العدد 5322 - الأحد 02 أبريل 2017م الموافق 05 رجب 1438هـ

"التنمية الاقتصادية" و"المصرف المركزي" يقدمان برامج توعوية حول القوانين المستحدثة في نظامها العام

البحرين أول دولة خليجية تقوم بطرح هذه القوانين

المنامة – مجلس التنمية الاقتصادية 

تحديث: 12 مايو 2017

أعلن مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع مصرف البحرين المركزي عن تسليط الضوء على ثلاثة قوانين جديدة مستحدثة من خلال برامج توعوية للبنوك والمؤسسات المالية في البحرين. وتهدف البرامج التوعوية إلى توضيح أهمية قانون شراكات الاستثمار المحدودة، وقانون العهد وقانون شركات الخلايا المحمية للمؤسسات المالية والبنوك، كما ستساهم البرامج التوعوية هذه في تسهيل الحوار المستمر لدعم وتحسين أداء القطاع.

وستساهم القوانين الجديدة في توفير طرق مبتكرة للهياكل الاستثمارية والتمويل والتي ستعزز من مجموعة الهياكل القائمة في المملكة. وتعمل هذه القوانين جنباً إلى جنب على تعزيز القدرة التنافسية للبحرين في مجال الخدمات المالية وتسهيل طرح المنتجات الاستثمارية التقليدية والخدمات المالية الاسلامية.

وتعليقاً على ذلك، قال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي: "نرى بأن هنالك إمكانات كبيرة في دول مجلس التعاون الخليجي للمستثمرين الذين يبحثون عن عوائد مجزية، وإن تطوير قطاع الصناديق الاستثمارية المحلية يمكن أن يلعب دوراً هاماً في تسهيل هذا الاستثمار."

"وستساهم هذه الإصلاحات في دفع عجلة نمو هذا القطاع وعدد من القطاعات الأخرى بشكل كبير، كما ستساهم في جعل البحرين سوق تنافسي للمستثمرين الراغبين في الوصول إلى الفرص في جميع أنحاء السوق الخليجي."

وأكد المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي عبدالرحمن محمد الباكر ، أن البرامج التوعوية ستتيح فرصة تسليط الضوء على الفرص التي تقدمها القوانين الثلاثة في قطاع الخدمات المالية والتي ستعزز التطور في مكانة البحرين كمركز مالي في المنطقة. وقال: "تتمتع المملكة بقطاع مالي قوي وفعال يواكب التطورات في الأسواق الدولية، ونحن في مصرف البحرين المركزي نبحث عن سبل تعزيز نمو القطاع المالي والمصرفي في البحرين من خلال العمل المشترك والتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية."

"إن برامج التوعية توكد على أهمية تلك القوانين التي تم طرحها في العام الماضي في تعزيز مكانة البحرين في المنطقة، وتوفير حلول مرنة وفعالة للمستثمرين من حيث التكلفة والوقت."

وقال الشريك في مؤسسة تراورز آند هاملينز برايان هاوارد: "إن إضافة قانون شراكات الاستثمار المحدودة، وقانون شركات الخلايا المحمية وقانون العهد في البحرين يوفر فرص عديدة لتطوير خدمات وهياكل استثمارية جديدة لم تكن متاحة مسبقاً، حيث ستوفر البحرين خيارات هيكلية إستثمارية جديدة بحسب أفضل الممارسات الدولية الحديثة."

"ويعتبر هذا القانون الأول من نوعه في دول مجلس التعاون ويوفر فرص عديدة للمستثمرين للاستفادة من المرونة في هيكلة العمليات والصناديق الاستثمارية وهو ما تتطلع له المؤسسات والمستثمرين. نحن مسرورون للدور الذي لعبناه في دعم مصرف البحرين المركزي، ومجلس التنمية الاقتصادية ومملكة البحرين في استحداث هذه التشريعات."

تعتبر البحرين أول دولة خليجية تقوم بطرح تلك القوانين في نظامها العام على المستوى الوطني، في حين إقتصرت مثل هذه القوانين في الدول الاخرى على المناطق الحرة فقط.

 وتساهم القوانين المستحدثة في تعزيز القدرة التنافسية للقطاع المالي وخلق آليات جديدة للاستثمار. هذا ومن المتوقع أن يقدم قانون شراكات الاستثمار المحدودة دفعة قوية لهذا القطاع، ويدعم النمو في الصناديق العقارية، وصناديق الأسهم الخاصة، ورأس المال الاستثماري، وصناديق التكنولوجيا، والشركات الناشئة والصناديق المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، فضلاً عن شركات التأمين التابع.

ويهدف طرح قانون العهد إلى تنظيم إنشاء الصناديق وتحديد ضوابطها، فضلاً عن السماح بإنشاء الصناديق للأهداف الخيرية والاستثمارية، في حين يعزز قانون شركات الخلايا المحمية حقوق المستثمرين عن طريق فصل الأصول الخاصة للصناديق الاستثمارية عن الشركة المديرة للصندوق بهدف خفض تكاليف التشغيل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً