خطف البنفسج الاتحادي البطاقة الثانية المؤهلة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم في الموسم المقبل ليرافق الشباب لدوري الكبار، بعد فوزه أمس على قلالي في الجولة السادسة عشرة بهدفين نظيفين، وتعثر ملاحقه المباشر البديع بالخسارة بهدف من دون رد أمام البسيتين، ليُثبت الاتحاديون علو كعبهم هذا الموسم وتميزهم في بطولة الدوري، وليحصدوا ثمار جهودهم منذ بداية الموسم بقيادة مدربهم الشاب إسماعيل كرامي، وبدعم كبير من مجلس الإدارة والجمهور البنفسجي الكبير الذي كان يدعم الفريق في كل مبارياته.

وسجل ثنائية الاتحاد المهاجم الهداف مهدي عبدالجبار، والثاني كان من ركلة جزاء، بينما تغلب البسيتين على البديع بهدف من دون مقابل أحرزه محمد القلاف في الدقيقة 78، وبالتالي تتحطم آمال البدعاويين بالصعود، لأنهم كانوا يحتاجون للفوز لمواصلة مشوار المنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل.

وستكون آخر جولتين لتحديد بطل ووصيف الدوري، والشباب يحتاج لنقطة من مباراتين متبقيتين له، بينما الاتحاد يحتاج للفوز في مباراتين مع خسارة الشباب في كلا اللقاءين ليلعبا مباراة فاصلة لتحديد البطل!.

وحقق الشباب فوزاً مثيراً بالأمس على سترة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، وسجل الخماسية المارونية عبدالعزيز يوسف ثلاثة أهداف (هاتريك)، ومحمد سمير وأيمن عبدالأمير، ولسترة محمد الشاخوري وباقر العصفور وعلي العصفور.

وانتصر الاتفاق بشكل مستحق على مدينة عيسى بثلاثة أهداف لهدف، وسجل عبدالرحمن عبدالله (كاكا) هدفين ليصعد لصدارة الهدافين برصيد 12 هدفاً، وجاء الثالث من عبدالرحمن سلطان، بينما سجل للمدينة علي عيسى.

وبذلك أصبح الترتيب العام مع نهاية الجولة 16 كالتالي: الشباب 36 من 14 مباراة، الاتحاد 30 من 14، البديع 22 من 14، البسيتين 18 من 14، الاتفاق 17 من 15، مدينة عيسى 15 من 15، سترة 13 من 14، قلالي والتضامن 12 من 14. وهذا هو الصعود الثاني للاتحاد في هذه الألفية، إذ كان الصعود الأول في موسم 2006-2007، ليلعب الفريق في دوري الكبار بالموسم التالي بقيادة المدرب الوطني الخبير خليفة الزياني، إذ تذكرت الجماهير بالأمس ذلك الصعود التاريخي، في حين كانت هذه الجماهير سعيدة للغاية بالأمس وحملت لاعبيها والمدرب كرامي على الأعناق وظلت ترقص طرباً في ملعب نادي النجمة وهي سعيدة بهذا الانتصار والعودة من جديد لدوري الكبار.

والاتحاد هذا الموسم يمتلك أقوى خط دفاع، إذ لم تهتز شباكه سوى 6 مرات في 14 مباراة، بفضل التنظيم الكبير الذي كان عليه الفريق طيلة الدوري وتميز الحارس سيد محسن علي الذي أصبح أحد الحراس الثلاثة الثابتين في منتخبنا الوطني مع المدرب سكوب.