أعلنت وزارة العدل الأميركية أن الإسلامي المصري الشيخ عمر عبدالرحمن المحكوم عليه بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة بتهم متعلقة بالإرهاب، توفي أمس السبت (18 فبراير/ شباط 2017) «لأسباب طبيعية» عن سن 78 عاماً في سجن في كارولاينا الشمالية. وهذا القيادي الضرير الذي كان يعاني من السكري حكم عليه في 1995 بتهمة التآمر لشن اعتداءات في نيويورك ومحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك.

وذكر اسمه أيضاً بأنه كان مرشداً روحياً لمنفذي أول الاعتداءات على مركز التجارة العالمي في نيويورك العام 1993، والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص ونحو ألف جريح.

وقالت وزارة العدل الأميركية في بيانٍ إن عمر عبد الرحمن توفي أمس (السبت) نحو الساعة 05.40 بالتوقيت المحلي (10.40 ت غ) «لأسباب طبيعية بعد صراع طويل مع مرض السكري وشرايين القلب التاجية».

وكان محمد عمر، نجل عبدالرحمن، أكد لوكالة «فرانس برس» وفاة والده، قائلاً: «خاطبنا السلطات الأميركية والمصرية لتسلم» الجثة.