العدد 5275 - الثلثاء 14 فبراير 2017م الموافق 17 جمادى الأولى 1438هـ

الامم المتحدة "قلقة للغاية" حول الاوضاع في غرب الموصل

اعلنت مسئولة في الامم المتحدة اليوم الأربعاء (15 فبراير/ شباط 2017) ان الظروف المعيشية في الجانب الغربي من مدينة الموصل حيث يحتجز تنظيم داعش حوالى 750 الف مدني، تتدهور بسرعة وتشكل مصدر قلق كبير.

 وقالت ليز غراند منسقة المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة في العراق للصحافيين "نحن قلقون بشدة حيال التدهور السريع للأوضاع في الجانب الغربي من مدينة الموصل".
 واضافت خلال زيارتها الى مخيم حسن شام الواقع بين الموصل واربيل كبرى مدن اقليم كردستان الشمالي، ان "العائلات تواجه مشاكل كبيرة، ونصف المحال التجارية قد اغلقت".
أكملت القوات العراقية تطويق مدينة الموصل التي استعيد جانبها الشرقي من قبضة تنظيم داعش.
 وتستعد القوات العراقية التي بدأت عملية كبرى منذ اربعة أشهر، لاستعادة السيطرة على آخر أكبر معاقل الجهاديين في العراق، في الجانب الغربي من الموصل.
 ويعد الجانب الغربي، أصغر من حيث المساحة لكنه أكثر كثافة سكانية من جانبها الشرقي، ويقطنه نحو ثلاثة أرباع المليون شخص يعشون ظروفا قاسية جراء الحصار وبسبب العمليات .
 وفر عدد أقل مما كان متوقعا من أهالي الموصل عندما اقتحمت قوات مكافحة الارهاب العراقية الجانب الشرقي قبل ثلاثة اشهر. وأشار غراند الى أن منظمات الإغاثة كانت مستعدة لاستقبال أعداد أكبر من النازحين.
ووفقا للأمم المتحدة، نزح قرابة 200 ألف شخص منذ انطلاق العملية العسكرية منذ 177 تشرين الاول/أكتوبر، لاستعادة ثاني أكبر مدن العراق.
وفقا لمكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية، عاد 46 الفا منهم الى منازلهم.
وقالت غراند الاربعاء "نتوقع نزوح 250 الف شخص من الجانب الغربي للموصل".
واشارت الى وجود 200 مخيما للنازحين وموقعا للطوارىء حول المدينة مضيفة الى ان الأمم المتحدة وشركاءها "سارعوا لبناء مواقع جديدة





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً