العدد 5294 - الأحد 05 مارس 2017م الموافق 06 جمادى الآخرة 1438هـ

الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للمرأة 2017 بعنوان: تناصف الكوكب (50/50) بحلول عام 2030

حفظة سلام ماليزيات في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في أثناء حفل لتوزيع الميداليات في كوكبة بجنوب لبنان
حفظة سلام ماليزيات في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في أثناء حفل لتوزيع الميداليات في كوكبة بجنوب لبنان

الوسط - المحرر الدولي 

تحديث: 12 مايو 2017

اليوم الدولي للمرأة (المصادف: 8 مارس/ آذار من كل عام) هو فرصة متاحة للتأمل في التقدم المحرز والدعوة للتغيير وتسريع الجهود الشجاعة التي تبذلها عوام النساء وما يضطلعن به من أدوار استثنائية في صنع تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن، وفق ما ذكره تقرير موقع الامم المتحدة اليوم الاثنين (6 مارس/ آذار 2017).

 

 

تأتي فكرة هذا الموضوع للتعجيل بجدول أعمال عام 2030، وبناء زخم لتنفيذ الأهداف العالمية - وبخاصة الهدف 5 الخاص بالمساواة بين الجنسين والهدف 4 الخاص بضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع- تنفيذا فعالا. وسيركز الموضوع كذلك على الالتزامات الجديدة تحت مبادرة Step It Up initiative (أعدوها) لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وغيرها من الالتزامات القائمة فيما يتصل بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وحقوق الإنسان للمرأة.

والأهداف الرئيسية لجدول أعمال 2030 في هذا الإطار هي:

ضمان أن يتمتّع جميع البنات والبنين والفتيات والفتيان بتعليم ابتدائي وثانوي مجاني ومنصف وجيّد، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج تعليمية ملائمة وفعالة بحلول عام 2030.

ضمان أن تتاح لجميع البنات والبنين فرص الحصول على نوعية جيدة من النماء والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم قبل الابتدائي حتى يكونوا جاهزين للتعليم الابتدائي بحلول عام 2030.

القضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات في كل مكان.

القضاء على جميع أشكال العنف ضد جميع النساء والفتيات في المجالين العام والخاص، بما في ذلك الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي وغير ذلك من أنواع الاستغلال.

القضاء على جميع الممارسات الضارة، من قبيل زواج الأطفال والزواج المبكر والزواج القسري، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث).

تترك التغييرات في عالم العمل آثارا كبيرة على النساء. فمن جهة، وجود العولمة والثورة التكنولوجية والرقمية والفرص التي تجلبها، ومن جهة أخرى، تزايد العمل غير الرسمين وعدم استقرار سبل العيش والدخل، والسياسات المالية والتجارية الجديدة والتأثيرات البيئية على كل منها، وبالتالي بجب معالجة هذه القضايا في سياق التمكين الاقتصادي للمرأة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

شاهد أيضا