العدد 5269 - الأربعاء 08 فبراير 2017م الموافق 11 جمادى الأولى 1438هـ

التغير المناخي قد يؤثر على الشبكة الكهربائية في الولايات المتحدة

في ظل التغير المناخي قد تزداد أيام الحر الشديد في الولايات المتحدة ما قد يحول دون تلبية شبكة الكهرباء الحاجات المتزايدة بسبب القيظ بحلول نهاية القرن، على ما حذر باحثون.
وقد تصل الاستثمارات الضرورية لزيادة طاقة البنى التحتية إلى 180 مليار دولار، وفق هذه الدراسة التي نشرت في حوليات أكاديمية العلوم (بناس).
وجاء في هذه الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة كاليفورنيا في بيركلي أن "نتائج هذه الأبحاث مهمة بالنسبة إلى المشاريع المقبلة للطاقة الكهربائية الضرورية لتلبية حاجات الاستهلاك المتزايدة نظرا إلى أن شبكة الكهرباء تكون معدة لتغطية أقصى نسب الطلب".
وأوضحت هذه الدراسة أن استهلاك الكهرباء سيختلف باختلاف المناطق في الولايات المتحدة التي تعد ثاني أكبر منتج للكهرباء ومستهلك لها بعد الصين.
ففي الشمال الشرقي، من المتوقع أن ينخفض الطلب في ظل تراجع الأيام الشديدة البرد شتاء، لكن من المحتمل أن يزداد الطلب في الجنوب والجنوب الغربي حيث يتوقع اشتداد الحر.
وبحسب المعادلات الحسابية المستخدمة في هذه الأبحاث، من المرتقب أن يرتفع معدل الاستهلاك السنوي للكهرباء بحوالى 2.8 في المئة بحلول 2100.
وفي حال استمر العالم في إحراق الفحم والنفط بالوتيرة نفسها من دون بذل أي جهود لتخفيض انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة الناجمة عن هذه النشاطات، قد تزداد حاجات الولايات المتحدة الكهربائية بنسبة 18 في المئة بحلول نهاية القرن، ما يتطلب استثمارا بقيمة 180 مليار دولار لمواجهة هذه الزيادة.
وأوضح القيمون على هذه الدراسة أن "هذه التقديرات تظهر بوضوح أن الدراسات الحالية التي تركز حصرا على استهلاك الكهرباء لا تأخذ في الاعتبار التكاليف الناجمة على الأرجح عن التغير المناخي".
وهم أشاروا إلى أن الطاقة الشمسية قد تساعد على تلبية الحاجات المتزايدة من الكهرباء.






التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً