العدد 5274 - الإثنين 13 فبراير 2017م الموافق 16 جمادى الأولى 1438هـ

أردوغان: أشكر «أبو سلمان» على دعمه لتركيا...ومستمرون بتعزيز التعاون العسكري مع البحرين

أردوغان: كان الشعب البحريني واقفاً معنا بمتابعة التطورات في تركيا
أردوغان: كان الشعب البحريني واقفاً معنا بمتابعة التطورات في تركيا

خليج البحرين - أماني المسقطي 

13 فبراير 2017

توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالشكر إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على دعمه لتركيا بعد فشل محاولة الانقلاب التي حدثت في منتصف شهر يوليو/ تموز 2016.

وقال: «كان الشعب البحريني واقفاً معنا، وذلك لمتابعة التطورات في تركيا، وبعد اجتيازنا هذه المصيبة، قام أخي العزيز أبو سلمان بزيارة لتركيا، مبدياً دعمه لتركيا، ولذلك تكتسي زيارتي للبحرين أهمية خاصة».

جاء ذلك خلال الندوة التي استضاف فيها المعهد الدولي للسلام للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الرئيس التركي للحديث عن «رؤية تركيا للسلام في الشرق الأوسط»، وعُقدت يوم أمس الإثنين (13 فبراير/ شباط 2017)، في فندق «فور سيزنز».

وأكد أردوغان أن البحرين وتركيا مستمرتان في تعزيز التعاون والتبادل فيما بينهما، وخصوصاً في المجالات الدفاعية والعسكرية والتجارية والثقافية.

وخلال حديثه، أعرب أردوغان عن مساعيه لإيجاد منطقة آمنة من الإرهاب في سورية، ومن ثم تمكين أهالي هذه المنطقة من العرب والتركمان، أن يعودوا إلى أراضيهم.


أكد تأييده للبحرين في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار

أردوغان من المنامة: يجب التصدي للعنصرية الفارسية في العراق وسورية

خليج البحرين - أماني المسقطي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هناك عنصرية فارسية تُساق في العراق، وأنه يجب التصدي لهذه القومية الفارسية الموجودة أيضاً في سورية. جاء ذلك خلال الندوة، التي استضاف فيها المعهد الدولي للسلام للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الرئيس التركي للحديث عن «رؤية تركيا للسلام في الشرق الأوسط»، وعُقدت يوم أمس الإثنين (13 فبراير/ شباط 2017)، في فندق «فور سيزنز».

وفي كلمته الترحيبية بالرئيس التركي، قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة: «إن الرئيس أردوغان تمكن باقتدار أن يجعل الجمهورية التركية دولة محورية ومؤثرة، ويحقق لها موقعًا اقتصاديًّا مميزًا، مستثمرًا ثقل دولته لدعم قضايا المنطقة والأمة الإسلامية، لما يتميز به من نظرة شاملة لقضايا المنطقة والعالم».

وأضاف «إن زيارة الرئيس التركي وحرصه على إلقاء هذه المحاضرة، لهو تعبير واضح عما تتميز به العلاقات البحرينية - التركية».

وبدأ أردوغان حديثه بتأكيد أهمية العلاقة التي تربط البحرين ببلاده، التي وصفها بـ «لؤلؤة الخليج»، مهنئًا إياها بتولي رئاسة دورة مجلس التعاون الخليجي، وقال: «نأمل أن تنعم البحرين بالأمن والاستقرار والازدهار، ولا نفرق بيننا وبين البحرين في هذه المطالب، وسنظل واقفين إلى جانب البحرين في مكافحة الإرهاب، وفي تحقيق الأمن والاستقرار، ونشكرها على مساندتها لنا في مكافحة الإرهاب، وخصوصاً بعد محاولة الانقلاب الفاشل الذي جرى في (15 يوليو/ تموز 2016)، إذ كان الشعب التركي يجتاز مرحلة صعبة جدا من أجل الحرية».

وأضاف «كان الشعب البحريني واقفا معنا، وذلك بمتابعة التطورات في تركيا، حتى الساعة الخامسة صباحاً، في العاصمة المنامة وسائر المدن البحرينية، ونعلم أن أفراد الشعب البحريني كانوا يتضرعون بالدعاء لنا، ويسألون الله التوفيق لنا، وبعد اجتيازنا هذه المصيبة، قام أخي العزيز أبو سلمان بزيارة لتركيا، مبديا دعمه لتركيا، ولذلك تكتسي هذه الزيارة أهمية خاصة».

وأكد أردوغان أن البحرين وتركيا مستمرتان في تعزيز التعاون والتبادل فيما بينهما، وتتويج علاقتهما في المجالات الدفاعية والعسكرية والتجارية والثقافية.

وأضاف «علينا الوقوف بثبات لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ولا يمكن أن نتهاون أمام المشكلات التي تمر بها، فهذه المرحلة الحرجة تتطلب منا العمل الجاد. والعالم يمر باختبار صعب جدا، فالأقاليم التي كانت طوال أعوام مضت وجهات للسلام، أصبحت تُعرف اليوم بالدمار والحروب والقتل، ولا أدل على ذلك مما يحدث في سورية وما يتعرض له الأطفال هناك، فهم لم يروا اللون الأزرق في السماء، ولا يرون إلا المقاتلات التي تنزل عليهم الموت».

وتساءل «الدول التي يجب أن تتحمل المسئولية تجاه الأوضاع في المنطقة تبدي دموع التماسيح، ونحن هنا، سكان هذه المنطقة، ماذا فعلنا أمام هذه التطورات؟ وما هي الخطوات التي اتخذناها لوقف إراقة دماء الإخوة في سورية فيما بينهم؟ وللأسف أننا لا نجد أجوبة مطمئنة على هذه الأسئلة».

وأكد الرئيس التركي أن الأوان قد آن للتوحد والعمل المشترك من أجل مستقبل الإنسانية برمتها، ومن أجل مستقبل العالم الإسلامي، معلقاً: «نحن مشتركون في هذه المنطقة في كل شيء، في السراء والضراء، واليوم إخوتنا في العراق وسورية وليبيا، يواجهون معاناة، ولا أحد يضمن لنا أننا لن نواجه مثلما تواجه هذه الدول في المستقبل. ولذلك علينا أن ننتقل إلى الفعل والحركة للتصدي لذلك، وأول ما يجب أن نقوم به هو المراجعة الشاملة لأنفسنا».

وذكر أردوغان أن حدود بلاده مع سورية تمتد إلى مسافة 911 كيلو متراً، وأن تركيا تعتبر أكبر دولة تتقاسم حدودها مع سورية، وهو ما يجعلها الأكثر تأثراً بالأحداث التي تجري في سورية، بالإضافة إلى حدودها المشتركة مع العراق والتي تمتد على مسافة 350 كيلو متراً.

وقال: «إننا في تركيا نعلم أن التطورات التي تحدث حاليًّا تهدد الأمن في العالم، كما أننا نعلم أن هناك مساعي لبعض الدول التي تسعى إلى تحقيق أهدافها ومآربها في المنطقة من خلال التطورات التي تمر بها».

وأكد أن بلاده حققت جهودا كبيرة وقدمت تضحيات كثيرة لصالح القضية السورية، آملا أن تكون هناك سورية الموحدة والوحيدة والتي تضم كافة المكونات الإثنية والدينية والمذهبية السورية، مشددا على استمرار بلاده في مساعيها لإجراء المبادرات والحوارات على صعيد عالمي لدعم سورية.

وقال: «استطعنا عبر عملية درع الفرات أن نبعد عناصر تنظيم داعش وعناصر منظمة المنظمات الإرهابية الأخرى، مثل منظمة «ب ي د» (حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي) المتواجدة في المناطق القريبة من حدودنا، ونحن توجهنا إلى الراعي ثم إلى دابق، كما أننا على وشك تطهير الباب من داعش».

