قالت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية إنه بالإشارة إلى ما نشرته الصحف المحلية صباح اليوم السبت (4 فبراير/ شباط 2017)، بشأن رد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان على سؤال النائب أسامة الخاجة حول أعداد العاطلين، ونسب البطالة، وعدد من تم توظيفهم وتدريبهم والبرامج والخطط التدريبية التي قدمتها الوزارة منذ العام 2011 حتى الآن، حيث جاء تناول الصحف للأرقام والنسب المئوية حول احتساب معدلات البطالة واعداد المتوظفين والمتدربين في غير السياق الذي وردت فيه، وذلك ضمن إجابة الوزير في معرض رده على سؤال النائب، وحرصاً من الوزارة على بيان الأرقام بكل شفافية، فإنها تود التوضيح أن الصحف ذكرت أن معدل البطالة ارتفع خلال العام 2016 إلى 4.3% وإن عدد العاطلين عن العمل في ذات العام بلغ 8485 عاطلاً، وتود الوزارة التوضيح بأن نسبة البطالة لشهر ديسمبر 2016 بلغت 4.3%، وان معدل عدد الباحثين الشهري خلال العام 2016 هو 7942 باحثاً عن عمل، فيما بلغ المعدل السنوي العام للبطالة 4% في العام 2016، وهو ضمن المعدل الطبيعي والآمن لنسب البطالة.

وذكرت الوزارة: وردت في الصحف أيضاً ان من تم توظيفهم من 2011 حتى2016 بلغ 11489 مواطناً، وهو رقم تم إخراجه عن سياقه، حيث أن العدد المذكور هو لفئة محددة وردت في سؤال النائب، وهي شريحة من تم توظيفهم بعد اتمامهم للدورات التدريبية المقررة لهم،  وليس العدد الكلي لإجمالي من تم توظيفهم خلال الفترة المذكورة، حيث تم توظيف عدد 20018 مواطناً في عام 2011، وفي 2012 تم توظيف 22112، و20962 في عام 2013، فيما تم توظيف  24413 مواطناً في عام2014، وفي عام 2015 تم توظيف 25795 مواطناً، بينما عدد من تم توظيفهم في عام 2016 بلغ 22117 مواطناً ، وذلك يشمل المتوظفين لأول مرة، إضافة إلى المنتقلين لوظائف أخرى في القطاع الخاص، ضمن حركة الدوران الطبيعية في سوق العمل.

وأضافت: ذكرت بعض الصحف ان عدد المتدربين ضمن برامج التدريب التي طرحتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بلغ 11489 متدرباً فقط من العام 2011 حتى يناير 2017، وهذا الرقم هو عدد الباحثين عن عمل الذين تم توظيفهم بعد إتمامهم للدورات التدريبية المقررة، أما إجمالي من تم تدريبهم من المواطنين ضمن المشاريع والبرامج التي قدمتها الوزارة في ذات الفترة المذكورة بلغ 92170 متدرباً يشمل الباحثين عن عمل، وكذلك الموظفين الذين يسعون الى التطور الوظيفي ضمن منشآتهم التي يعملون بها.

ودعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الصحافة المحلية إلى توخي الدقة في نقل المعلومة وتوضيحها كما جاءت في سياقها.