العدد 5301 - الأحد 12 مارس 2017م الموافق 13 جمادى الآخرة 1438هـ

تراوح ردود أفعال الأتراك ضد حظر هولندا لتجمع حاشد بين الغضب والتفهم

قوبل قرار الحكومة الهولندية بمنع تجمع جماهيري تركي في روتردام في مطلع الأسبوع الجاري بالإدانة النارية من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان وأنصاره، فيما تفهم اتراك مغتربين للإجراءات الهولندية.

وشعر بالغضب كذلك العديد من أفراد الجالية التركية في هولندا، الذين يأمل وزراء الحكومة التركية في استمالتهم قبيل استفتاء على توسيع صلاحيات أردوغان في شهر نيسان/ أبريل.

وقال عمر إريجيت 47/ عاما/، وهو تاجر منسوجات مقيم في أمستردام "نحن جميعا في حالة صدمة"، حيث تابع مثل العديد من أصدقائه الأحداث في روتردام عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون التركي.

وأضاف إريجيت "لا يمكن معاملة الوزراء بهذه الطريقة"، مشيرا إلى الوزراء الأتراك الذين منعوا من دخول البلاد. وشدد على أن الوضع لن يزيد المجتمع التركي إلا صلابة. وتابع قائلا إنه "سيكون هناك شعور عام من الخلاف مع الآخر".

ومع ذلك، انحاز بعض الأتراك المغتربين إلى جانب الحكومة الهولندية، مشيدين بالحظر المفروض على الوزراء الأتراك الذين كانوا يرغبون في عمل فعاليات سياسية في البلاد.

وقال أكاديمي تركي في أمستردام: "أخيرا، تصدى شخص لأردوغان".

ورأى كاجلار كوسيوجلو، الأكاديمي المقيم في روتردام أن "الخلاف قد خدم أردوغان وكذلك رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، حيث يستغل كل منهما هذه القضية من أجل الانتخابات".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:28 ص

      اللى مب عاجبه يعيش فى هولندة يمكن يروح بلده و يرشح مثل ما يبى أما ان تقيم فى هولندة و تحمل جنسية هولندية و ولائك لبلد آخر مشكلة

اقرأ ايضاً