العدد 5275 - الثلثاء 14 فبراير 2017م الموافق 17 جمادى الأولى 1438هـ

أعضاء البرلمان الفرنسي المحافظون يؤيدون مرشح الرئاسة فيون

قال متحدث باسم مرشح الرئاسة الفرنسي فرنسوا فيون أمس الثلثاء (14 فبراير/ شباط 2017) إن أعضاء البرلمان من حزب فيون، الذي يواجه فضيحة، يساندونه بالإجماع بعد أن تراجعت مجموعة منهم عن تمرد ضده.

وقال المتحدث تيري سولير للصحافيين: «لا أحد من أسرتنا السياسية يريد شيئاً سوى تغيير الحكومة».

وأضاف أنه من أجل إحداث هذا التغيير السياسي تحتاج حملة فيون إلى دعم كامل من حزبه، حزب الجمهوريين.

إلى ذلك، نفت الرئاسة الروسية أمس أي تدخل لها في الانتخابات الرئاسية في فرنسا، منددة بـ «محاولات تشويه» تستهدف وسائل الإعلام الروسية، غداة اتهامات من حركة المرشح ايمانويل ماكرون «إلى الأمام» التي المحت إلى أن موسكو تعمل ضده.

من جانب آخر، يبذل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وحكومته جهوداً لتهدئة الأوضاع في الضواحي وفي الميدان السياسي، بعد أعمال عنف اندلعت إثر اتهامات باغتصاب شاب أسود البشرة أثناء عملية مراقبة من الشرطة.

وقال هولاند أثناء زيارة لأوبرفيلي، إحدى الضواحي الفقيرة لباريس: «لا يمكن أن نقبل، بسبب مأساة، كنت نددتُّ بها شخصيّاً، أن يحدث تخريب».

وأضاف بعد أن اطلع على آلية لدفع عمل الشباب «أرفض كافة الاستفزازات، وكل من يريدون التقسيم والفصل، ومعارضة وكسر العيش المشترك».

وعلى رغم استثمارات بعدة مليارات من اليورو نفذتها الدولة خصوصاً في تجديد وبناء مساكن، لا يبدو سكان الضواحي، وبينها أوبرفيلي، مقتنعين بـ (جدوى) زيارة الرئيس الاشتراكي. وفي انتخابات 2012 حقق هولاند نتائج جيدة في الضواحي، لكن ازاء التدني الكبير في شعبيته عدل عن الترشح لولاية ثانية.

وعلى رغم عقد، بذلت خلاله جهود بإرادة سياسية، لاتزال الفوارق بين الأحياء الفقيرة وباقي البلاد كبيرة، ما دفع رئيس الوزراء السابق مانويل فالس إلى الحديث عن «فصل عنصري اجتماعي».

واندلعت هذه الحوادث إثر توقيف أمني عنيف في (الثاني من فبراير) للشاب تيو (22 عاماً) أثناء عملية تثبت من الهوية. ويقول الشاب صاحب البشرة السوداء إنه تعرض للاغتصاب بعصى شرطي وأجريت عليه عملية وأودع المستشفى.

وسممت هذه الحادثة العلاقات الصعبة أصلاً، بين شبان وشرطيين في الأحياء الفقيرة في فرنسا التي يعيش فيها الكثير من الشبان من أبناء أو أحفاد مهاجرين أفارقة ومغاربة وحيث كثيراً ما ينظر إلى الشرطة باعتبارها قوة معادية.

وشدد هولاند، الذي كان زار في (السابع من فبراير) تيو في المستشفى، أمس على أن «العدالة يجب أن تتحقق»، مؤكداً أن «من المهم جدّاً أن نظهر أننا قادرون على العيش معاً في مجتمع هادئ، حيث يكون الاحترام هو القاعدة، وحيث يجب أن نكون حازمين تجاه من يبتعدون عن هذا المبدأ».

العدد 5275 - الثلثاء 14 فبراير 2017م الموافق 17 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً