العدد 5335 - السبت 15 أبريل 2017م الموافق 18 رجب 1438هـ

في سول... نائب الرئيس الأميركي يكسب السياسات الدولية بعدا شخصيا

قال مايك بنس نائب الرئيس الأميركي الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017) إن التزام بلاده تجاه كوريا الجنوبية لم يكن أقوى على الإطلاق مما هو عليه الآن. ومن المنتظر أن يلتقي بنس بالقائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي بعد يوم من إطلاق صاروخ انفجر بعد إطلاقه مباشرة.

وجاء فشل الإطلاق بينما كان بنس يحلق فوق بحر بيرينج في طريقه إلى سول أول محطة له في جولة آسيوية تشمل أربع دول تستهدف أن تظهر لحلفاء الولايات المتحدة وتذكر خصومها بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تدير ظهرها لمنطقة تزداد اضطرابا.

ولم يقض بنس أي وقت تقريبا في الحديث عن إطلاق الصاروخ بشكل مباشر الأحد مكتفيا بالإشارة إليه على أنه "استفزاز هذا الصباح من الشمال" في تعليقات أدلى بها في غداء في عيد القيامة مع بعض القوات الأميركية وأسرها.

وتحدث بدلا من ذلك عن والده الذي قاتل في الحرب الكورية وحصل على ميدالية النجمة البرونزية في البطولة في مثل هذا الأسبوع عام 1953 مستخدما القصة لتوضيح التزام الأميركيين تجاه كوريا الجنوبية.

وقال بنس "نظرت بينما كنا نهبط اليوم على شبه الجزيرة إلى تلك التلال الدائرية وفكرت في الملازم الثاني إدوارد جيه. بنس".

وتأتي محادثات بنس مع هوانج كيو آن، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بينما حذر ترامب من أنه لن يتسامح مع استفزازات كوريا الشمالية ومجموعة قتالية تضم حاملة طائرات وغواصات هجومية إلى المنطقة.

ونشرت الحكومة الأميركية نظام ثاد المضاد للصواريخ للمساعدة في حماية حليفتها.

وعبر ترامب خلال حملته الرئاسية العام الماضي عن تردد إزاء حماية الحلفاء الآسيويين. لكنه يسعى منذ ذلك الحين إلى إظهار التزامه وأرسل وزيري خارجيته ودفاعه وكذلك بنس إلى المنطقة لتأكيد رسالته.

ووصف مسؤول ساعد في التخطيط لجولة بنس التي ستقوده أيضا إلى طوكيو وجاكرتا وسيدني بأنها "مهمة للدعم".

وسيسلط بنس الضوء على أهمية التحالفات العسكرية الأميركية في منطقة المحيط الهادي خلال زيارته لليابان، حيث سيلتقي مجددا مع جنود أميركيين، لكنه زيارته ستتركز في الأغلب على القضايا الاقتصادية والتجارية وسيكون ذلك بالأساس خلال لقاء مع نائب رئيس الوزراء تارو أسو الذي يعمل أيضا وزيرا للمالية.

ويريد إظهار الاهتمام الاقتصادي الأميركي في المنطقة بعدما تخلى ترامب عن اتفاق الشراكة عبر الهجوم الهادي الذي تفاوض عليه الرئيس السابق دونالد ترامب.

وهذه ثاني جولة خارجية لبنس كنائب للرئيس.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً