العدد 5320 - الجمعة 31 مارس 2017م الموافق 03 رجب 1438هـ

الجيش المالي يعلن مقتل مهاجمين وسكان قريتهما يؤكدون انه "خطأ"

اعلن الجيش المالي لوكالة فرانس برس ان دركيين قتلوا رجلين ارادا شن هجوم في منطقة موبتي (وسط مالي) يوم الخميس، في رواية نفاها سكان قريتهما مؤكدين انهما قتلا "خطأ".

ويأتي هذا الاعلان يوم أمس الجمعة (31 مارس / آذار 2017) يوم تمديد حالة الطوارىء المفروضة في مالي منذ 16 شهرا بلا انقطاع تقريبا، لعشرة ايام على الاقل.

وقال مسئول في ادارة الاعلام والعلاقات العامة للجيش، في اتصال هاتفي اجرته فرانس برس ان الرجلين المسلحين "قتلهما دركيون" في كونا على بعد حوالي سبعين كيلومترا عن موبتي، عندما كانا يستعدان "لاطلاق النار على مركز للدرك".

واضاف انه "تمت مصادرة ثلاثة مسدسات رشاشة بحوزتهما وتوجهت كتيبة من الجيش المالي الى المكان"، بدون ان يكشف هوية اي من الرجلين او إلى اي مجموعة ينتميان.

وتفيد العناصر الاولية للتحقيق ان الرجلين سافرا الى كونا بحافلة تابعة لشركة نقل خاصة.

لكن قرويين من سكان كونا كذبوا رواية الجيش واكدوا لفرانس برس ان الشابين وقعا ضحية "خطأ".
وقال رئيس جمعية شباب كونا سيكو توري العضو في وحدة الامن في القرية لفرانس برس "نعرف هذين الشابين. ليسا ارهابيين ةما حدث هو خطأ عسكري".

واضاف ان الرجلين "كانا يتناولان الطعام" بالقرب من مركز الدرك "عندما اصيبا بخمس رصاصات اطلقها دركيون"، مؤكدا انهما "لم يكونا مسلحين وهذا كذب". واشار الى ان الشابين كانا قد عادا للتو من سوق لشراء الماشية.

وتابع توري "نحن الشباب لسنا متفقين مع الدرك (...) لن ندع هذه القضية تمر لان شابين من القرية قتلا بلا سبب".

وكانت حكومة مالي اعلنت مساء الخميس في بيان تمديد حالة الطوارىء "التي سمحت بتعزيز اجراءات الوقاية من الارهاب ومكافحته" بسبب "استمرار التهديد الارهابي" في مالي وغرب افريقيا.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً