أعلن رئيس الوزراء النيوزيلندي بيل انجليش اليوم الاثنين (27 مارس/ آذار 2017) بعد اجتماعه مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج أن الصين ونيوزيلندا اتفقتا على عدد من المبادرات المشتركة حول تغير المناخ والسياحة والتعليم.
وذكر انجليش أن الدولتين ستشرعان في محادثات الشهر المقبل حول تعزيز اتفاقية التجارة الحرة بينهما، وقال إن الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ عام 2008 يعد "نجاحا هائلا".
وقال انجليش إن حجم التجارة بين البلدين "تضاعف ثلاث مرات" بعد تطبيق الاتفاقية، لتصل إلى 23 مليار دولار نيوزيلندي (2ر16 مليار دولار أمريكي) في عام 2016.
وتابع رئيس الحكومة النيوزيلندية إن هذه الاتفاق يخلق "وظائف وفرص للعديد من الاشخاص في كلا البلدين".
وأوضح انجليش أن "التعزيز سيضمن استمرار هذا الزخم وضمان ان تظل اتفاقية التجارة الحرة اتفاقا حديثا يعالج العوائق التي تواجه المصدرين. كما سيساعد التعزيز على الوصول إلى هدفنا وهو زيادة التبادل التجاري بين البلدين إلى 30 مليار دولار بحلول عام 2020".
وذكر البيان إن الدولتين اتفقتا ايضا على استكشاف "فرص اقتصادية" اخرى مثل مبادرة الحزام والطريق الصينية، مشروع يهدف إلى تطوير طريق الحرير.
واتفق الطرفان أيضا على زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة بين الصين ونيوزيلندا إلى 59 رحلة اسبوعية، بدلا من 49 حاليا.
وبعد استراليا، تعد الصين ثاني أكبر شريك تجارى لنيوزيلندا.
وفى العام الماضي، شهدت نيوزيلندا زيارات من 400 ألف سائح صيني، انفقوا أكثر من 6ر1مليار دولار نيوزيلندي، ويدرس حوالى 35 ألف طالب صينى هناك، وفقا لما جاء في بيان سابق صدر عن مكتب رئيس الوزراء.
ووصل رئيس مجلس الدولة الصيني إلى ولنجتون يوم الاحد وسيسافر إلى أوكلاند غدا الثلثاء.
