30 بلاغاً من زوج ضد زوجته والزوجة ضد زوجها لم تكن كفيلة لإنهاء صراع بينهما فكل طرف يتهم الآخر، والمثير بالأمر أن المتهمة كانت حينها قبل وقوع الطلاق الزوجة الثانية.

فقد قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية (الاستئنافية) برئاسة القاضي بدر العبدالله وعضوية القاضيين، وجيه الشاعر وعمر السعيدي وأمانة سر إيمان دسمال بعدم جواز نظر استئناف شابة بحرينية (37سنة) مدانة في قضيتين منفصلتين لسبِّها زوجها السابق بتغريمها 50 ديناراً بكل دعوى.

الواقعتان اللتان قضت المحكمة بعدم جواز نظر استئنافيهما كانتا قبل انتهاء العلاقة الزوجية بين الطرفين بالطلاق، إلا أن ما يلفت النظر أن الزوج كان قد اتهم زوجته حينها ببلاغات عدة من بينها تعرضه للضرب والعض من قبلها، ففي إحدى المرات قامت بضربه وخنقه في مستشفى السلمانية، وأخرى لحقته حتى مركز الشرطة وكان خائفاً من ضربها له.

وفي القضية الأولى تقدم الزوج (41 سنة) ببلاغ أورد فيه تلقيه اتصالاً من رقم خارجي وفوجئ بشخص يهدِّده بتلفيق تهمة بحقه وحبسه، وسوف يتعرض لشرف عائلته، وبعد فترة من ذلك الاتصال أخبرته زوجته أن ذلك الشخص من طرفها، وهددته بنشر صور ابنته وزوجته الأولى من دون حجاب.