العدد 5284 - الخميس 23 فبراير 2017م الموافق 26 جمادى الأولى 1438هـ

القضايا الإجرائية تؤجل مفاوضات السلام السورية الجوهرية

المشاركين في مفاوضات جنيف بشأن سورية. (أرشيفية)
المشاركين في مفاوضات جنيف بشأن سورية. (أرشيفية)

حاول مندوبو الحكومة والمعارضة السورية الاتفاق على إجراء من أجل مفاوضات جنيف ولكنهما ليسوا جاهزين بعد لدخول المحادثات الجوهرية بشأن الانتقال السياسي والسلام في سورية.

وفي اليوم الثاني من المحادثات، التقى مفوض الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا رئيس وفد النظام السوري في مفاوضات جنيف بشار الجعفري. ومن المقرر أن يلتقي دبلوماسيو الأمم المتحدة جماعة المعارضة بما في ذلك ممثلو المقاتلين المتمردين.

وأخفقت الجولات الثلاث السابقة، بما في ذلك الأخيرة التي عقدت في أبريل/ نيسان 2014، نظرا لأن المحادثات بين الجانبين تعثرت بشأن الإجراءات والمبادئ.

غير أن، المشكلة الأساسية هي اختلافهما بشأن المستقبل السياسي للرئيس بشار الأسد، وغياب عام للثقة بعد ست سنوات من إراقة الدماء.

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالحكومة والمعارضة لجلوسهما في نفس الغرفة عند افتتاح المحادثات أمس الخميس للمرة الأولى خلال ثلاث سنوات.

وقال المتحدث باسمه في نيويورك: " بينما أقر بأن إحراز التقدم ليس سهلا، يعتقد الأمين العام بشدة أن الحل السياسي فحسب هو ما يمكن أن يجلب السلام لسورية ".

وأرسى مجلس الأمن الدولي الأجندة من أجل المحادثات التي تقام بوساطة الأمم المتحدة، مطالبا التفاوض بشأن هيكل حوكمة جديد ودستور جديد وانتخابات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً