العدد 5342 - السبت 22 أبريل 2017م الموافق 25 رجب 1438هـ

رئيسة «المبرة الخليفية» لـ «الوسط»: منح لدراسات الماجستير والدكتوراه... وصندوق خاص للمنح العلاجية

فتح باب الدراسات الجامعية الخارجية رهين توافر الظروف المناسبة

الشيخة زين بنت خالد آل خليفة
الشيخة زين بنت خالد آل خليفة

قالت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية، الشيخة زين بنت خالد آل خليفة إن «المبرة صرفت منذ تأسيسها في العام 2011 أكثر من 200 منحة دراسية جامعية لطلبة وطالبات ضمن برنامج (رايات) للمنح الدراسية، ولدينا حتى الآن 45 خريجاً وخريجة في مختلف التخصصات»، مضيفةً «استفاد من برامج المؤسسة أكثر من 660 شاباً وشابة من خلال برنامج إثراء».

وفي ردِّها على سؤال لـ «الوسط» بشأن مدى مساهمة المبرة في صرف منح مالية علاجية، علقت الشيخة زين بنت خالد بأن «لدينا صندوق الشيخة موزة آل خليفة المعني بالعمل الخيري في مملكة البحرين، ونحن من خلال هذا الصندوق نحاول مساعدة الحالات العلاجية وأيضاً التوعوية المتعلقة بحالات أطفال مرضى السكر والسرطان».

جاء ذلك على هامش ملتقى القيادة الأول «أثر القيادة والريادة والتطوع في تنمية الشباب»، الذي نظمته مؤسسة المبرة الخليفية أمس السبت (22 أبريل/ نيسان 2017) بفندق الخليج، برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

وعن برامج مؤسسة المبرة للعام 2017، أوضحت الشيخة زين آل خليفة «ركزنا خلال هذا العام على الملتقى الأول برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والذي حرصنا على أن يتضمن المحاور الثلاثة: القيادة والريادة والعمل التطوعي، لأننا رغبنا في أن نغرس هذه القيم في الشباب، ولرغبتنا في استماعهم لذوي الخبرة والاطلاع على قصص نجاح والتجارب المختلفة ضمن هذه المحاور، من أجل استلهام قصصهم وحصولهم على ومضات الأمل، وكيفية بناء مستقبلهم وتحديد أهدافهم وطموحاتهم».

وذكرت رئيسة مجلس أمناء المبرة أن «مشروعات المبرة الخليفية المستقبلية كلها تصب في مصلحة الشباب البحريني بالدرجة الأولى، ونتطلع لمنح المزيد من المنح الدراسية في مختلف جامعات البحرين وضمن مختلف التخصصات»، مفيدةً بأنه «فتحنا لدراسات الماجستير والدكتوراه، ونتطلع لفتح باب المنح للدراسة في الخارج إذا ما توافرت الظروف المناسبة، كما نطمح لأن نتعاون مع المؤسسات التعليمية الموجودة في البحرين ودول المنطقة أيضاً».

وما بعد الملتقى، بيَّنت الشيخة زين بنت خالد «سنقوم بالمتابعة، حيث نعد وننفذ بأعلى المستويات ونتابع مدى التأثير من حيث الإيجاب والسلب، ونرى ردود الأفعال، بالإضافة إلى مشروعات تهم الشباب البحريني والمجتمع البحريني ككل»، منوهةً إلى أن «الملتقى لن يكون بالضرورة سنوياً، فالغرض منه الفائدة وليس الكم، ومتى ما رأينا الحاجة لطرح أمور مختلفة جديدة في مؤتمر جديد سنقوم بذلك، فنحن نظمنا الأول لمنح الشباب فرصة الاستماع والتحدث بحرية وشفافية إلى النماذج».

إلى ذلك، نوَّهت رئيسة مجلس أمناء المبرة إلى أنه «منذ انطلاق مؤسسة المبرة في العام 2011 سعت إلى خلق أثر اجتماعي إيجابي في مجال التعليم وتمكين الشباب البحريني للوصول إلى أفضل المستويات، وتنمية قدراتهم وتأهيلهم لاستغلال كافة الفرص المتاحة أمامهم ليتمكنوا من تحقيق طموحاتهم وأهدافهم. ولذلك عملت المؤسسة، من خلال البرامج والمبادرات التي طرحتها، على توسعة الآفاق المعرفية وتطوير المهارات الحياتية واكتساب الخبرة العملية لدى الشباب، إيماناً من المؤسسة بأن الشباب متى ما أتيحت لهم البيئة الملائمة والمقومات الصحيحة للنجاح فإنهم قادرون على العطاء والإبداع والتميز».

العدد 5342 - السبت 22 أبريل 2017م الموافق 25 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً