العدد 5333 - الخميس 13 أبريل 2017م الموافق 16 رجب 1438هـ

الرئيس البرازيلي ينفي تورطه في فضيحة فساد

نفى الرئيس البرازيلي ميشيل تامر يوم الخميس (13 أبريل/ نيسان 2017) تورطه في عملية رشوة مزعومة بملايين الدولارات على صلة بفضيحة فساد سياسي واسعة النطاق.

وقال تامر "هذا لم يحدث أبدا" في إشارة إلى اجتماع عُقد في 2010 وزعم فيه أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة إنشاءات أن تامر وشخصيتين سياسيتين أخريين وافقوا على الحصول على 40 مليون دولار في شكل تبرعات حزبية سرية في مقابل الفوز بعقود عامة من شركة النفط البرازيلية الحكومية "بتروبراس".

يذكر أن بتروبراس وشركة البناء البرازيلية متعددة الجنسيات "اوديبريخت" تخضعان لتحقيق واسع حول الفساد يعرف باسم "لافا جاتو" - أو عملية غسيل السيارات - التي تورطت فيها الطبقة السياسية في البرازيل منذ شهور.

ويعتقد أن "أوديبريخت" دفعت رشاوى بقيمة 785 مليون دولار في 12 دولة مقابل الفوز بعقود عامة.

وتحول 78 من المسؤولين التنفيذيين في أوديبريخت إلى شهود بموجب إجراءات تقاضي، وقدموا ادعاءات ضد عدد من الشخصيات العامة كشفت عنها المحكمة العليا البرازيلية هذا الأسبوع.

وتسببت تلك الادعاءات في حدوث اضطرابات جديدة على الصعيد السياسي في البرازيل، التي هزتها لسنوات عدة فضائح فساد متعددة، وأدت إلى فتح تحقيقات ضد 108 من السياسيين بمن فيهم ثمانية أعضاء في حكومة تامر وخمسة من حكام الولايات. لكن هذه الاتهامات لم تمس تامر شخصيا.

وفى مقطع فيديو نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اعترف تامر بالمشاركة في الاجتماع مع "واحد من ممثلي إحدى كبرى الشركات في البلاد"، لكنه نفى أن يكون اللقاء قد تناول الصفقة غير المشروعة، واصفا الادعاءات بأنها "كاذبة".

وأصبح تامر رئيسا للبرازيل بعد عزل شريكته السياسية الرئيسة السابقة ديلما روسيف في عام 2016.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً