احتشد الألوف في عاصمة جنوب إفريقيا أمس الأربعاء (12 أبريل/ نيسان 2017) للاحتجاج على الرئيس جاكوب زوما في أعقاب تعديل حكومي قوبل بانتقادات كثيرة بعد أيام من دعوة المعارضة إلى مسيرات في عموم البلاد لمطالبة الرئيس بالتنحي.

ويعتزم المحتجون السير في شوارع المدينة للتظاهر في ملعب خارج مقر الرئاسة الذي يعرف باسم يونيون بلدينجز. وتظاهر أكثر من 60 ألف شخص يوم الجمعة لحث زوما على التنحي وقال الرئيس إن دوافع بعض المحتجين عنصرية.

وصمد زوما الذي أتم عامه الخامس والسبعين أمس في وجه احتجاجات سابقة. لكن حزب التحالف الديمقراطي وهو حزب المعارضة الرئيسي وأحزاباً أخرى دعت للتظاهر تعتقد أن بإمكانها حشد الدعم لإخراج زوما من السلطة بعد أن أقال وزير المالية برافين جوردان من منصبه في إطار تعديل حكومي.

وقال الحزب أمس (الأربعاء) إنه لن يسحب تصويتاً بسحب الثقة من زوما بعدما قال البرلمان إنه لا يحق لرئيسه سحب التصويت ولا يمكن ذلك إلا للحزب الذي قدم الطلب.

ويشارك حزب مقاتلي الحرية الاقتصادية وأحزاب أخرى أصغر في الاحتجاجات التي أطلق عليها مسمى «اليوم الوطني للتحرك». ودعت المعارضة للتصويت على سحب الثقة من زوما في البرلمان في 18 أبريل الجاري.

ورفض حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم دعوة زوما للتنحي وقال إنه سيصوت ضد التصويت على سحب الثقة منه.