العدد 5295 - الإثنين 06 مارس 2017م الموافق 07 جمادى الآخرة 1438هـ

تحيّة للإعلام الفاسد!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

تحيّة كبيرة للإعلام الفاسد أينما كان، ذلك الإعلام الذي يقلب الحقائق ويشوّه الصور ويُزيّف المعنى! تحيّة إجلال وإكبار الى إعلاميي علم الكلام، إلى أولئك الذين لا يخافون الله في الأوطان، إلى إعلاميي الكذب والتلفيق، تحيّة ما بعدها تحيّة.

لم نعلم أبداً بأنّ الإعلامي الناجح هو الإعلامي الكاذب، ولم نُصدّق لحظةً عندما قيل لنا «بيعوا الكلام على حسب الموجة»، بأنّه فعلاً الكلام للبيع، وأنّ السعر كبير، يتبع الرقم أصفار وأصفار!

علّمونا في بيوتنا وفي مراكز تحفيظ القرآن وفي المدرسة، بأنّ النيّة الصادقة أهم من حبّ الذات، وحفّظونا أيضاً بأنّ آية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان، ولكن هذه كلّها عبارات وشعارات أصبحت تعتبر خاطئة، لأنّ الذي يكذب ينجح، والذي يخلف وعده يرتفع، والذي يخون أمانة القلم يتم تصديقه!

للأسف انهارت القيم وسقطت الأخلاق وانقلبت الموازين، فأصبح العالم جاهلاً بعلمه، والطيّب حاقداً، وأصبح الصادق خبيثاً، بين ليلة وضحاها تتغيّر الفكرة عن النّاس، بسبب هؤلاء الإعلاميين، الذين يستخدمون الفتحة والضمّة والكسرة في تقليب الحقائق.

نعم أقولها بالفم (المليان): تحيّة طيّبة وكبيرة لهم، لأنّهم عكسوا ما نشأنا عليه، فأنت عندما تكون طيّباً وصادقاً وأميناً لا تستطيع أن تعيش بين وحوش الكلمة، لأنّ لديهم سحر الكلام، والأدهى تخرج من بين أيديهم حقائق وأدلّة وإثباتات، تجعل المشاهد لا يعرف الحقيقة من الصدق.

فعلاً ما أخطر الكلمة، وما أخطر الإعلامي الفاسد الذي يُهدم الدول – وما أكثرهم - فهو يهدم الدولة عملياً، وزيادةً على ما يقوم به تُعطيه الدولة مبلغاً على التدمير، فهل رأيتم أفضل من هكذا إعلامي؟

لا يدري هذا الإعلامي بأنّ ما يقوم به سيدخل التاريخ، ولكن ما همّه بالتاريخ؟ فالتاريخ سيُكتب وسيتم عرضه بعد أن يموت ويتحلّل الإعلامي، فلا نعتقد بأنّ التاريخ يهمّه، وإن ذكر له أحد عن الخوف من الله، لا نعتقد بأنّه يؤمن بالحساب والعقاب، فهذا الأمر غائي!

شخصية ليست غريبة أبداً في عصرنا هذا، شخصية الإعلامي الفاسد، بل هي موجودة في كلّ مكان، وفي كلّ مجلس فيه جاه ومال وسلطة، فالذيب لا يُهرول عبثاً، وإن كنت تريد معرفة صدق نواياه، إقطع عنه السلطة والمال والجاه، وانظر بماذا سيفيدك وهل سيعطيك ما تريد أم لا، وهل سينقذ وطنك من الخراب؟

تأكّد بأنّ الإعلامي الفاسد المحترم أمام النّاس، ذاك الذي يخفي خبثه ونفاقه وتمصلحه عليك، وخاصّة على أولي الأمر، هو أوّل من يعرف مدى حقارته ودنوّه، وهو يكشف أوراقه عند أوّل موقف.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 5295 - الإثنين 06 مارس 2017م الموافق 07 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 75 | 10:06 ص

      بارك الله فيك
      و تكونين دوم في حفظ الله

    • زائر 74 | 8:38 ص

      تحية لبنت هالأرض و زهرة هالأرض و عطرها

    • زائر 73 | 7:59 ص

      تحية طيبة لك ،،، الواقع انه في عصر التكنلوجيا الحاليّه اصبح الجميع إعلاميين وحتى في المجالس البسيطة ،،، اصبح نقل المعلومة ونشر الاكاذيب و تدنيس الحقائق في كل مكان ،،، وحتى بدون مكافئات هناك من يمتهنون التحريف والتشويه فقط للتسلية وافتعال المشاكل ،،، شكرا لك سيدتي على هذا المقال الرائع ويا ليت الناس تراقب نفسها وتبدا تصحح نفسها اول حتى ها النوعيات من البشر تنقرض

    • زائر 72 | 2:25 م

      تحية للاستاذة مريم الشروقى
      على هذة المقالة الرائعة

    • زائر 70 | 3:29 م

      شكراً أختي مريم هذه أمانه تسألون عنها أمام الله سبحانه وتعالى أنت صادقه في ماقلتي

    • زائر 65 | 6:06 م

      اللة يكثر من امثالك يا اخت مريم فعلا اترتى موضوع تردد الكثيرين من طرحة لك منى كل تحية واجلال

    • زائر 64 | 1:58 م

      تحياتي الى الأخت مريم الشروقي الأصلي اصلي

    • زائر 63 | 11:20 ص

      تحية من القلب لقلمكِ الصادق الهادف جزا الله خير الجزاء لكل قلم صادق

    • زائر 62 | 10:25 ص

      الله يرحم والديك

    • زائر 61 | 6:15 ص

      في صميم

    • زائر 60 | 3:59 ص

      احسنت صنعا.. لو هناك تاج مرصع بالذهب للشرفاء لاهديتك اياه .
      القلم الحر يضل مخلد اما قلم الفاسد ف يموت مع صاحبه ✌????

    • زائر 59 | 2:04 ص

      السلام عليكم :
      اعجز عن تعبيري على مقالتك ، فمن يصدق هذا اليوم لازالت اقلام شريفه مثلك ، فالحمدالله و كثر الله من امثالك ..
      و جزاك الله خيراً ..
      و في ميزان حسناتك دنيا و آخره ...

    • زائر 57 | 11:01 م

      سلاما للأخت وموضوعك يعكس تربيتك النقية الشريفة بارك الله فيك ومن رباك سلمتي للوطن.

    • زائر 56 | 4:01 م

      شكرا يا بنت البحرين الشريفة والأصيلة المحبة لهذا الوطن.مقال يجب أن يوزن بماء الذهب

    • زائر 55 | 10:51 ص

      احسنت القول

    • زائر 51 | 7:48 ص

      للفاسدين نقول : أفرحوا قليلا لتبكوا كثيرا.

    • زائر 49 | 7:33 ص

      اقلام مؤجورة و اقلام مستعبدة و اقلام متسلقة كلها تصب في خانة التلوث الفكري
      وجود هذه الاقلام من الضروريات للتشويش على عقلية اكبر شريحة من الناس و بالتالي خلق الفوضى الفكرية و خلط الاوراق و ضياع الحقيقة ...

    • زائر 48 | 7:28 ص

      تحيى الأقلام الحرة تحيى والضمائر الحيه تحيى الروح الجميله

    • زائر 45 | 4:44 ص

      .......
      يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .....

    • زائر 42 | 4:06 ص

      هذه الاقلام اقلام خاوية على عروشها , الانسان صاحب الفكر صاحب العطاء , صاحب اليد الذهبية , والعقل النابض والقلب المليء بالاحساس وحب الاخرين , هذا مستحيل ان تخط يده كلمة فيها ضرر على شخص واحد , فكيف بمن تسببوا في مآسي لمئات وألوف الاشخاص !! لقد جروا على امة بكاملها الويلات تلو الويلات ! شقوا عصا الناس احدثوا حالة الحقد والكراهية , وحصلوا على مايبتغون من دنيا فانية فلل وسيارات ومكافئات واعطيات لكن سيطول وقوفهم يوم القيامة امام خالقهم

    • زائر 41 | 3:51 ص

      نعم سيدتي الفاضلة هناك من الإعلاميين الفاسدين تاجروا في ارزاق الفقراء ثم توصلوا إلى غاياتهم الفاسدة عندما اعطو مناصب لا يستحقونها وهناك من اعلاميين من تاجر بخطاب الكراهية ثم قبض الثمن وهو منصب ما ، ونقول للفسادين الإعلاميين بأن الله سوف ينتقم منكم بسبب فسادكم في والآخرة

    • زائر 40 | 3:29 ص

      ماعله اختى مريم نحن نعلم بانهم كاذبون ويتلقون مبالغ كبيرة من اجل مصلحتهم وهم انفسهم يعلمون انهم كاذبون وان مصيرهم النار لاكن مصرين على كذبهم \\ ولا ويهددون فى كتاباتهم وهم يعرفون انه الشعب لايخاف اله من الله ولن يركع اله لله

    • زائر 39 | 3:09 ص

      احسنتي ... بس العيب مو بس في الصحفيين. العيب في اللي يستخدمهم لمصلحته

    • زائر 38 | 2:51 ص

      زحمة يا دنيا زحمة .. شوارع.. صحافة صفراء والحبل على الجرار .. وهلا قلب

    • زائر 37 | 2:48 ص

      مقال يزن جبلا من الياقوت الأحمر ؛ الإعلامي الفاسد يصب الأفكار الفاسدة على عقول الناس كما يصب التكفيري قلوب و عقول البسطاء بالحقد و الضغينة

    • زائر 36 | 2:22 ص

      المشكلة تكمن في من سمح لهم بنشر حقدهم على الملأ

    • زائر 34 | 2:04 ص

      نكأتي جرحا آآلم الكثير من المواطنين وآآلم الوطن واحدث عاهة في العلاقات الوطنية بين الإخوة في الوطن فأصبح بعض الاعلاميين معاول هدامة في اللحمة الوطنية ونجحوا في زرع الحقد والكراهية لمن لا يعي الأهداف الأبعد من الحملات الاعلامية

    • زائر 32 | 1:56 ص

      لك الف شكر .. مقال يوزن بالذهب

    • زائر 31 | 1:41 ص

      مقال يستحق الثناء ..... شكرا لك

    • زائر 30 | 1:23 ص

      مو بس الاعلامیین... فی وزرات الدولة وهيئاتها....من يمارس الفساد المالي والاداري ويسرق المال العام تكرمه الدولة...وهذا ما حصل بالفعل عندما رفعت تقريرا يقارب المائة صفحة مع الأدلة والوثائق لفساد يمارس في إحدى الهيئات.. رفعته لادارة مكافحة الفساد بوزارة الداخلية وديوان الرقابة والخدمة المدنية و مجلس النواب و....، للأسف تم تكريم المفسدين.. وفصلي بحجة التجمهر!

    • زائر 29 | 12:58 ص

      العقل هو ما فضّل الله به الانسان على باقي المخلوقات.
      تدمير العقل هو تدمير للإنسان واخراجه من انسانيته فهي من اكبر الجرائم
      تدمير العقل يعدّ من أكبر الجرائم حيث يصبح الانسان بعد تدمير عقله اسوأ من الحيوان
      من يعمد لتدمير العقل الانسان والتلاعب بالعقول البسيطة وتسخيرها لكي تخدم الفساد والمفسدين
      فإنه يدمّر اوطانا وأمم وينشر الخراب والدمار. فبالعقل تطورت البشرية وبتدمير العقل عن طريق الاعلام الفاشل
      تدمّر الأمم وتصبح متخلّفة وعالة على العالم

    • زائر 28 | 12:55 ص

      أبشر الاقلام المأجورة بأنهم سيصلون نارا والعياذ بالله , فليتقوا الله مسؤؤولون أمام الله العادل الذي يمهل ولا يهمل ونحن ع يقين بعدالة السماء ونقول كما قال علي الاكبر لأبيه الامام الحسين بكربلاء الكرامة والصمود مامعناه ( لا نبالي أوقعنا ع الموت أو وقع الموت علينا) وللفساد نهاية.

    • زائر 27 | 12:48 ص

      أستاذي الكريمة ذات القلم الحر والرأي الشريف أشاركك حرقة الواقع الأليم نعم فأينما تيممي وجهك لا تجدي سوى الأقلام الصفراء المأجورة وقلما تلتقي بقلم قطع صاحبه على نفسه عهدا أن لا يقول إلا الحقيقة مهما كلفته .تذكري يا أستاذي قول الله وقليل من عبادي الشكور فهذه الآية الكريمة على قصر نصها تشمل غلبة أعمال الشر على أعمال الخير في كل الأزمان والأماكن ولكن ما يحز في النفس أن تكون الغلبة للشر في البلدان الإسلامية أكثر من غيرها. تمنياتي لك بالتوفيق.

    • زائر 26 | 12:47 ص

      الاعلام أصبح مأجورا ف هذا الزمن وللتلميع وضرب الورنيش , ويبقى الفاصل عدالة السماء والعاقل من الناس .

    • زائر 25 | 12:47 ص

      الإعلامي الناجح هو الذي يعين الدولة ويعين المسئولين على أنفسهم بالاعتراف بالأخطاء والرغبة في تصحيحها، لا أن يجامل وينافق من أجل كسب ودهم على حساب الوطن والمواطنين، اللهم آلف قلوب الشعب وحقق مطالبهم العادلة التي لا تميز بين أحداً إلا بعلمه وأحقيته .

    • زائر 24 | 12:45 ص

      اوردر

      بعض الاعلاميين الفاسدين يجيبونهم اوردر بمواصفات خاصة .

    • زائر 23 | 12:42 ص

      اوووو ذكرتينا بتلفزيون العائله العربيه فمنذ ان اصبح يهينني ويحرض ويضع الاكاذيب على معتقدي لم يكن له وجود في اجهزتي

    • زائر 21 | 12:32 ص

      علينا دين لك وان نقوم بشكرك على هذا المقال الذي كنّا ننتظره من زمان بسبب ما يتمّ التلاعب بأدمغة وأفكار وعقول الناس حسب الدفع والطلب .
      الف شكر وتحية والقلم لا يستطيع الايفاء لك بحقك

    • زائر 18 | 12:27 ص

      يا مريم ،، الأعلاميون الفاسدون هم اول من يتعدى على اولي النعمة وفي جلساتهم الخاصة يقولون وسمعناها منهم ( يا نار اكلي حطب ) نعم يقولونها في خلواتهم ، يا مريم ما يخرج من القلب يصل للقلب ، اما هولاء الأعلاميون الفاسدون لا يتعدى كلامهم اعمدتهم او من يحوطونهم من المتمصلحين ، أما الكلمة الطيبة للشرفاء فتبقى للأبد ، وكما قلتي ( عرفون مدى حقارتهم ودناءتهم ومكشوفة اوراقهم للقاصي والداني )

    • زائر 17 | 12:02 ص

      ذكرتينا باكاذيب القناة العورة... ذكرتينا بعقرب الرمل و من على شاكلتها..

    • زائر 15 | 11:52 م

      فلوووووس يا حبيبي فلووووووس انترست الدبه والحين دور باقي الجسم والازمه كانت فرصه حق تراس المخابي

    • زائر 14 | 11:51 م

      الناس تعيش في البحرين وغيرها من البلدان الواعده التي تعيش عصر انفتاح وديمقراطية وحرية الرأي. فليس كل ما لا يعجبنا هو نفاق او تزوير أو تطبيل لننظر للموضوع على أنه وجهة نظر والناس لها الحق أن تتبع ما تشاء. ضيقنا من رأى الناس وتوجهاتهم هو بحد ذاته المشكلة الماثله أمام تحويلنا لمجتمع مدني متسامح.

    • زائر 22 زائر 14 | 12:36 ص

      عزيزي وجهة النظر محترمة اذا كانت فعلا وجهة نظر ، أما ما نقرأه من سب وقذف وشتم هذا ليس وجهة نظر وانما حقد وكره وتطبيل للباطل ويكفي للكلمات السوقية في ما يكتبون . با ختصار مريم تتكلم عن ( الفاسدين من الأعلاميين ) هل هناك فاسدين جمبازية ام لا ؟؟

    • زائر 12 | 11:39 م

      (نون والقلم وما يسطرون)
      الاعلام الفاسد وارباب الصحف الصفراءسيقفون غدا امام الله وسيحاسبون على كل كلمة قلبت حقائق وفرقت بين الاهل من ابناء الوطن الواحد وزمرت وطبلت لكل ظالم وهدمت اوطان كانت آمنة مستقره فغدا حسابهم عسير يوم لا ينفع مال والا بنون الامن اتى الله بقلب سليم فالويل ثم الويل لهم لكل كلمة خرجت من افواههم كالسهم زورا وبهتانا ومزقت قلوب وافئدة الصدق والصادقين ورفعت من شأن النفاق والمنافقين وطبلت وزمرت لكل أفاك أثيم.
      وقفوهم فانهم مسؤلون..
      شكرا استاذه مريم لقلمك الحر الشريف

    • زائر 10 | 11:32 م

      والادهى والامر ان فيه مطبلين ليهم من من السذج الفقارى المساكين وفيه مطبلين من الخبيثين الذين يعلمون ولكن المنفعه هي محركهم الرئيسي

    • زائر 8 | 11:12 م

      1

      أحسنت ،، وصلت الفكرة وقول لهم يتركون عنهم "الربرب" ..!!

    • زائر 6 | 10:53 م

      الاعلام الفاسد والصحف الفاسدة موجودة بكثرة لانها تقتات علي الفتات

    • زائر 5 | 10:46 م

      الاخت مريم خوش مقال الي تتكلمين عنهم عايشين في لندن وغيرهم ضايقين المر

    • زائر 9 زائر 5 | 11:32 م

      وما اكثرهم اختي العزيزة

    • زائر 4 | 10:39 م

      دانة الحد مريوم حبيبتي يعرفون انه كاذب ومنافق ويعيش على رنة الفلس بس يبون طبالة لهم وان تكون الحاشية هيك نحن في الزمن المعكوس

    • زائر 3 | 9:55 م

      برتين حشاشتنا فيهم بمقالك أخت مريم إعلاميون الدجل والكذب والسراب كفو عليك على هالمقال وفي حسناتك.

    • زائر 1 | 9:13 م

      عطونا فاصل .. !!

    • زائر 58 زائر 1 | 12:51 ص

      شكرا

اقرأ ايضاً