العدد 5305 - الخميس 16 مارس 2017م الموافق 17 جمادى الآخرة 1438هـ

42 قتيلاً بقصف جوي على مسجد في شمال سورية

رجل يتلقى العلاج داخل مركز غسيل الكلى في بلدة يسيطر عليها المتمردون في دوما - reuters
رجل يتلقى العلاج داخل مركز غسيل الكلى في بلدة يسيطر عليها المتمردون في دوما - reuters

قتل 42 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، وأصيب العشرات بجروح في قصف جوي نفذته طائرات حربية لم تعرف هويتها على مسجد في قرية في شمال سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الخميس (16 مارس/ آذار 2017).

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس»: «استهدفت ضربات جوية نفذتها طائرات حربية لم تعرف هويتها مسجداً في وقت إقامة صلاة العشاء في قرية الجينة في ريف حلب الغربي؛ ما أسفر عن مقتل 42 شخصاً، غالبيتهم مدنيون»، مشيراً إلى «إصابة أكثر من مئة آخرين بجروح».

من جانب آخر، نفت فصائل مقاتلة أبرزها جبهة «فتح الشام (النصرة سابقاً)» في خطوة نادرة، علاقتها بالتفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا أمس الأول (الأربعاء) القصر العدلي القديم ومطعماً في دمشق، وأوقعا عشرات القتلى والجرحى، وفق ما أفادت في بيانات أصدرتها ليلاً.


42 قتيلاً بقصف جوي على مسجد في شمال سورية

بيروت - أ ف ب

قتل 42 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، وأصيب العشرات بجروح في قصف جوي نفذته طائرات حربية لم تعرف هويتها على مسجد في قرية في شمال سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس (16 مارس/ آذار 2017).

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس»: «استهدفت ضربات جوية نفذتها طائرات حربية لم تعرف هويتها مسجداً في وقت إقامة صلاة العشاء في قرية الجينة في ريف حلب الغربي ما أسفر عن مقتل 42 شخصاً، غالبيتهم مدنيون»، مشيراً إلى إصابة «أكثر من مئة آخرين بجروح».

من جانب آخر، نفت فصائل مقاتلة أبرزها جبهة «فتح الشام (النصرة سابقاً)» في خطوة نادرة، علاقتها بالتفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا الأربعاء القصر العدلي القديم ومطعماً في دمشق، وأوقعا عشرات القتلى والجرحى، وفق ما أفادت في بيانات أصدرتها ليلاً.

واستهدف تفجير انتحاري الأربعاء القصر العدلي القديم في وسط دمشق، ما تسبب بمقتل 32 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات بجروح. وبعد أقل من ساعتين استهدف تفجير مماثل مطعماً في منطقة الربوة في غرب دمشق، ما تسبب بإصابة 25 شخصاً على الأقل بجروح.

ولم تتبن أي جهة حتى الآن التفجيرين.

وقالت هيئة تحرير الشام المؤلفة من ائتلاف فصائل إسلامية أبرزها جبهة فتح الشام، في تعليق على حسابها على تطبيق تلغرام ليل الأربعاء، «تنفي هيئة تحرير الشام صلتها بتفجيرات دمشق»، مؤكدة «بأن أهدافها منحصرة في الأفرع الأمنية والثكنات العسكرية».

وتزامن نفي «هيئة تحرير الشام» مع إدانة «جيش الإسلام»، أبرز الفصائل المعارضة التي تحظى بنفوذ في ريف دمشق، للتفجيرات في العاصمة، واصفاً إياها بـ «المصطنعة».

ويأتي ذلك في ما صرح مسئول عسكري أميركي بارز الأربعاء أن الولايات المتحدة قد تنشر ما يصل إلى ألف جندي إضافي في شمال سورية بينما أكدت وزارة الخارجية التزامها السعي للتوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع الذي دخل عامه السابع.

وبموجب هذه الخطط التي يتعين أن يصادق عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير دفاعه جيم ماتيس، فإن هذه الزيادة ستكون الأكبر لأعداد الجنود الأميركيين الذين ينتشرون على الأرض في سورية في إطار القتال ضد الإرهابيين.

العدد 5305 - الخميس 16 مارس 2017م الموافق 17 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً