عرض الباحث العلمي نادر الخاطر دراسة تتناول كيفية إدارة الموارد البشرية في الشركات العالمية والمحلية في المملكة العربية السعودية، ليصل من خلال بحثه إلى نظريات مخالفة للتي جاءت قبله في أن المملكة العربية السعودية ليست بيئة مناسبة للشركات العالمية.

وقال الخاطر في حديث إلى «الوسط»: «إن بحثي قام بناء على نظريات وجدتها من باحثين قبلي، فمشكلة البحوث السابقة التي تم تناولها هي أنه من الصعب أن الشركات العالمية تتأقلم في السوق السعودية».

وأضاف «كان الباحثون يعتقدون بأنه من الصعب أن تتأقلم الشركات العالمية في السوق السعودي وذلك بسبب اختلاف الثقافات ووجود بعض العوائق التي يعتقد البعض بأنها عوائق كعدم الاختلاط، إلا أن من خلال بحثي توصلت إلى نظريات تخالف هذه النظريات».

وتابع «قمت ببحث على 400 شركة، وذلك بعد جمع المعلومات وتحليلها وقد تبين أن الشركات العالمية تستطيع مواكبه السوق السعودي والسبب أن الموظف له أثر بارز في إنعاش هذه الشركات وذلك بسبب التدريب، إضافة إلى أن الموظف السعودي لا توجد لديه اشتراطات كثيرة، مما جعل هذه العوامل تساعد هذه الشركات على التعايش في الأسواق السعودية بغض النظر عن اختلاف الثقافات». وذلك ما نفى ما قامت به باقي البحوث.

وأشار الخاطر إلى أنه أجرى الدراسة على عدد من القطاعات في المملكة العربية السعودية منها قطاع الزراعة والبترول والأودية والتجزئة وقطاعات أخرى، مبيناً أن جميع النتائج خالفت النظريات السابقة في عدم قدرة الشركات العالمية على التعايش في المملكة العربية السعودية.