العدد 71 - الجمعة 15 نوفمبر 2002م الموافق 10 رمضان 1423هـ

محمود جلال:أعيش «المأساة»... ولماذا حرموني من الانتقال؟

تحدث عن همومه في حوار حزين مع «الوسط»

يعيش نجم فريق نادي النجمة ومنتخبنا الوطني لكرة القدم محمود جلال وضعا مأسويا حاليا بسبب ظروفه المعيشية الصعبة، وبات لا يمتلك سوى طرح الأسئلة بنبرة حزينة... الى متى سأبقى عاطلا عن العمل؟... ولماذا لم أحصل على حق المشروع في لانتقال الى نادٍ آخر مثلما حصل عليه بقية اخواني اللاعبين؟... وأخيرا الى متى سيبقى مصيري في الحياة ومستقبلي مجهولا؟

ويبدو إن الشاب محمود جلال الذي عرف بين أصحابه والرياضيين بـ (الضحوك والقشمري) يخبىء داخل نفسه الكثير من الهموم والأحزان عن واقعه المعيشي... وارتأى أن (يفجرها) عبر السطور الآتية.

في البداية تساءل محمود جلال «في الموسم الماضي تلقيت عرضا للانتقال الى نادي المحرق ولكنني استسلمت امام قرار إدارة نادي النجمة حينها بوقف انتقالات لاعبي النادي الى الأندية الأخرى الا بعد مرور عامين على مشروع الدمج بين ناديي الهلال والقادسية تحت مسمى النجمة وهو ما يعني استئناف الانتقالات الموسم المقبل لكنني فوجئت بموافقة الادارة على انتقال زميلي حسين بابا الى نادي الرفاع هذا الموسم وهو ما يناقض قرار وقف الانتقالات الذي اتخذ الموسم الماضي، وانا هنا لست معترضا على انتقال حسين لكنني استغرب من رفض انتقالي؟! ويستطرد نجم النجمة محمود جلال في حديث مأساته الى «الوسط»: من ضمن الوعود التي تلقيتها الوظيفة المناسبة وذلك بدءا من السنة الجديدة 2003 وأتمنى ألا أجد عثرة جديدة لأنني سأتعرض إلى صدمة كبيرة خصوصا وأنني عاطل عن العمل منذ خروجي من الصف الثاني ثانوي بسبب الكرة التي حرمتني من اكمال دراستي.

ويتساءل محمود مجددا «يعيش اللاعب القلق الحقيقي عندما يتعرض الى اصابة، اذ يخاف من المستقبل المجهول لحياته، وهذا ما واجهته عندما كنت مصابا وأذهب الى النادي بعكازين فلم أجد من يهتم بي فنحن لسنا محترفين، وماذا لو تعرض أحد منا الى اصابة قوية أو مزمنة لا سمح الله؟».

ويتطرق محمود جلال الى علاقته بالمنتخب الوطني قائلا « لقيت كل الرعاية والاهتمام طيلة فترة وجودي مع المنتخب، إذ تكفل الاتحاد بمصاريف علاجي حتى تعافيت، بالاضافة الى منحي مكافآت شهرية خلال فترة وجودي مع المنتخب، وأنا اشكر إدارة الاتحاد والمنتخب على ذلك الاهتمام ولكن تبقى المسئولية فيما أعاني منه بيد النادي».

ويضيف محمود جلال «هذا الأمر وضعني في موقف محرج أمام أهلي وأصدقائي الذين سألوني كيف رفضت الإدارة انتقالي على رغم أنني كنت مصابا وأمشي على عكازين فيما وافقت على انتقال حسين بابا وهو في كامل قوته خصوصا وأنني عاطل عن العمل»؟

وتابع حصلت آنذاك على وعد بتعويضي عن العقد الذي تلقيته من المحرق وذلك عندما كنت في نادي القادسية ، ولكن عندما ذهبت للإدارة بعد الدمج للمطالبة بهذا التعويض قالوا لي أن ذلك أمر يرجع للإدارة السابقة ونحن غير ملزمين به حاليا؟

ووسط كل هذه الهموم مازال محمود جلال متفائلا بإدارة نادي النجمة برئاسة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة الذي يبذل جهودا كبيرة في تذليل العقبات أمام اللاعبين وتهيئة الظروف المناسبة لهم

العدد 71 - الجمعة 15 نوفمبر 2002م الموافق 10 رمضان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً