العدد 5337 - الإثنين 17 أبريل 2017م الموافق 20 رجب 1438هـ

المحكمة تأمر بالقبض على شهود بقضية «مؤذن» وآخرين متهمين بتزوير تقرير طبي للحصول على تعويض

أمرت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين محسن مبروك ومعتز أبوالعز وأمانة سر يوسف بوحردان، بالقبض على شاهدة وتغريمها لعدم مثولها أمام المحكمة للمرة الرابعة منذ فبراير/ شباط الماضي، في قضية «مؤذن» متهم بتزوير تقرير طبي لحادث مروري بالاشتراك مع عاملي نظافة سابقين بوزارة الصحة.

وحددت المحكمة جلسة (3 مايو/ أيار2017)، موعداً للجلسة المقبلة مع استمرار حبس المتهمين الثلاثة.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين الثلاثة أنهم في غضون 2015، اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع آخر مجهول على ارتكاب تزوير في محرر رسمي وهو التقرير الطبي المنسوب صدوره لوزارة الصحة بأن اتحدت إراداتهم معه على تقليد ذلك التقرير على غرار الأصل، وساعدوه على ذلك بأن أمدوه بالبيانات الشخصية الخاصة بالمتهم الأول فتمت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة.

كما وجهت النيابة للمتهم الأول تهمتي استعمال المحرر المزور فيما زور من أجله بأن قدمه لشركة التأمين مع علمه بتزويره، والشروع في الاستيلاء على المبالغ المملوكة لشركة التأمين بأن تقدم بالتقرير المزور لها، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو اكتشاف واقعة التزوير.

وتشير تفاصيل الواقعة عندما اكتشف موظف بشركة تأمين حين حضر إليه المتهم الأول «المؤذن» وتقدم له بطلب تعويضه عما تسبب فيه حادث مروري لسائقة سيارة تابعة لشركتهم، وأرفق تقريرا طبيا منسوبا صدوره للجنة الطبية بوزارة الصحة يفيد بأنه أصيب بعاهة مستديمة تقدر بنسبة 35 في المئة، لكن الموظف راودته الشكوك في التقرير حيث لاحظ وجود أخطاء إملائية كثيرة فيه، ولا يدل على أن كاتبه طبيب، فقام بإبلاغ الإدارة التي بدورها أبلغت الشرطة.

وتم القبض على المتهم الأول حيث قرر في التحقيقات بأنه يعمل مؤذناً، ولم يعرض على لجنة طبية، وقال إنه تعرض لحادث مروري في منطقة البسيتين من سيارة تقودها فتاة وتسبب الحادث بآلام في جسده، وعندما ثبت الخطأ على سائقة السيارة، طالب بأن يتم عرضه على لجنة طبية لتقديم دعوى تعويض، إلا أنه تقابل مع ابن منطقته القديمة والذي كان يعمل منظفا في وزارة الصحة «المتهم الثالث»، فأخبره بما حدث وأنه يريد استخراج تقرير طبي لتعويضه عن الإصابات، فأرشده إلى المتهم الثاني الذي يعمل مخلصا وقال له إنه كان موظفا سابقا بوزارة الصحة، فطلب منه مبلغ 1650 دينارا، قال إنها مقابل الأشعات والفحوصات وأتعاب المحاماة واتعابه أيضا.

وبعد فترة جلب المتهم الثاني التقرير للمؤذن بعد استلامه المبلغ المتفق عليه، وأكد المتهم الأول بالتحقيقات أنه لم يكن يعلم محتوى التقرير لكونه لا يعرف القراءة والكتابة.

وثبت بخطاب نائب رئيس اللجنة الطبية بالصحة بأن التقرير المنسوب صدوره للوزارة غير صحيح، كما ثبت بتقرير التزييف والتزوير أن توقيع الطبيب على التقرير مزور أيضا.

العدد 5337 - الإثنين 17 أبريل 2017م الموافق 20 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:41 ص

      اذكرت قصة المؤذن الي سوبر مان قطع لسانه ههههه

    • زائر 1 | 12:40 ص

      خلاص صارت البحرين بلد العجائب وياليت يضيفونها مع العجائب السبع ويصيرون العجائب الثمان
      مع الأسف كل يوم وكل ساعة قضية تزور كل يوم وكل ساعة قضية تعاطي وتهريب مخدرات كل يوم وكل ساعة
      جريمة قتل وإغتصاب كل يوم وكل ساعة سطو مسلح على محلات صرافة وذهب وغير ... في النهاية يقول لك
      بلد الأمان اشلون تصير بلد الأمان والجرائم والمشاكل والبلاوي بالهبل لا تعد ولا تحصى

اقرأ ايضاً