلق القسم الثاني من هذا التحديد لمعالجة أثر الفلسفة عموماً، وفلسفة الدِّين خصوصاً في تجديد اللاهوت. الأسئلة التي يبدأ بها صعب دراسته تتْرى مع بروز عبارة «فلسفة الدِّين»، من قبيل: ما شأن الفلسفة بالدِّين، والدِّين بالفلسفة؟ أليست العلاقة التاريخية بين الاثنين علاقة تنافر ورفض؟ هنالك سؤال ليس على مبعدة من الأول: ما النفع الذي يمكن أن يجنيه الدِّين أو الفلسفة من فلسفة الدِّين؟

زهراء طاهر تترجم دراسة لميشيل بيترسون وآخرين، حملت عنوان «العلم والدِّين هل يتوافقان أم يختلفان»؟ الدراسة تنطلق من كتاب كوبرنيكوس، الذي وضع على قائمة الكتب المحظورة، وطلب الكنيسة من غاليليو التخلي عن موقفه من نظرية كوبرنيكوس، وما أبداه من شجاعة في الدفاع عنها. يظل غاليليو القضية التي تقود البحث باعتبارها مليئة بالمسائل المعقدة «سواء استخدام السلطة من قبل مؤسسة دينية، والممارسات الضاغطة والمجحفة من قبل العلماء المتبعين لنظريات بطليموس»، والعملية التي كان يتبعها اللاهوت في استقاء الحقائق العلمية من الكتاب المقدس، والتوتر الناشئ داخل حقل العلم بين المناهج الاستدلالية والاستقرائية، «وافتقار غاليليو للأسلوب الدبلوماسي في نشر أفكاره».

يؤكد بيترسون أنه بتأمّل تاريخ البحث الإنساني، فإننا نجد أن جميع حقول البحث انبثقت فعلياً من الفلسفة. وبالعودة إلى قضية غاليليو، اعتبرت ولفترة طويلة رمزاً للتصادم الجوهري بين الدِّين والعلم. من بين أشهر المسائل المرتبطة بالتصادم أو الجدل، هو الجدل المعروف حول مسألة التطور والخلق؛ إذ طوال مئة عام أثار هذا الجدل المحتدم وجهة نظر ترى أن البشرية نتاج معقد لعمليات طبيعية في مواجهة وجهة نظر أخرى ترى أن البشرية خلقت على يد كيان إلهي ذاتي.

تأخذنا الدراسة أيضاً إلى فترة طويلة من القرن العشرين؛ حيث أيد مذهب الوضعية المنطقية (Logical positivism) المادية العلمية. خذ على سبيل المثال، أي. جاي. آير (1910-1989) وهو من القادة البارزين لهذه الحركة، وقد اتخذ مساراً أبستمولوجياً متشدداً بقوله، إن العبارات التي يمكن أن نعتبرها ذات معنى حقيقي هي تلك التي يمكن إخضاعها لاختبار الصواب والخطأ بواسطة الاختبار التجريبي. «ولأن الدِّين والميتافيزيقيا وحتى الأخلاق تشير إلى وقائع ليست بالتجريبية ولا بالحسية، فإن العبارات التي ترد ضمن هذه المجالات تُعتبر أشباه جُمل، خالية من أي معنى معرفي».

في تناول الدراسة للتطور اللاهوتي وجدل العلم والدِّين، إشارة إلى أن التطور اللاهوتي (Theistic evolution) يعتبر محاولة أخرى لبناء التكامل بين العلم والدين. «التطور اللاهوتي الذي لا يرى وجود صدام بين معتقدات اللاهوت وحقائق التطور، كان دائماً خيار اللاهوتيين ذوي الاطلاع». يظل اللاهوت مقبولاً على أسس فلسفية ولاهوتية، أما التطور في شقيه الكوني والبيولوجي، فمقبول وفق أسس علمية.

تاريخية علم الكلام

دراسة المفكر والأكاديمي المصري حسن حنفي «نحو علم كلام جديد... تاريخية علم الكلام»، تشير إلى أن تاريخية علم الكلام تظهر في تاريخ الفِرَق، وتاريخ النسق، أي قواعد العقائد، وتاريخ الثقافة، وتاريخ العصر أو الزمن. موضحاً حنفي أن تاريخ الفرق يثبت أن الفرق الكلامية نشأت في ظروف اجتماعية وسياسية. «فالمعتزلة بآرائها، والأشاعرة بعقائدها، والخوارج بأصنافهم، والشيعة بأقسامها، إنما نشأت في حوادث معينة، فكرية أو سياسية، بسبب خلاف في الرأي، أو خلاف في الموقف السياسي.

مشيراً حنفي إلى أن علم الكلام باعتباره قواعد للعقائد، علم تاريخي محض، تشكل في التاريخ، وتطور بتطوره «ويمكن تتبع مراحله مثل تتبع أي ظاهرة حية، ميلاد، وتطور واكتمال ونهاية»، مشيراً إلى أن العلم اكتمل في القرن الخامس والسادس والسابع، وبدأ في الانهيار بعد ذلك، منذ الإيجي وابن خلدون، «وهناك محاولات إصلاحية حديثة، منذ «رسالة التوحيد» لمحمد عبده، كلها تحاول أن تطور العلم - علم الكلام - بعد توقفه، وتنقل موضوعاته ومناهجه وأهدافه من علم الكلام القديم إلى علم الكلام الجديد».

مختتماً حنفي دراسته بالإشارة إلى أن الخصام في وجدان العالم والمواطن بين علم الكلام القديم وبين العصر الحاضر ليشعر به الجميع، وإن الحاجة إلى علم كلام جديد مطابق لظروف العصر الحاضر، لحاجة يشعر بها الجميع أيضاً في السر والعلن. والشعور بالشيء أولى مراحل العلم.

تضمن الكتاب دراسات لكل من: أمير عباس علي زماني، عبدالمجيد الشرفي، فضل الرحمن، علي مبروك، علي المدن، شلايرماخر، جون ماكوري، سورن كيرككورد، نعيمة بور محمدي، محمد لغنهاوزن، ميشيل بيترسون وآخرون، محسن جوادي، مصطفى ملكيان.

يذكر أن موسوعة فلسفة الدِّين، يصدرها مركز دراسات فلسفة الدِّين في بغداد في عدَّة أجزاء، تتناول: تمهيد لدراسة فلسفة الدِّين، الإيمان والتجربة الدينية، علم الكلام الجديد، الهرمنيوطيقا، لغة الدِّين، التعدُّدية الدينية، الدِّين والأخلاق، ومشكلة الشر.

عبدالجبار الرفاعي - حسن حنفي
عبدالجبار الرفاعي - حسن حنفي
غلاف الكتاب
غلاف الكتاب




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً