العدد 5294 - الأحد 05 مارس 2017م الموافق 06 جمادى الآخرة 1438هـ

جامعة البحرين تنشئ ورشة للتصميم الرقمي بكلية الهندسة

الصخير - جامعة البحرين 

تحديث: 12 مايو 2017

أعلن عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين فؤاد محمد الأنصاري، أن الكلية تزمع إنشاء ورشة للتصميم الرقمي لتساعد طلبتها على النمذجة الرقمية لأفكارهم وإبداعاتهم، مشيراً إلى أن الورشة ستضم عدة أجهزة، بينها: طابعات ثلاثية الأبعاد، وماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد، وجهاز قطع بالليزر.

جاء ذلك في ندوة نظمتها كلية الهندسة عن "مجالات الطباعة ثلاثية الأبعاد"، ضمن فعاليات احتفالية جامعة البحرين بالذكرى الثلاثين لتأسيسها.

ونوه المشاركون في الندوة إلى أهمية تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في تسريع عملية النمذجة للمشاريع، والمنتجات، وتقليل كلفة الإنتاج، علاوة على إتاحة مساحة أكبر لعملية التصميم الإبداعي وتنفيذه.

وأكد الأنصاري أهمية تمكين طالب الهندسة من هذه التقنيات العالمية بما يساعده على التحرر من قيود العملية الإنتاجية المحدودة ويفتحه على آفاق أرحب.

وصاحب الندوة، التي أقيمت في الحرم الجامعي بمبنى مدينة عيسى، معرض لتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، وقد استقطبت الندوة نحو 300 طالب وزائر من المعماريين، والفنانين، والاختصاصين بجامعة البحرين، وجامعات خاصة، ومؤسسات تعليمية.

وتحدث المحاضرون في الندوة عن رؤية كلية الهندسة في استحداث ورشة التصنيع الرقمية، وعرضوا عدة أعمال متميزة، وأبحاثاً وأعمالاً فنية متصلة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وتحدثت الأستاذة المساعدة بقسم التصميم والعمارة رئيسة لجنة ورشة التصميم الرقمية في كلية الهندسة بجامعة البحرين نور الدوي، عن دور الورشة المستقبلي في عملية نمذجة أفكار الطلبة وإبداعاتهم، والتقنيات التي ستتيحها الورشة للطلبة.

وقدَّم مؤسس شركة KBproto خالد إنجينير، عرضاً عن إمكانات هذه التقنية والمجالات المتعددة لاستخدامها في تصنيع النماذج المعمارية، والقوالب الميكانيكية، والمجوهرات، وغيرها، مشيراً إلى أن لهذه التقنية قدرة على تسريع عملية التصنيع والنمذجة الأولية للمنتجات وإعطائها طابعاً من الخصوصية والنوعية.

وعرضت الأستاذة المساعدة بقسم التصميم والعمارة نهال المرباطي، مشروعاً بحثياً لها عن إمكانية استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في المجال المعماري، وتحديداً في تصميم مشربيات النوافذ التي تعيد إحياء التراث الوطني والإسلامي بصورة معاصرة بما يناسب احتياجات الفرد الشخصية للخصوصية.

وطبقت د. المرباطي التقنية في نماذج متعددة، أبرزها النموذج الرملي مستعينة بقدرات المصمم الرقمي في ظل غياب الحرفي اليدوي في إعادة تصنيع المفردات المعمارية التراثية، داعية إلى الشراكة البحثية مع التخصصات المختلفة لدعم هذه الأفكار الخلاقة وتوثيقها من خلال البحث العلمي.

وأنهت رئيسة قسم التصميم والفنون بمعهد البحرين للتدريب بسمة معتوق سلسلة المحاضرات بعرض وعصف ذهني بشأن استخدامات الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال تدريس الفنون والتصميم. وعرضت تجربة المعهد وورشته الرقمية في استخدام قلم الكتابة ثلاثية الأبعاد من قبل طلبة التصميم في رسم الأشكال الهندسية بصورة أسرع وأكثر فاعلية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً