قالت 3 جمعيات وهي: (المنبر التقدمي، العمل الوطني (وعد)، التجمع القومي)، في بيان لها أمس الخميس (6 أبريل/ نيسان 2017) إنها تعبر عن إدانتها البالغة للعمل الإرهابي الغادر الذي استهدف المدنيين الأبرياء في إحدى محطات المترو بمدينة سانت بطرسبورغ الروسية، وأدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا والمصابين، معربة عن مواساتها لأهاليهم، وتعازيها للشعب والحكومة في روسيا الاتحادية.

وأوضح البيان أن «التفجير الغادر يأتي في سلسلة الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين، وكان قد سبقها التفجير الذي تم في بريطانيا، وأدى هو الآخر إلى وقوع ضحايا وإصابات، كما طالت هذه الأعمال مدناً أخرى في أوروبا ومناطق مختلفة من العالم، في تصدير للإرهاب الذي ابتليت منه بلادنا العربية على أيدي المجموعات التكفيرية المتطرفة، والتي تمارس مثل هذا الإجرام بصورة يومية في العراق وسورية وليبيا وغيرها من بلداننا العربية».

وشددت على أن «هذا يؤكد أن الارهاب أصبح ظاهرة عابرة للقارات، وهو يستهدف الجميع من دون استثناء، بما في ذلك البلدان الغربية التي غضت بعض حكوماتها الطرف عن الجماعات التي تمارسها، وسهلت لها سبل التمكين والتمدد لتحقيق بعض الغايات السياسية من وراء ذلك، في تمزيق وحدة بلداننا، وضرب نسيجها الوطني بما يخدم المشروع الصهيوني - الاستعماري في المنطقة».