العدد 5319 - الخميس 30 مارس 2017م الموافق 02 رجب 1438هـ

الأمم المتحدة ونشطاء إسرائيليون يهاجمون خطة بناء مستوطنة جديدة

انتقدت الأمم المتحدة ونشطاء إسرائيليون بشدة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة (31 مارس/ آذار 2017)، بعدما أعطت إشارة البدء لبناء أول مستوطنة جديدة في الضفة الغربية منذ 25 عاما.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن " خيبة أمله وفزعه " من قرار بناء مستوطنة جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقالت الأمم المتحدة في بيان إن جوتيريش " يدين كل الأفعال أحادية الجانب التي، مثل الحالية، تهدد السلام وتقوض حل الدولتين. الأنشطة الاستيطانية غير قانونية بموجب القانون الدولي وتمثل عائقا للسلام ".

وصوت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بالإجماع أمس الخميس في صالح بناء مستوطنة جديدة شمال مدينة رام الله بوسط الضفة الغربية. وستضم المستوطنة الجديدة المستوطنين الإسرائيليين الذين تم طردهم من مستوطنة عمونا بالضفة الغربية، التي بنيت على أرض فلسطينية مملوكة ملكية خاصة. وقالت جماعة (السلام الآن) الإسرائيلية: " نتنياهو أسير لدى المستوطنين ويضع بقاءه السياسي فوق مصالح دولة إسرائيل ".

وأضافت: " بإذعانه لضغط المستوطنين، يقود نتنياهو الإسرائيليين والفلسطينيين إلى حقيقة دولة واحدة وتفرقة عنصرية ". جاءت الموافقة على المستوطنة الجديدة رغم طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من نتنياهو في منتصف شباط/فبراير بـ" التوقف عن " بناء المستوطنات. وفي تغير كبير في السياسة الأمريكية الشرق أوسطية، أعلن ترامب في نفس الوقت أنه منفتح لبدائل لحل الدولتين.

وجاءت موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي في تحد لقرار مجلس الأمن الدولي ، في شهر كانون أول/ديسمبر الماضي بأغلبية ساحقة، دعا لوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً