العدد 5289 - الثلثاء 28 فبراير 2017م الموافق 01 جمادى الآخرة 1438هـ

متهمان بالتدرب على السلاح بمعسكرات تابعة للحرس الثوري و«الداخلية» أحد أهدافهما

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، في قضية بحرينيين متهمين بالتدرب على السلاح في معسكرات تابعة للحرس الثوري في إيران؛ لاستهداف المناطق الحساسة في البلاد من ضمنها وزارة الداخلية، تأجيلها إلى جلسة 15 مارس/اذار2017؛ للاطلاع والرد.

ويواجه المتهمان أنهما في عامي 2015 و2016؛ المتهم الاول تدرب على استعمال السلاح والمفرقعات بمعسكر الحرس الثوري في جمهورية ايران، بقصد ارتكاب جرائم إرهابية، وحاز وأحرز سلاحا ناريا بغير ترخيص من وزير الداخلية، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.

المتهم الثاني اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الاول في ارتكاب الجريمة، بأن حرضه على تلقي تدريبات، واتحدت إرادته معه على ذلك، وساعده بأن تولى تسهيل سفره إلى إيران لإتمام اعمال التدريب العسكري في احد المعسكرات.

وتتمثل تفاصيل الواقعة في ورود معلومات إلى الجهات الأمنية، عن تلقي المتهم الأول تدريبات عسكرية في إيران، وهو يعد من أبرز العناصر المشاركة في اعمال الشغب والتخريب والمسيرات غير المرخصة بالبلاد القديم، وعلى تواصل مع عناصر إرهابية موجودة في الخارج، وسافر إلى إيران بتنسيق ودعم من القيادات الإرهابية الموجودة هناك. وأكدت المعلومات تلقيه تدريبات على يد عناصر من الحرس الثوري الإيراني على عدد من انواع الأسلحة، وكيفية فكها وتركيبها وطرق الرماية بها، وذلك بهدف تجهيز المتهم ليقوم بعمليات إرهابية مستقبلية في البحرين، وتم تكليفه بمراقبة الأماكن الحساسة ومن ضمنها وزارة الداخلية. وبعد إلقاء القبض عليه، تم ضبط معدات مجهزة للاعتداء على رجال الشرطة ومبالغ مالية.

واعترف المتهم الاول بأنه شارك في أعمال الشغب بالبلاد القديم، ويقود المجموعة المتهم الثاني الملقب «بولد روكي»، وتوطدت علاقتهما حتى اصبح مطلوبا امنياً. وسافر عام 2014 الى إيران (عبر العراق) في «زيارة الأربعين»، وكان في استقباله المتهم الثاني، وأخذه لمسكن خاص بالمطلوبين والهاربين من البحرين، ومكثا فيه لمدة 5 أيام، ثم عادا إلى البحرين براً عن طريق الكويت.

وكان على تواصل مع المتهم الثاني عبر «البلاك بيري والواتساب»، وطلب منه الاخير السفر إلى إيران لتلقي التدريبات العسكرية، حيث طلب منه إيجاد شخص ثقة للحضور معه، لكنه لم يتمكن من إيجاد شخص آخر.

وتكفل المتهم الثاني بمصاريف سفره، إذ ترك له ظرفاً بداخله 200 دينار في أحد المساجد؛ حتى يقوم بشراء تذكرة السفر من خلال مكتب للسفريات. وبالفعل تمت العملية وسافر إلى مشهد مباشرة.

وتواصل مع المتهم الثاني الذي أعطاه عنوان إقامته هناك، وأخبره بأن الهدف من دعوته لزيارة إيران هو تلقي تدريبات عسكرية في منطقة طهران، بأحد المعسكرات التابعة للحرس الثوري، وأنه سيتم تدريبه على الأسلحة النارية بمختلف أنواعها. وتلقوا تدريبات على استخدام نوع آخر من الاسلحة وهو (pkc)، وحضر مدرب آخر لتدريبهم على سلاح الكلاشنكوف، ثم تدريبهم خلال تلك الفترة على كيفية مسك الأسلحة والتصويب والوضعيات الخاصة بالرماية، وتعبئتها بالذخيرة.

وتدرب المتهم الأول والثاني على كيفية اقتحام مبنى باستخدام سلاح الكلاشنكوف، وبعد مضى نحو 11 يوما في إيران رجع إلى مملكة البحرين، وطلب منه المتهم الثاني رصد السيارات الأمنية، كما طلب منه في أحد الايام التوجه لمقبرة سترة وتحديداً لأحد القبور لاستلام سلاح فرد، وأرجعه لذات المكان بعد ثلاثة أيام بناء على طلب من المتهم الثاني.

العدد 5289 - الثلثاء 28 فبراير 2017م الموافق 01 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً