تقام في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين قطاع الثقافة والتراث الوطني بوزارة الإعلام، وأسرة الأدباء والكتاب، مساء الأربعاء المقبل الموافق 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري أمسية شعرية يحييها الشاعر الفلسطيني سميح القاسم هي الأولى له في البحرين، وذلك في التاسعة مساء بالقرية التراثية بمتحف البحرين الوطني.

والقاسم من مواليد العام 1939م، وينتمي إلى عائلة معروفة بميلها الشديد للثقافة. وفي سيرته انه سجن مرات كثيرة، وفرضت عليه الإقامة الجبرية، وطرد من أعماله مرات بسبب آرائه السياسية، ونشاطاته الشعرية.

له أكثر من 40 كتابا منشورا، موزعا بين الشعر والقصة والمسرح والمقالة، وصدرت أعماله الكاملة في غير بلد عربي في سبعة مجلدات.

ترجمت أعماله لأكثر من 15 لغة، منها الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الأسبانية، اليابانية، وغيرها من اللغات، كما حظيت أشعاره باعتراف واسع، أهلته لأن يحصل على الكثير من الجوائز الأدبية.

ومن مؤلفاته الشعرية ديوان «الكتب السبعة»، ديوان «أرض مراوغة. حرير كاسد. لابأس». ومن نثره «رماد الوردة، دخان الأغنية»، «الصورة الأخيرة في الألبوم»، و«كولاج».

يعمل رئيسا لمجلس إدارة صحيفة «كل العرب» التي تصدر من الناصرة بفلسطين المحتلة