شاركت وزارة شئون الإعلام في لقاءات لمسئولي الإعلام الخارجي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع عدد من أهم مراكز الأبحاث والفكر في بريطانيا وبلجيكا وألمانيا وفرنسا، المعنية بالشأن الخليجي والعربي، وذلك خلال الفتـرة من 2 الى 15 أبريل/ نيسان الجاري، في إطار الجهود الجماعية لتعزيز العمل الإعلامي الخليجي المشترك، وإبراز المواقف الموحدة على الساحة الدولية.
وأوضحت مديرة إدارة المتابعة الإعلامية بوزارة شئون الإعلام مايسة الذوادي أن زيارات مسئولي الإعلام الخارجي بدول المجلس إلى عدد من مراكز الأبحاث والفكر في أوروبا ولقاءاتها التمهيدية مع السفارات الخليجية في العواصم الأوروبية، جاءت تنفيذًا لقرار الاجتماع الـ (24) لوزراء الإعلام بدول المجلس في مارس 2016، وبناءً على توصية الاجتماع الـ(32) لمسئولي الاعلام الخارجي.
وأشارت الذوادي إلى أن الوفد الخليجي الرسمي، الذي ضم مسئولي الإعلام الخارجي في دولة الرئاسة السابقة (السعودية)، ودولة الرئاسة الحالية (البحرين)، ودولة الرئاسة المقبلة (الكويت)، بالإضافة إلى دولة قطر والأمانة العامة لمجلس التعاون، كان حريصاً خلال زيارته إلى العواصم الأوروبية على إيصال الرسالة الإعلامية الصحيحة عن دول المجلس ومواقفها وقضاياها الجوهرية.
ونوهت إلى استعراض الجانب الخليجي خلال لقاءاته مع المراكز البحثية الأوروبية سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبـرات، والترتيب لإقامة ملتقيات مشتركة وندوات يتم خلالها التركيـز على التطورات التنموية والحضارية التي تشهدها دول المجلس، لاسيما في مجالات حقوق الإنسان والمرأة والطاقة والاستثمار والحوار بين الحضارات والأديان، وبيان مواقفها إزاء القضايا الإقليمية والدولية.
وأكدت حرص دول مجلس التعاون على تعزيز الشراكة الخليجية الأوروبية في النهوض بدور الإعلام ومراكز الأبحاث والدراسات المتخصصة في مساندة الجهود الرسمية الرامية إلى دعم التنمية وتعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي، ومكافحة التطرف والإرهاب، وتعميق الحوار بين الحضارات والثقافات، وذلك انطلاقًا من تأثيرها على الرأي العام وصنع القرار في الدوائر السياسية والتشريعية.
وأعربت مايسة الذوادي عن شكرها وتقديرها لجهود سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى لندن وبروكسل وبرلين وباريس على تعاونهم المثمر في الإعداد والتحضير لهذه اللقاءات بالتعاون مع مسئولي الإعلام الخارجي، والتنسيق مع الأمانة العامة، مثمنة جهود وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية في التنسيق المباشر مع المراكز البحثية المهمة والمؤثرة في العواصم الأوروبية.
