وافق النواب في جلستهم أمس على طلب مناقشة عامة، لاستيضاح سياسة الحكومة حول (مكافحة الظواهر غير الأخلاقية في البحرين).

ومن جانبه، أكد النائب خالد الشاعر «عدم وجود ظاهرة دعارة في البحرين، وإنما أخطاء شخصية يقوم بها بعض الأشخاص ويحاسبون وفق القانون، وطالب الشاعر عدم تضييع وقت مجلس النواب بمناقشة مكافحة الدعارة في البحرين».

وأضاف النائب الشاعر «نحن في بلد مؤسسات وقانون، والملك أسس قواعد مهمة لمحاربة أي ظاهرة تخالف الدين أو العادات والتقاليد الإسلامية، واليوم عندما نتكلم عن موضوع أخلاقي، وكأني أعتبر الموضوع ظاهرة تصب على البحرين كاملا». وشدد «لا توجد ظاهرة في البحرين، بل أخطاء شخصية من بعض الأشخاص، وهؤلاء يحاسبهم القانون، المقترح نبيل والمناقشة جميلة، ولكن لا أعتقد أن البحرين بحاجة إلى نقاش أو تضييع وقت المجلس من أجل موضوع لا يتجاوز العشرة من 100 في المئة من البحرين، اقترح أن تتم مناقشة الموضوع في اللجنة وليس في جلسة خاصة، ويتم مناقشته مع الجهات المختصة، فهذه أخطاء شخصية لا نعممها على شعب البحرين.

وفي الجانب الآخر، قال النائب أنس بوهندي: إن «بعض المناطق في البحرين تشهد فساداً أخلاقياً، يجب معالجته، مشيراً إلى أن الفساد يحدث أمام البيوت في دائرته، وهي الدائرة الخامسة في المحافظة الجنوبية». وأضاف النائب بوهندي «لابد أن نصحح الاعوجاج الموجودة سواءً في الأنظمة أو القوانين، هذا الأمر في بعض المناطق ظاهرة، ولو حصرنا أشكال الفساد الأخلاقي في البحرين لصنفناه إلى عدة أصناف، سواءً الجنس الثالث أو غيرها.

وأكمل «وصلت إلى أكبر المسئولين في الدولة لإيقاف هذه الظاهرة في إحدى المناطق، وتحديداً في دائرتي، إذ يوجد فساد أخلاقي يحدث أمام بيوت الناس، إلى درجة أن بعضهم يقسم بأنه يضربهم أمام بيته، لذلك لابد أن نصحح الإعوجاج الموجود سواءً في الأنظمة أو القوانين».