وواصل «نريد التوجه إلى الشرق من أجل الوصول إلى منبج والرقة، وإذا استطعنا التوصل إلى خطوة مشتركة مع قوات التحالف، يمكن أن نحقق هدفنا المعين، وهو إيجاد منطقة آمنة من الإرهاب، ومن ثم نمكن أهالي هذه المنطقة من العرب والتركمان، أن يعودوا إلى أراضيهم، وأن يبدأوا العيش في أمن واستقرار».

وأضاف «استطعنا تحرير 2000 كيلو متر مربع من المساحة، وأصبحت مساحة الأمن والأمل، ولكن هذا لا يكفي، إذ لا بد أن نصل إلى تطهير 5000 كيلو متر مربع. صحيح سقط لدينا شهداء، ومن صفوف الجيش الحر أيضاً، لكننا تمكنا من القضاء على أكثر من ثلاثة آلاف من عناصر داعش في المقابل».

وذكر أردوغان أن داعش منظمة إرهابية لا تمت إلى الإسلام بصلة؛ لأن دين الإسلام هو دين سلام، وأن الأعمال الإرهابية التي يقوم بها داعش، لا يمكن أن يوصف من قاموا بها بالمسلمين.

وقال: «نحن دائما مهددون من داعش، ويجب أن أشير هنا إلى ما حدث في منطقة غازي عنتاب، حين استهدف داعش مواطنين كانوا يحتفلون في أحد الأعراس، وقتلوا 56 شخصا. ودائما كنا نصبر ونصبر، لكن حين حدث ذلك، قلنا كفى، ولذلك قمنا بعملية درع الفرات ودخلنا جرابلس».

واعتبر أردوغان أن داعش هو أكبر ضرر يمكن أن يلحق بالإسلام والمسلمين، مشيرا إلى أن الإسلام كان على مر العصور يمثل الأمن والأمان، وأن النبي محمد (ص)، حين هاجر إلى المدينة المنورة، كانت صفته الأمين، وأن هؤلاء – داعش – أصبحوا لطخة عار على الإسلام، رافضا الربط بين الإسلام والتطرف.

وأكد أن المنطقة الآمنة يجب أن يحظر فيها الطيران، وأنه ذكر ذلك للولايات المتحدة الأميركية التي لم يجد أذناً صاغية منها، على حد قوله، وأنه بعد تأسيس المنطقة الآمنة، لابد من تجهيز الجيش وإيجاد قوات أمن لحماية هذه المنطقة الآمنة.

وناشد الرئيس التركي دول الخليج ودعاها إلى تحمل المسئولية، وإلا فإن استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى الهجرة المستمرة للسوريين لدول أخرى، من أجل الحفاظ على الحياة، محذرا من أن يؤدي ذلك إلى تكرار مشهد الطفل إيلان.

وذكر أن الأسد قتل نحو مليون شخص بقصفهم بالبراميل المتفجرة والدبابات، ولايزال مستمرا في جرائمه، وتساءل: «هل يمكن أن نصبر حيال ما يقوم به بشار الأسد مع شعبه؟ السكوت على الظلم هو ظلم بعينه، لا يمكن ألا نكترث لما يحدث في سورية، ويجب أن نتدخل لوقف ذلك بيدنا أو لساننا أو بقلبنا، ولكننا لا نرى الحرص المطلوب من العالم الإسلامي تجاه هذا الأمر».

وأكد أردوغان أن بلاده تستضيف 2.8 مليون لاجئ سوري، وبعضهم في المخيمات، وأنفقت عليهم تركيا ما مقداره 25 مليار دولار، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يف بتعهداته بتحمل جزء من هذه النفقات.

وحمل في الوقت نفسه دول الخليج مسئولية اتخاذ خطوات لتضميد جروح السوريين، وبناء مدن لتكون ملاذا آمنا لهم لكي لا يضطروا إلى الهجرة من وطنهم، مؤكدا أنه دائما ما يثير هذا الأمر أمام المسئولين الذين يلتقي بهم في شتى المناسبات.

وتطرق الرئيس التركي إلى القضية الفلسطينية، والتي قال عنها: «إنها القضية المحورية في الشرق الأوسط، والتي أصبحت جرحاً عميقاً في قلوبنا، مع شعب مشرد بلا وطن ولا دولة، وإذا لم ننهِ هذا الظلم، فلا يمكن أن نتجاوز سائر المشكلات التي يواجهها العالم الإسلامي، وسنستمر بالوقوف مع الفلسطينيين ودعم قضيتهم التي على حق».

واعتبر أردوغان أن حل القضية الفلسطينية يكمن في تأسيس دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أنه سبق أن تحدث مع الرئيسين الأميركيين السابقين جورج بوش وباراك أوباما، كما تحدث مع الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، بهذا الشأن.

وقال: «القدس قبلة المسلمين الأولى، ويجب ألا تكون مسرحا لممارسات وأعمال تجرح ضمير المسلمين جميعا، ولا شك أن مثل هذه الأعمال لا تسهم إلا في تصعيد التوتر أكثر، وعلى رغم قرارات الأمم المتحدة على هذا الصعيد، إلا أن إسرائيل ماضية في مشروعها بتوسيع المستوطنات، وهذا استفزاز مستمر، ومن المهم إنهاء أعمال الاستيطان، وهو شرط مهم لإعلان السلام الدائم في المنطقة».

وأضاف «كما تعلمون فإن إسرائيل وبعد موافقتها على شروطنا الثلاثة لتطبيع علاقتنا معهم، بدأنا بتطوير علاقاتنا مع إسرائيل، ونريد أن يسهم هذا الأمر في أمن واستقرار منطقتنا، وحل القضية الفلسطينية، وبدأنا نجني ثمار ذلك».

وذكر أن بلاده أرسلت سفينتين محملتين بالمساعدات إلى غزة، وأن مشروع إنشاء مستشفى الصداقة في غزة الذي يضم مئتي سرير، على وشك الانتهاء.

كما سلط أردوغان الضوء على الأوضاع في ليبيا، وقال: «إذا أردنا شرق أوسط ينعم بالأمن والاستقرار والسلام، فيجب ألا نهمل ليبيا. وليبيا التي تربطنا بها علاقة تاريخية وطيدة، لا يمكن أن نهملها، والاتفاقية التي وُقعت في ليبيا يمكن أن تكون فرصة سانحة لفتح صفحة جديدة».

وواصل «نتابع الجهود من أجل السلام في ليبيا، ومبادرة الخليج وقرار الأمم المتحدة 22/16، يمكن أن يحل المشكلة في ليبيا في إطار سلمي، وأثناء زيارة الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، تحدثت معه بشأن ليبيا، وتمنى اتخاذ الخطوات اللازمة لتجاوز هذه المشكلات».

أما بشأن الأوضاع في اليمن، فقد قال أردوغان: «نأمل أن يتم السماح لليمن بتأسيس النظام الدستوري فيه».

وأضاف «للأسف أننا نجد أنه ما من قضية تتعلق بالمنطقة إلا ونجد فيها مشكلة الإرهاب، وهذه المشكلة لا يمكن أن تحل إلا بالجهود الدولية الصادقة، وعلى رغم أهمية الإطار القانوني، إلا أنه لا يعتبر كافيا»، مشيرا إلى أن تجفيف منابع الإرهاب يتطلب جهودا أكبر، مؤكدا أن بلاده تبذل جهودا كبيرة لم تبذلها أية دولة حيال المنظمات الإرهابية.

وقال: «اكتشفنا أن منظمة غولن الإرهابية، مثلت جيلاً جديداً من الإرهاب، حين تسببت بوقوع عشرات الشهداء في (يوليو/ تموز الماضي)»، مجددا شكره إلى البحرين على دعمها لبلاده بعد فشل محاولة الانقلاب.

وذكر أردوغان أيضا، أن الغرب يحاول أن يقرن بين الإسلام والإرهاب، فيما وصفها «جهود استفزازية» من قبل الغرب، معتبرا أيضا أن الهجمات التي تستهدف الأماكن التي يمارس فيها المسلمون عبادتهم، استفزاز واضح، وقد يؤدي إلى أمور لا تحمد عقباها.

وفي رده على سؤال بشأن الحل المناسب للأزمة السورية في حال لم ينجح الحل العسكري فيها، أجاب أردوغان: «سعينا إلى الجهود الدبلوماسية قبل اللجوء إلى استخدام القوة العسكرية في سورية، ولكن ذلك الخيار لم ينجح. والواقع أني كنت ألتقي الأسد على مستوى عائلي، وبعد التطورات التي شهدتها تونس، كان يبدي تفهما للأوضاع هناك، ولكنه كان يؤمن بقوته، وأن مثل هذه التطورات لا يمكن أن تحدث في سورية».

وأضاف «أرسلت للأسد مسئولين عنا، وأجرينا معه اتصالات، كان آخرها ليلة شهر رمضان، حين هاتفته وقلت له: (إنك تقتل شعبك بالدبابات، فكف عن قتلهم واتركهم يؤدون صلاة الجمعة في أمن)، لكنه قال عنهم إنهم إرهابيون، فقلت له إن ما يفعله خطأ. وفي اليوم التالي قتلوا نحو 360 شخصاً، وهذه الحقيقة جرحتنا، إذ يتم قتل أشخاص في وقت صلاة الجمعة، وبعدها قطعنا علاقتنا بالأسد».

وأكد أردوغان أنه تم إجلاء 45 ألف سوري من حلب الشرقية، بعضهم إلى إدلب والآخرين إلى تركيا، مشيرا إلى أنه مع بدء مرحلة جنيف، كان هناك تعاون بين تركيا وروسيا وإيران، مبديا تطلعه إلى أن تشهد مرحلة جنيف اتخاذ خطوات متقدمة أكثر، وأن الولايات المتحدة الأميركية يمكن أن تشارك أيضاً في جنيف، بالإضافة إلى مشاركة دول أخرى في المنطقة.

وقال: «أتمنى أن تكون المرحلة السياسية، هي مرحلة معززة لوقف إطلاق النار، ولاشك أن دول مجلس التعاون، الذي ترأس دورته مملكة البحرين حاليا، يتحتم عليه أن يقوم بدور مهم في هذا الإطار، وخصوصا بالتنسيق مع تركيا التي ترأس منظمة التعاون الإسلامي بدورتها الحالية، ويمكن أن ننسق لجعل ما تم تحقيقه عبر الوسائل العسكرية حلاًّ نهائيّاً، بالإضافة إلى محاربة المنظمات الإرهابية في سورية».

وبشأن الحلول المطروحة لحل أزمة اللاجئين السوريين، ذكر أردوغان أن عدد اللاجئين السوريين في أوروبا وكندا، لا يصل إلى مليون لاجئ، مقارنة بعددهم في تركيا إذ يصلون إلى 2.8 مليون لاجئ، إلا أنه قال: «يمكننا استقبال المزيد من اللاجئين الجدد إذا توجهوا إلينا، لأننا لا يمكن أن نتركهم للموت تحت البراميل المتفجرة، بعكس الغرب الذي يخشى استقبال المزيد من اللاجئين».

وتساءل: «أين معاهدات حقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان من الأزمة السورية؟ لا يمكن أن نبقى غير مكترثين لما يحدث للسوريين».

وأكد أردوغان أن بلاده ستمسح بمنح الجنسية لبعض السوريين، ليتمكنوا من الحصول على أعمال، لأن من بينهم كوادر من الأطباء والمهندسين والأساتذة.

وزير الخارجية: أردوغان جعل تركيا دولة محورية
وزير الخارجية: أردوغان جعل تركيا دولة محورية

العدد 5274 - الإثنين 13 فبراير 2017م الموافق 16 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً