العدد 5342 - السبت 22 أبريل 2017م الموافق 25 رجب 1438هـ

تغييرات تطال نصف أعضاء قيادة حزب البعث في سورية

أجرت القيادة القطْرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سورية تغييراً أمس السبت (22 أبريل/ نيسان 2017) طال نصف أعضائها المتفرغين.

وعلمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من مصادر في حزب البعث أن الأمين القطري المساعد لحزب البعث، هلال الهلال بقي في منصبه إضافة إلى رئيس مكتب التنظيم يوسف الأحمد، رئيس مكتب العمال شعبان عزوز، رئيس مكتب الشباب عمار ساعاتي.

ودخل إلى القيادة كل من وزيري الإعلام السابقين محسن بلال، ومهدي دخل الله، و عضو مجلس الشعب حمود الصباغ، أمين فرع الحزب في السويداء ياسر الشوفي، أمين فرع حمص لحزب البعث عمار السباعي، و السفيرة السابقة في اليونان هدى حمصي.

وتتكون القيادة السابقة من 15 عضواً، من بينهم، رئيس الحكومة عماد خميس، ووزير الدفاع فهد جاسم الفريج، ورئيسة مجلس الشعب هدية عباس.

وكانت القيادة القطرية لحزب البعث أجرت في أواخر 2016 الماضي تغييراً شاملاً في قيادات فروع 11 محافظة سورية، وثلاث جامعات حكومية، ليشمل التغيير محافظتين خارجتين كلياً عن سيطرة النظام السوري. من جانب آخر، تحادث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف الجمعة هاتفياً مع نظيره الأميركي ريك تيلرسون، مبدياً أسفه خصوصاً لمعارضة واشنطن اقتراحاً روسياً-إيرانياً للتحقيق بالهجوم الكيماوي في سورية مطلع أبريل.

وقالت الخارجية الروسية في بيان إنّ «اتصالاً هاتفياً جرى بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأميركي ريك تيلرسون، بمبادرة أميركية».

وأضاف البيان أنّ لافروف أبدى خلال هذا الاتصال «أسفه لمعارضة الولايات المتحدة داخل المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية، للمبادرة القاضية بإرسال مفتّشين إلى سورية للتحقيق في معلومات عن استخدام غاز السارين في خان شيخون» بسورية في 4 أبريل.

وتابع البيان أنّ لافروف وتيلرسون «اتفقا على البحث مجدّداً في احتمال فتح تحقيق موضوعي بشأن هذا الحادث بإشراف المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية». كذلك، اتّفقا على «إطلاق مجموعة عمل بأسرع وقت ممكن تُكلّف البحث في كيفية إزالة نقاط الخلاف في العلاقات الثنائية» التي بلغت أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة بسبب الأزمة الأوكرانية والنزاع في سورية، حسب البيان.

ونشرت الخارجية الأميركية بياناً مساء الجمعة أوضحت فيه أنّ الرجلين تطرّقا إلى موضوع «مواصلة (المحادثات) المتعلقة بالقضايا الثنائية» وبمواضيع «تشمل التحقيق الذي تجريه المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية بشأن استخدام سورية أسلحة كيماوية في 4 أبريل».

وأضاف البيان أن تيلرسون «جدّد دعمه لآلية التحقيق الحالية في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية»، من دون أن يُعطي تفاصيل إضافية. وكانت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية رفضت الخميس في تصويت اقتراحاً لموسكو وطهران يقضي بتشكيل فريق جديد يكلّف التحقيق في الهجوم الكيماوي في سورية.

العدد 5342 - السبت 22 أبريل 2017م الموافق 25 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً