بدأت نيوزيلندا في تقييم حجم الأضرار صباح اليوم الجمعة (14 أبريل/ نيسان 2017) عقب ثاني عاصفة كبيرة تضرب البلاد ليلا في غضون نحو أسبوعين.

وقال المجلس المحلي في منطقة أوبوتيكي، إحدى المناطق الأكثر تضررا: "هناك بعض الطرق يتعذر عبورها بسبب الحطام والأشجار المتساقطة".

وقال مجلس منطقة واكاتان المجاورة إن "ضرر الغمر الساحلي كان بسيطا ولم يتأثر أي منزل".

وكان أسوأ نظام طقس، الذي كان في السابق إعصار كوك الاستوائي، قد ضرب المنطقة الشمالية الشرقية من منطقة باي أوف بلنتى واقتلع الاشجار مما تسبب في حدوث انهيارات طينية وانهيار خطوط الكهرباء مما ترك الآلاف من الأسر في جميع انحاء البلاد في ظلام دامس.

ومع ذلك، فإن التنبؤات بأن العاصفة ستكون الأسوأ في 50 عاما لم تتحقق.

وقال جون كراوتش، خبير الأرصاد التابع لهيئة الأرصاد الجوية (ميتسرفيس) لبوابة "ستاف" الإخبارية إن العاصفة كانت محدودة النطاق وتتحرك بسرعة" لكنها لم تكن بنفس شدة تلك التي ضربت البلاد عام .1968

وأضاف كراوتش أن العاصفة تحركت ناحية الشرق بشكل أكثر مما كان متوقعا في البداية، مما يعنى أن مدينة أوكلاند لم تتأثر.

وتتحرك العاصفة الآن باتجاه ساوث أيلاند، مصحوبة بأمطار غزيرة يتوقع أن تقل على مدى الـ 12 ساعة القادمة.