العدد 5316 - الإثنين 27 مارس 2017م الموافق 28 جمادى الآخرة 1438هـ

انتهاء أعمال تصوير "سوالف طفاش والأربعين حرامي" في تونس

صورت مشاهده في مواقع تصوير "حرب النجوم"

انتهت يوم أمس الإثنين (27 مارس/ آذار 2017) في مدينة الحمامات بتونس، أعمال تصوير الفيلم البحريني "سوالف طفاش والأربعين حرامي"، الذي تنتجه شركة حوار للإنتاج الفني.

وتم تصوير مشاهد الفيلم الأولى في مملكة البحرين، ليسافر طاقم العمل بعدها إلى الجمهورية التونسية لإتمام تصوير ما تبقى من مشاهد وذلك في أربع مدن تونسية هي مطماطة، وتطاوين، وأوذنة، وأخيراً مدينة الحمامات التونسية.

أعمال التصوير التي بدأت يوم 1 مارس/ آذار 2017، تمت بالتعاون مع طاقم من الفنيين التونسيين الذي تعاونوا مع الطاقم الفني البحريني لإتمام تصوير مشاهد الفيلم.

المنتج والمؤلف أحمد الكوهجي تحدث للوسط عن تجربته في تصوير الجزء الثاني من الفيلم في تونس مشيراً إلى أنها تجربة فاقت التوقعات، إذ "توقعنا أن نواجه صعوبات أكبر في التصوير والإنتاج ولكن ولله الحمد كانت الأمور ميسرة والظروف مناسبة جدا، عدا عن جمال مواقع التصوير".

الكوهجي توجه بالشكر لموظفي السفارة البحرينية في تونس، وذلك لما أبدوه "من تعاون كبير مع وفد الشركة في تونس وللتواصل الدائم معنا"، كما أبدى الكوهجي شكره وامتنانه للسفارة التونسية في البحرين لما قدمه موظفوها من تعاون مع وفد الشركة ما سهل الكثير من الأمور وذلك الكثير من الصعوبات". 

ويعد فيلم "سوالف طفاش والأربعين حرامي" ثاني انتاج سينمائي تقدمه شركة حوار للإنتاج الفني، وذلك بعد فيلم "طفاش وجزيرة الهلامايا". وبشأن الجديد في هذا الفيلم، الذي يبدو كجزء ثانٍ للفيلم السابق، قال الكوهجي "هناك الكثير من المفاجأت في هذا الجزء سواء فيما يتعلق بفكرة الفيلم أو قصته وحتى على مستوى التمثيل والأداء، ناهيك عن الجديد فيما يتعلق بمواقع التصوير في تونس". 

وفيما إذا قام الكاتب الكوهجي بابتكار شخصيات جديدة في هذا الجزء الذي ينتظر عرضه خلال أيام عيد الفطر المبارك، قال "دائماً أحاول أن أقدم الجديد الذي يرقى لتوقعات المشاهدين".

 

مواقع تصوير عالمية

مدير إنتاج الفيلم التونسي أنيس العبسي أبدى إعجابه الشديد بخبرة الفريق البحريني، وقال "انبهرت بالعمل مع الفريق البحريني إذ لم أكن أتصور هذه الإمكانيات الرائعة من فريق خليجي وخصوصاً في مجال التقنية وفي التصوير السينمائي، بالإضافة إلى إنني انبهرت بحرفية الممثلين البحرينيين العالية وبكفائتهم وأدائهم الجيد".

العبسي توجه بالشكر لطاقم عمل الفيلم البحريني، على الأخص للفنان أمير دسمال الذي يعود في هذا الجزء بنفس الشخصية التي قدمها في الجزء السابق وفي الأجزاء التلفزيونية من العمل، مشيراً إلى أن أمير "خلق حيوية في البلاتوه، وكان عنصر جذب كبير للجميع".

كذلك أشاد العبشي باختيار المنتج أحمد الكوهجي تونس كموقع لتصوير فيلمه، مفيداً بأن تونس "معروفة بكثرة مواقع تصوير الأفلام فيها"، مضيفاً بأن أكثر تلك المواقع تقع في "الجنوب التونسي المعروف بالمساكن البربرية وبمواقع غير موجودة في أماكن أخرى في العالم".

وأضاف العبسي بأنه وقع الاختيار على بعض القصور في مدينة تطاوين لتصوير بعض مشاهد الفيلم، وهي ذات القصور والمواقع التي صور فيها المخرج العالمي جورج لوكاس فيلم "حرب النجوم" (Star Wars).

 

التعاون يسر الأمور

الفنان أحمد عيسى، الذي يقوم بدور حجي مكي في العمل، بالإضافة إلى شخصية أخرى جديدة أضافها الكاتب الكوهجي في هذا الجزء من العمل، توجه بالشكر للمؤسسة المنتجة للفيلم وإلى منتج العمل أحمد الكوهجي وإلى مخرجه يوسف الكوهجي، وأشار إلى أنه يتوقع أن يحقق الجزء الجديد من الفيلم نجاحا أكبر من سابقه، على رغم النجاح الباهر الذي حققه "طفاش وجزيرة الهلامايا".

وقال "أتمنى أن نوفق في تقديم إبداع أكبر مما قدمناه في الجزء السابق، وذلك بفضل جهد وطاقة جميع أفراد طاقم العمل، من مخرج ومؤلف وممثلين وفنيين".

وأضاف "يتميز هذا الجزء بطاقمه الفني المختلف والمكون من الفنيين البحرينيين والتونسيين، بالإضافة إلى مواقع التصوير الجميلة في المدن التونسية، عدا عن الإبداع الكبير والمختلف من المخرج والممثلين".

أما الفنان عبدالله وليد، الذي يعود في هذا الجزء أيضاً ليقدم شخصية "بو داوود" مرة أخرى، فتحدث عن تجربته الجديدة في العمل السينمائي، بالقول "أصور للمرة الأولى عملاً سينمائياً خارج البحرين. هذه تجربة جديدة بالنسبة لي، أدخلتني في أجواء غريبة، لكن الأمور تيسرت وتغلبنا على كثير من المصاعب بفضل الله أولاً ثم بسبب تعاون جميع أفراد طاقم العمل".

وعن الفرق بين تجربته في المشاركة في الجزء الأول من الفيلم، والجزء الجديد، قال "في الجزء الأول، كانت عملية التصوير سهله وسلسله، لكننا في هذا الجزء صورنا في أربع مدن مختلفة، واضطررنا لقطع مسافات طويلة بين هذه المدن، يستغرق قطعها فترات زمنية وصلت إلى ست ساعات، إضافة إلى ذلك كانت الأجواء باردة في هذه المناطق، وكان كل شيء جديدا بالنسبة لي".   

 

كل شيء مغاير وجديد

مساعد المخرج علي الاسكافي، الذي عمل مساعد مخرج في الجزء الثالث من مسلسل "سوالف طفاش"، وهو الآن يشارك في إخراج أول تجربة سينمائية له، فقال "هذه تجربة جميلة، أعتبر نفسي محظوظاً لتمكني من خوضها وهي فرصة قد لا تتاح لكثير من المختصين أو العاملين في المجال الفني، مكنتني من الاستفادة من مخرج الفيلم يوسف الكوهجي الذي وظف كل خبراته وطاقاته في الفيلم".

وأشار الاسكافي إلى أن تجربته الجديدة مختلفة تماما عن تجربته كمساعد مخرج في الجزء الثالث من المسلسل، موضحاً "الفرق بين التجربتين شاسع فيما يتعلق بالتقنية أو القصة، وكذلك في التركيز بشكل أكبر على جماليات الصورة في الفيلم السينمائي، والاهتمام بأداء الممثلين الذين يتطلب منهم تقديم أداء سينمائي وهو مختلف تماما عن أدائهم في المسلسل".

وأضاف "هناك فرق كبير بين الفيلم والمسلسل، حتى أبطال العمل سنشاهدها بشكل مغاير في حركتها وأداءها". 

أما الفنان حسن مكي الذي يقوم بدور حسون الحلاق، فوصف تجربة التصوير في تونس بالجميلة، واثنى على طاقم العمل التونسي واصفا إياهم بالفنانين المحترفين والمهتمين بعملهم بشكل كبير.

أخيراً توجه منسق العلاقات العامة للفيلم الفنان أمير دسمال، وهو أيضاً أحد أبطال الفيلم، توجه بالشكر لموظفي السفارة البحرينية في تونس "لجهودهم في الاستقبال والمتابعة والتنسيق، واخص بالشكر القائم بأعمال السفارة البحرينية في تونس خليل طرادة، والملحق الثقافي بالسفارة حسن رشدان، كذلك أتوجه بالشكر لمعالي وزير شئون النفظ والغاز الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة لدعمه ومساندته المستمرة له، وكذلك للسفير التونسي في البحرين محمد بن يوسف على متابعته المستمرة لشئون الوفد البحريني في تونس".

يشار إلى أن فيلم "سوالف طفاش والأربعين حرامي" هو ثاني إنتاج سينمائي لشركة حوار للإنتاج الفني. ويأتي إنتاجه تبعاً للنجاح الباهر الذي حققه الجزء الأول من الفيلم والذي قدمته الشركة تحت عنوان "طفاش وجزيرة الهلامايا".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً