العدد 5296 - الثلثاء 07 مارس 2017م الموافق 08 جمادى الآخرة 1438هـ

بالفيديو ... «الصحة الحيوانية» لـ «الوسط»: قريباً... منطقة حرة في البحرين لتصدير واستيراد اللحوم

البحرين حصلت على امتياز إنشاء منطقة حرة نتيجة التزامها ببرنامج التطعيم ضد الأمراض - محمد المخرق
البحرين حصلت على امتياز إنشاء منطقة حرة نتيجة التزامها ببرنامج التطعيم ضد الأمراض - محمد المخرق

كشفت مسئولة المختبر البيطري التابع لإدارة الرقابة والصحة الحيوانية إيمان مجذوب، لـ «الوسط»، عن حصول البحرين على امتياز إنشاء منطقة حرة لاستيراد وتصدير اللحوم، وهو ما يمثل سبقاً على مستوى منطقة الخليج. وأضافت أن «الامتياز صادر عن منظمة الصحة الحيوانية، وجاء نتيجة التزام البحرين ببرنامج التطعيم ضد الأمراض وفحص الحيوانات وشفافية المعلومات، أمّا الانتهاء من جميع متطلبات هذا الامتياز فمتوقع أن يتم خلال النصف الأول من العام الجاري، ومن المؤمل أن يصل للبحرين خلال شهر أو شهرين الخبير لاستكمال متطلبات منح هذا الامتياز».

جاء ذلك في زيارة «الوسط» للمحجر التابع لوكالة الزراعة والثروة البحرية الكائن في منطقة بوري.


المحجر صمام أمان... ومختبراتنا كاشفة للأوبئة العابرة للحدود

«الصحة الحيوانية» لـ «الوسط»: قريباً... منطقة حرة في البحرين لتصدير واستيراد اللحوم... والحمى القلاعية إلى انحسار

بوري - محمد العلوي

كشفت مسئولة المختبر البيطري التابع لإدارة الرقابة والصحة الحيوانية إيمان مجذوب، لـ «الوسط»، عن حصول مملكة البحرين على امتياز إنشاء منطقة حرة لاستيراد وتصدير اللحوم، وهو ما يمثل سبقاً على مستوى منطقة الخليج.

وأضافت «الامتياز صادر عن منظمة الصحة الحيوانية وجاء نتيجة التزام البحرين ببرنامج التطعيم ضد الأمراض وفحص الحيوانات وشفافية المعلومات، أما الانتهاء من جميع متطلبات هذا الامتياز مسألة وقت ومتوقع أن يتم خلال النصف الأول من العام الجاري، ومن المؤمل أن يصل للبحرين خلال شهر أو شهرين الخبير لاستكمال متطلبات منح هذا الامتياز».

مجذوب التي أكدت انحسار مرض الحمى القلاعية بنسبة تصل إلى 30 في المئة، نوهت بسعي البحرين للوصول لمنطقة خالية من هذا المرض، كما لفتت إلى استقبال المختبر عدداً كبيراً من العينات، تصل في ساعات الذروة إلى 5 آلاف وأحياناً 7 آلاف في الأسبوع الواحد، وذلك في المواسم.

بدوره، اعتبر رئيس المحجر البيطري فهد محجوب، أن المحجر والمختبر الموازي له، يمثلان خط الدفاع الأول عن غذاء البحرينيين والمقيمين من اللحوم الحمراء والبيضاء والمنتجات الغذائية الأخرى.

وفي زيارة للمحجر التابع لوكالة الزراعة والثروة البحرية والكائن في منطقة بوري، تفقدت «الوسط» طبيعة عمله وعمل المختبر التابع له، وسط إشارة من مديره لأهمية عمل المحجر، مستدلاً على ذلك بدوره قبل شهر تقريباً في الكشف عن شحنة دجاج (نحو 25 طناً)، كانت قادمة من دولة أوروبية، وكان للمختبر الدور البارز في صدها والتخلص منها.

وأضاف «أن اللحوم بشقيها الحمراء والبيضاء في الوقت الحالي أصبحت ذات جودة عالية مقارنة بجودتها في السنوات السابقة، كما تم الارتقاء بمستوى الثروة الحيوانية، حتى باتت البحرين تتبوأ المرتبة الأولى من ناحية الشفافية ودقة المعلومات في البرنامج المعتمد من قبل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية»

ومنذ 1 ديسمبر/ كانون الأول 2016، انتقلت مسئولية لحوم الدواجن من إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة إلى إدارة الرقابة والصحة الحيوانية بوكالة الزراعة والثروة البحرية، فيما انتقلت مسئولية اللحوم الحمراء (الأغنام والأبقار)، منذ 13 أغسطس/ آب 2013 أيضاً إلى الوزارة.

يعلق محجوب «بالنسبة لاستيراد اللحوم الحية من الأبقار والأغنام والجمال والطيور والكلاب والقطط، فجميعها باتت تحت مسئوليتنا، ولكل فصيلة إجراءات معينة حسب قانون الحجر البيطري، واللائحة التنفيذية الصادرة عن الوزير ودليل الحجر البيطري المعتمد من قبل وكيل الوزارة»، وأضاف «العمل يتطور ويسير للأحسن بفضل توجيهات الوكيل الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة ودعمه لنا».

وتابع «يمثل المحجر خط الدفاع الأول للحيوانات الداخلة البلد، وكل هدفنا العمل على أن تكون هذه الحيوانات خالية من الأمراض وصحيحة وصالحة للاستهلاك، حيث نعمل على منع دخول الأمراض وذلك عبر عملنا في المحجر هنا وفي المنافذ في ميناء خليفة ومطار البحرين وجسر الملك فهد».

وفي إطار توضيحه لخطوات عمل المحجر، قال محجوب «في المحاجر لدينا قسم للتصاريح الخاصة بالاستيراد والتي تنظمها اشتراطات معينة حسب السجل التجاري وحسب الدولة المسموح الاستيراد منها، فهناك دول يمنع الاستيراد منها لأسباب منها الوضع الوبائي للدولة ووضع الأمراض في الدولة، وبناء عليه يأتينا التاجر لأخذ تصريح استيراد مسبق على حسب ما نصت عليه القوانين من الدولة المسموح الاستيراد منها، وحين تصل الحيوانات أو الطيور للمنافذ لدينا أطباؤنا البيطريون أصحاب الكفاءات الموجودون في المنافذ والذين يتولون فحص المستندات الخاصة بالشحنة ولكل شحنة مستندات معينة تضمن أن الشحنة في بلدها مرت باجراءات بيطرية معينة تضمن أن الحيوانات القادمة للبلد سليمة».

وأضاف «تتم معاينة الأوراق المصاحبة للشحنة وفحص الشحنة في المنفذ (فحصاً مبدئياً/ ظاهرياً)، ثم السماح بدخولها لتنتقل للمحجر لتكملة الإجراءات المحجرية. وهي مرحلة تمر بها جميع الشحنات من الطيور والأغنام والأبقار، وكل فصيلة لها فترة حجر معينة، وهو ما يعتمد أيضاً على الدول التي يتم استيراد الحيوانات منها».

وتابع «مع وصول الشحنات للمحجر هناك إجراءت محجرية تتبع، من بينها سحب عينات لفحص بعض الأمراض، عمل بعض التجارب، تطعيم بعض الحيوانات ضد أمراض معينة، رش الحيوانات ضد الطفيليات الخارجية، فتبقى الحيوانات لدينا لفترة معينة نتابعها خلال تلك المدة ونراقبها للتأكد من عدم وجود أعراض لأمراض ظاهرة، فتنتهي فترة الحجر بعد الاطمئنان للحيوانات السليمة فيتم تسليمها لصاحبها، أما الحيوانات المشكوك فيها أو التي ظهرت نتائج موجبة لبعض الأمراض ننقلها للمسلخ لذبحها، ونفحصها فإن كان لحمها سليماً نسلمها لصاحبها وإن كان لا نتلفها»، وأردف «في السابق كنا نذبح في المسلخ الكائن في سترة، وحالياً يتم الذبح في مسلخ في منطقة الهملة تحت إشرافنا وإشراف أطباء بيطريين».

وبشأن الحيوانات النافقة والمخلفات الحيوانية، قال «نحرص على التخلص منها بالطريقة الصحية السليمة، ولدينا محرقة في المحجر لنمنع تلوث المنطقة المحيطة، وبالنسبة للمحجر فمن المهم وجوده بشكل معزول تماماً ولذلك تم عمل الحوضين (المغطسين) في المداخل وهي عبارة عن مياه ممزوجة بالمطهرات لنضمن تعقيم أية سيارة تدخل المحجر».

وفيما يتعلق باللحوم والأدوية والأعلاف ولحوم الدواجن، قال «تفحص في المنفذ، فإن كانت صالحة للاستهلاك 100 في المئة تسلم لصاحبها مباشرة أو في حالة الحاجة لأخذ عينات منها أو لنقص مستندات فإن القانون يسمح بحجزها في مستودع إلى حين استكمال المستندات أو إجراء الفحوصات عبر أخذ عينات ونقلها للمختبر والتأكد من صلاحية اللحوم للاستهلاك الآدمي فتسلم لصاحبها، أما في حالة التثبت من عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، نتخلص من الشحنة بالطرق السليمة بدفنها في عسكر، ونتابع الشحنة إلى أن تدفن تحت متابعتنا وإشرافنا».

سحب الدم

بعد ذلك انتقلت الجولة للقسم الخاص بأخذ عينات الدم من الأغنام والحيوانات الحية وذلك لسحب العينات (10 في المئة من مجموع الشحنة، و15 في المئة من الشحنات القادمة من سلطنة عمان)، وفحصها والتأكد من سلامتها عبر الفحص في المختبر التابع للمحجر.

يتحدث محجوب لحظة سحب الدم من العينة «وصلت هذه الشحنة الصومالية من سلطنة عمان (استوردتها من الصومال وأعادت تصديرها للبحرين وبالتالي فإن اشتراطات البلد المصدر تكون في هذه الحالة هي عمان لأنها تطبق نفس اشتراطاتنا من الصومال)»، مضيفاً «في حال كان البلد المورد (جديد)، يتم عرض الموضوع على لجنة فنية من الأطباء البيطريين، والذين يتعرفون على الإجراءات المحجرية في البلد نفسها، وعمل تقرير يتم رفعه للجهات العليا والتي تقرر السماح من عدمه اعتماداً على اشتراطاتها والأمراض التي يتم التطعيم ضدها وأنواع التطعيمات».

أما قائمة الدول التي تستقبل منها البحرين المواشي، فبينها محجوب بالقول «كل دول مجلس التعاون، بالإضافة لجيبوتي والسودان وجورجيا، والأردن، والنمسا، ودول أخرى»، مضيفاً «لا مانع لدينا من أن يستورد أي تاجر الأغنام من أستراليا في حال توفرت لديه الإمكانية، كما لا مانع لدينا من التعاون مع التجار في حالة طلب الاستيراد من أية دولة»، وعقّب «الاستيراد معظمه من دول مجلس التعاون، وتتصدر عمان ثم الإمارات».

في المختبر

تنتقل الزيارة للمختبر، ومن هناك تتحدث الطبيبة البيطرية إيمان مجذوب لتقول «يتكون المختبر من عدة أقسام، منها هذا قسم الاختبارات السريعة، حيث يتم سحب عينات الدم من الحيوانات الحية قبل الإفراج عنها ليتم فحصها سريعاً وتحديد ما إذا كان هذا الحيوان مريضاً أم سليماً قبل دخوله للبحرين، حرصاً على سلامة المواطن، وكنوع من الإجراءات الاحتياطية».

وأضافت «يستقبل القسم عدداً كبيراً من العينات، تصل في ساعات الذروة إلى 5 آلاف وأحياناً 7 آلاف في الأسبوع الواحد، وذلك في المواسم، وفي الفترات العادية يتفاوت ويتراوح العدد بين ألف إلى 3 آلاف»، مشيرة إلى أن الاختبارات لا تقتصر على الحيوانات الداخلة للمحجر، بل تشمل الحيوانات الداخلية.

وتابعت الحديث «لدينا برنامج نعمل عليه لفحص الأمراض الوبائية، وعملنا على أمراض من بينها الحمى القلاعية ومرض (البروسيلا)، وخلال الفترة من أبريل/ نيسان حتى أكتوبر/ تشرين الأول 2016، أنجزنا فحص 50 في المئة من الحيوانات الموجودة داخل البحرين، والعمل مستمر على استكمال البرنامج لفحص بقية الحيوانات، لأن هناك تعاوناً بيننا وبين منظمة الصحة الحيوانية، لننشئ منطقة خالية من الحمى القلاعية وهو ما يتطلب منا إجراءات، وبالفعل بعد إنجازنا الجزء الأول من الحيوانات (50 في المئة)، تقرر منح البحرين امتياز إنشاء منطقة حرة وهو ما سيمثل سبق لنا على مستوى الخليج».

وأردفت «من خلال هذه المنطقة التجارية ستتمكن البلد من تصدير واستيراد اللحوم، نتيجة التزام البلد بالبرنامج ورفع الفحوصات لمنظمة الصحة العالمية والتي أكدت جدية العاملين في الوزارة، ومن المؤمل أن يصل للبحرين خلال شهر أو شهرين الخبير لاستكمال متطلبات منح هذا الامتياز»، وعقّبت «المسألة مسألة وقت، وخلال النصف الأول من 2017 نتوقع أن تنتهي المراسلات الخاصة بالسماح بإنشاء هذه المنطقة».

فوائد ذلك، عددتها مجذوب بالقول «تعزيز الاستثمار عبر الاستيراد والتصدير، ويمكن أن تأتي شركات خارجية لتستثمر للتصدير لأوروبا على وجه الخصوص».

وبينت أن الفحص الذي تم على 50 في المئة أظهر نتائج تشير إلى أن مرض الحمى القلاعية شهد منذ 2013 و2014 حالة هبوط، وحالياً وصلنا لنسبة أقل، وذلك من خلال استراتيجية التحصينات التي تعمل عليها إدارة الرقابة والصحة الحيوانية، والدليل على ذلك مستوى انحسار المرض، حيث بلغت نسبة الانحسار 30 أو 40 في المئة وهذا يؤشر لتحسن كبير، وخلال سنة أو سنتين يمكن لبرنامج التحصينات القائم أن يؤدي لتحكم كبير بالحمى القلاعية».

وأضاف «بالإضافة للحمى القلاعية، هنالك البروسيلا، وهي من أهم الأمراض التي يمنع دخول أي حيوان مصاب بها للبلد، حيث يتم إجراء الفحص الخاص وفي حال ظهرت نتيجة إيجابية يتم الإعدام فوراً قبل دخولها للبلد».

وفي حال إصابة الحيوان بالمرض بعد خروجه سليماً من المحجر وإصابته بالمرض في الحظيرة، قالت «في فترة الحجر الصحي وهي الفترة المعتمدة عالمياً، فإن أي حيوان في حال كان مصاباً بمرض ستظهر عليه أعراض ذلك في الفترة نفسها، ونسبة العينة التي يتم فحصها من كل شحنة تتراوح بين 10 إلى 15 في المئة، حسب المعايير العالمية».

إلى «وحدة الأغذية»

وانتقالاً لوحدة سلامة الأغذية، كان الحديث عن التعامل مع المنتجات الغذائية بصورة موازية. تقول مجذوب «مع انتقال المسئولية من وزارة الصحة إلينا، ضم المختبر وحدة سلامة الغذاء لتعمل على شقين، الجزء الأول هو قسم الأحياء الدقيقة، والقسم الثاني قسم الكيمياء»، وأضافت «نحن في قسم سلامة الأغذية لم تكن لدينا قاعدة بيانات كافية وقت انتقال القسم إلينا من قبل وزارة الصحة، فتعاملنا مع الدواجن واللحوم من البداية وبالتالي تم أخذ عينات من كل اللحوم الداخلة للمملكة وفق المواصفات القياسية الخليجية، وخلال فترة وجيزة منذ النقل (1 ديسمبر 2016) فحصنا قرابة 400 عينة».

وتابعت «يتم أخذ عينة منه كل الدول للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وقد واجهتنا مشكلتين الأولى مشكلة الدواجن الفاسدة القادمة من تركيا وحصل إعدام للشحنة، وكذلك شحنة قادمة من دولة أوروبية وأيضاً تم التصدي لها من البداية وإعدامها».

وأردفت «الشق الثاني بالنسبة للكيمياء وهو شق جد مهم، ففي الفترة الأخيرة انتشر الحديث عن متبقيات المضادات الحيوية وعن إعطاء حيوانات مضادات حيوية تؤثر على الإنسان. إزاء كل ذلك فنحن نعمل بالتعاون مع زملائنا في الإدارات الثانية، قسم الدواجن وقسم العيادات، على أخذ عينيات لتحليلها وفحصها للتأكد من سلامة المنتج».

وواصلت «فيما يتعلق بموضوع متبقيات المضادات الحيوية في اللحوم، فقد تمت زيارة فريق في ديسمبر الماضي للبحرين من قبل منظمة الصحة الحيوانية وحصلنا على تقييم لبرنامج عملنا، وقد حصلنا على تقييم لعملنا بالنسبة لمتبقيات المضادات في الحيوانات تتمثل في درجة 4 من 5 وهي نتيجة جيدة جداً».

ونوهت مجذوب بأهمية موضوع المضادات الحيوية في المواشي الحية، وقالت «في حال أخذ الإنسان منتجات حيوانية فيها مضادات حيوية قد تتسبب له بأمراض لا يستطيع العلاج منها، وهي أخطر ما في المسألة حيث يصعب التحكم حولها».

واختتمت الجولة باستعراض بقية أقسام المختبر، وتشمل قسم الأحياء الجزيئية، حيث تحدثت الأخصائية جواهر، فقالت «نستلم في هذا القسم العينات من العيادات الداخلية والخارجية، وفي البداية نزرع العينة للبحث عن بكتيريا معينة. ونستعمل عدة بيئات للتعرف على نوع البكتيريا ومن ثم نتعرف على المضاد الحيوي القادرة على القضاء على هذه البكتيريا».

وصولاً للقسم الخاص بتحضير (الميديا) كان الإخصائي أحمد ضيف يتحدث عن طبيعة عمل القسم بالقول «نتعاون مع قسم زراعة البكتيريا أو قسم سلامة الغذاء، والقسم هذا يمثل نقطة البداية لإنتاج الميديا التي يتم الاستفادة منها في قسم زراعة البكتيريا الضارة بجسم الإنسان».

وانتهاء بقسم الطفيليات، قالت الدكتورة سهى «في مختبر الطفيليات يعتمد على العينات التي تأتينا من العيادات الداخلية والخارجية، والطفيليات ليست بالخطيرة إذ تنتقل بصورة بطيئة وبالتالي يتم الكشف عنها وعلاجها بدرجة أسرع. نبدأ بالتعرف على أعراض الحيوان وأي طفيلي يمكن أن يسبب هذه الأعراض وعلى أساس ذلك نقوم بعمل الطريقة لإظهار الطفيلي، ونرسل التقرير للطبيب الذي يقرر علاجه».

العدد 5296 - الثلثاء 07 مارس 2017م الموافق 08 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 10:44 ص

      مبروك والله دكتور فهد هذا العمل الكبير والجهد المقدر الذي يبين مكانة أطباءنا و

    • زائر 5 | 2:31 ص

      لو يتم دعم الثروة الحيوانية و تريبة المواشي خلال فترة وجيزه راح يتم انخفاض الاستيراد بنسبة كبيرة و يتم الاستثمار بالبحرين و تنشيط باقي القطاعات

    • زائر 4 | 12:34 ص

      عزيزي1
      مشكلة البحرين تعتمد على جلب العقول البشرية من الخارج رغم وفرتها أيضا تعتمد على استيراد الأغنام والماشية
      لكن لا تحاول أن تعتمد على نفسها؛ يا سيدي بكل بساطة لو الدولة دعمت أصحاب المزارع وحثتهم على تربيتها مع
      زيارة ميدانية وإشراف وتفتيش مكثف، صدقني خلال فترة وجيزة لا حاجة لنا للاسترادها من الخارج لكن مع الأسف
      الفساد والإهمال وعدم المبالاة جعلنا في حاجة ماسة للخارج، وإلا ماذا يعني البحرين ولله الحمد بخير ومساحتها
      لا تتجاوز 700كيلومتر لا تستطيع أن تدير أو تحل أبسط شؤونها ومشاكلها.شكرا

    • زائر 3 | 12:17 ص

      ان شاء الله مو في سترة

    • زائر 1 | 11:22 م

      لماذا الاستيراد ؟ ما الضير من توفير حظائر محلية ذات مواصفات عالمية وفضائية تأمن الاكتفاء الذاتي ؟

شاهد أيضا