يعتزم الرئيس الألماني الجديد فرانك-فالتر شتاينماير طرح محاور برنامجه الرئاسي على نحو مفصل لأول مرة اليوم الأربعاء (22 مارس / آذار 2017) عقب تنصيبه رئيسا لجمهورية ألمانيا الاتحادية الثاني عشر أمام نواب البرلمان الألماني (بوندستاج) ومجلس الولايات (بوندسرات).
ومن المقرر أن يدلي الرئيس الألماني السابق يواخيم جاوك بكلمة أمام نواب المجلسين خلال مراسم التنصيب، وكذلك رئيس البرلمان نوربرت لامرت ورئيسة مجلس الولايات مالو دراير.
وكان وزير الخارجية السابق شتاينماير دعا عقب انتخابه رئيسا لألمانيا في 12 شباط/فبراير الماضي إلى التحلي بالشجاعة في الأوقات الصعبة، والحفاظ على الحرية والديمقراطية في أوروبا، وأخذ مخاوف المواطنين على محمل الجد.
وذكر شتاينماير في ذلك الحين أن بلاده تشجع الآخرين ليس لأن كل شيء فيها على ما يرام، "بل لأننا نبين أن الأمور من الممكن أن تصبح أفضل".
وعقب ظهر اليوم يستقبل الجيش الألماني الرئيس الجديد بمراسم عسكرية في مقر الرئاسة بقصر "بيليفو" في برلين، ويشارك في تلك المراسم وزيرة الدفاع أورزولا فون دير لاين والمفتش العام للجيش فولكر فيكر.
تجدر الإشارة إلى أن شتاينماير تولى منصبه رسميا يوم الأحد الماضي. وضم شتاينماير إلى معاونيه في المكتب الرئاسي وكيل وزارة الخارجية شتيفان شتاينلاين وعدة موظفين بارزين من الوزارة.
وكان الرئيس السابق جاوك قرر عدم الترشح لفترة رئاسية ثانية لمدة خمسة أعوام لأسباب تتعلق بالسن.
ويعتزم شتاينماير زيارة باريس في 30 آذار/مارس الجاري كأول محطة في جولته الخارجية الأولى كرئيس لألمانيا.
كما يخطط شتاينماير بعد ذلك لزيارة البرلمان الأوروبي في ستراسبورج وزيارة العاصمة البولندية وراسو.
تجدر الإشارة إلى أن بولندا كانت أول دولة يزورها جاوك عقب توليه مهام منصبه.
