أحرز كميل الأسود هدفاً في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (93) ليخرج منتخبنا الوطني متعادلاً بهدف لهدف مع نظيره منتخب طاجيكستان، وذلك في لقاء دولي ودي أقيم أمس على استاد البحرين الوطني، في إطار تحضيرات الجانبين لانطلاق تصفيات كأس آسيا لكرة القدم والتي سيبدؤها منتخبنا عند السابعة من مساء يوم الثلثاء المقبل 28 مارس/ آذار الجاري بملاقاة سنغافورة على أرض البحرين، والمجموعة تضم كذلك تركمانستان والصين تايبيه.

وكان منتخب طاجيكستان قد تقدم بالنتيجة أمس عبر جليلوف بعد أربع دقائق من بداية اللقاء، لكنه تلقى هدف التعادل في الوقت بدل الضائع.

تشكيلة الأحمر

دخل منتخبنا الوطني المباراة بتشكيلة ضمت الحارس سيد محمد جعفر، وأمامه وليد الحيام وأبوبكر آدم وبالطرفين هشام منصور وأحمد عبدالله، وطرفي الوسط علي مدن وعلي حبيب حاجي وبالعمق كميل الأسود وسيد ضياء سعيد، وفي الهجوم عبدالله يوسف ومحمد سعد الرميحي.

الشوط الأول

بدأ الضيوف المباراة ضاغطين على مرمى السيد جعفر ولذلك تمكنوا من تسجيل هدف مبكر بعد أربع دقائق عبر كرة رأسية من جليلوف دون مراقبة دفاعية كافية ودون تمكن الحارس من الإمساك بها قبل أن يضربها اللاعب، وكذلك لم تنجح محاولات أحمد عبدالله لإبعادها وهو كان يقف على خط المرمى، وبعد الدقائق العشر الأولى عاد الطاجيكيون سريعاً للخلف واعتمدوا على الهجمات المرتدة وإيصال الكرات لنفس اللاعب جليلوف، فيما كان الاستحواذ على الكرة واضحاً وبنسبة كبيرة لمصلحة منتخبنا ولكن دون استراتيجية واضحة للفريق وخصوصاً في الجانب الهجومي، نظراً لغياب الانسجام بالذات عن رباعي خط الوسط الذي لعب لأول مرة، وظل كميل الأسود وسيد ضياء بعيدان عن لاعبي المقدمة، فيما لم يكن هنالك تحرك كبير لعلي مدن في اليمين، وشاهدنا نشاطاً متقطعاً للاعب علي حبيب الذي تواجد في اليسار على غير العادة ثم تبادل مركزه مع مدن، وعانى الرميحي ويوسف من شح الكرات في الأمام، وأبرز الكرات كانت في الدقيقة 15 حينما لعب علي حبيب كرة عرضية من اليسار قابلها الرميحي ومرت بجوار المرمى، وأخطأ المدافع اسكندر زاليلفوف في إبعاد إحدى الكرات بسبب الأمطار وخطفها الرميحي وانفرد بالمرمى، لكن الحارس عبدالعزيز محكاموف أبعدها ببراعة (20)، وسدد علي حبيب كرة قوية جاورت القائم الأيمن، وضاعت فرصة طاجيكية خطيرة بعد كرة عرضية من علييف لعبها جليلوف «مقصية خلفية» احتضنها الحارس سيد جعفر لينتهي الشوط بهدف للضيوف.

شوط ضعيف

مع بداية هذا الشوط دخل لاعبا منتخبنا أحمد جمعة ورضا السيد عيسى (رضاوي) وخرج أبوبكر آدم وعلي مدن، وتقدم هشام منصور للوسط، وأدى منتخبنا شوطاً ضعيفاً للغاية رغم الاستحواذ التام على الكرة والتي ظلت متداولة بين أقدام لاعبي منتخبنا في منتصف ملعب طاجيكستان مع تشكيل الخطورة بشكل نادر على مرمى محكاموف وأخطرها كرة كميل الأسود التي مرت بجوار القائم الأيمن، ثم كرة أخرى رأسية من عبدالله يوسف ارتدت من العارضة (65)، ودخل عبدالله عبدو وبعده عيسى موسى ومهدي عبدالجبار وإسماعيل عبداللطيف، وخرج سيد ضياء وعلي حبيب والرميحي وهشام منصور، ولجأ منتخبنا للكرات العرضية كثيراً لكن دون فائدة تذكر في البداية، ثم في الوقت بدل الضائع أثمرت إحداها عن هدف التعادل حينما أبعد الدفاع كرة قادمة من اليسار وتهيأت للأسود سددها في قلب المرمى الطاجيكي لتنتهي المباراة التي أدارها الحكم الأردني محمد أبولوم بهدف لكلا المنتخبين.