ذكرت وسائل إعلامية محلية أن محكمة في هونج كونج أدانت اليوم الثلثاء (14 فبراير / شباط 2017) سبعة من أفراد الشرطة الذين ظهروا في كاميرا مراقبة وهم يقومون بضرب ناشط مؤيد للديمقراطية أثناء "ثورة المظلات" في عام 2014 .

وأدين أفراد الشرطة - الذين قيل إنهم قاموا بركل ولكم الناشط كين تسانج كين-تشيو ودهسه بأقدامهم بعد إلقاء القبض عليه وتقييده بالاصفاد - بارتكاب اعتداء مسبب لاذى جسدي فعلي، حسبما أفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست".

وأوضحت الصحيفة أن كاميرا المنافذ الإعلامية المحلية "تي في بي" و"أبل ديلي" و"ناو تي في" و"إيه تي في"، صورت أفراد الشرطة أثناء واقعة الاعتداء.

وتختبر الواقعة سمعة أفراد شرطة هونج كونج، وهي سمعة كانت تتصف بالاحترام من قبل ، فيما كان يعتبرها البعض في ذلك الوقت أداة للحكومة لقمع الناشطين المؤيدين للديمقراطية، في وقت كان يفترض أن تكون محايدة سياسيا.

وكان المتظاهرون أثناء ثورة المظلات التي استمرت 79 يوما، يحملون المظلات لحماية أنفسهم من الغاز المسيل للدموع ومن أشعة الشمس المحرقة - ما تسبب في إعاقة حركة المرور في بعض أجزاء من المدينة، بسبب إقامة الخيام في وسط الطريق.

ويواجه أفراد الشرطة عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، فيما يواجه ضابط واحد عقوبة السجن لسنة واحدة إضافية تتعلق بتهمة الاعتداء العادي، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست".