العدد 5276 - الأربعاء 15 فبراير 2017م الموافق 18 جمادى الأولى 1438هـ

ترامب نافياً أي روابط مع روسيا: المسألة سخيفة

واشنطن، موسكو - رويترز، أ ف ب 

15 فبراير 2017

شهدت واشنطن بلبلة واسعة أمس الأربعاء (15 فبراير/ شباط 2017) بعد الكشف عن معلومات جديدة بشأن إجراء مقربين من الرئيس الأميركي اتصالات متكررة مع الاستخبارات الروسية في العام الماضي، ما يضاعف الضغوط السياسية على دونالد ترامب.

وسارع الرئيس الأميركي إلى مهاجمة أجهزة الاستخبارات، وقال في تغريدةٍ عبر «تويتر» إن «الفضيحة الحقيقية هي توزيع الاستخبارات معلومات سرية خلافاً للقانون، كأنها سكاكر. هذا غير أميركي على الإطلاق».

كما اتهم في تغريدةٍ أخرى مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ووكالة الأمن القومي (ان اس آيه) التي تقوم بأنشطة تنصت، بانهما مصدران محتملان لمعلومات «نيويورك تايمز» و»واشنطن بوست».

هذا، وتفادى ترامب أمس التعليق على معلومات جديدة في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو، وندد ترامب بالتسريبات المتكررة التي تصل يومياً الى الصحافة واسهمت في تنحي مساعده للامن القومي مايكل فلين.

وقال عن فلين «لقد عومل بشكل ظالم جداً من وسائل الاعلام». واوضح المتحدث باسم ترامب ان الرئيس هو من طلب من فلين الاستقالة.

ووصف التسريبات من اجهزة الاستخبارات بانها «اعمال اجرامية».

وكانت الصحيفة النيويوركية كشفت نقلاً عن أربعة مسئولين حاليين أو سابقين أميركيين حيازة أجهزة الاستخبارات تقارير وبيانات تنصت هاتفية لمحادثات بين أعضاء في فريق حملة المرشح الجمهوري لم يعرف عنهم باستثناء واحد هو مدير الحملة السابق لترامب بول مانافورت، ومسئولين كبار في الاستخبارات الروسية.

وفيما لم يكشف مضمون المحادثات للجمهور أكدت مصادر الصحيفة أنها لا تكشف عن وجود تعاون بين الجهتين.

ونفى مانافورت «الحديث إلى عناصر استخبارات»، مضيفاً أن الجواسيس لا يضعون شارات تعريف. من جهته ندد الكرملين بمحاولة «تسميم» الأجواء.

وعلق ترامب أمس على «تويتر» بأن مسألة «وجود روابط مع روسيا سخيفة، انها مجرد محاولة للتغطية على الأخطاء الكثيرة التي ارتكبتها الحملة الخاسرة لهيلاري كلينتون»، مذكراً بحصيلة سلفه.

وقال في تغريدة أخرى إن «روسيا استولت على القرم في ظل إدارة أوباما. فهل بالغ أوباما في التساهل ازاء روسيا؟».

لكن المعضلة تكمن بالنسبة إلى الرئيس الأميركي في اتخاذ قرار بشأن فرض عقوبات إضافية على موسكو الذي يؤيده كثيرون ضمن أكثريته ردّاً على التدخلات الروسية في الحملة الانتخابية.

موسكو تنفي

هذا، ورفضت روسيا أمس التقرير عن أن أعضاء من الحملة الرئاسية لدونالد ترامب أجروا اتصالات مع مسئولين من المخابرات الروسية، قائلة: «إن التقرير لا أساس له».

العدد 5276 - الأربعاء 15 فبراير 2017م الموافق 18 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً