أشاد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بمشروع "بلغتي أفتخر"، الذي تنفذه مدرسة مالك بن أنس الابتدائية للبنين، بهدف تعزيز مهارات الطلبة والمعلمين في التحدث باللغة العربية الفصحى داخل الفصول الدراسية وخارجها، مؤكداً ضرورة الاهتمام بلغتنا الأم، باعتبارها ركيزة أساسية للهوية الوطنية.

جاء ذلك لدى زيارته للمدرسة، ضمن زياراته التفقدية المستمرة إلى جميع المدارس، حيث اطلّع على العديد من مشاريعها وأنشطتها التربوية المتنوعة، ومنها مشروع "بلغتي أفتخر"، الذي يقوم على تنفيذ ورش تدريبية متنوعة للطلبة والمعلمين على مدار العام الدراسي، لتشجيعهم على التحدث باللغة العربية الفصحى في جميع الحصص الدراسية والأنشطة الطلابية اللاصفية، ما عدا الحصص والأنشطة ذات الصلة بمادة اللغة الإنجليزية.

يذكر أن الوزارة قد عمّمت مؤخراً على جميع المدارس الحكومية بتوجيه المعلمين بضرورة استخدام اللغة العربية الفصحى، وتجنّب اللهجات العامية داخل الفصول الدراسية وأثناء الطابور الصباحي، انطلاقاً من حرص الوزارة على تعزيز الهوية العربية للمملكة، وتفعيلاً للمادة الثالثة من قانون التعليم رقم 27 لعام 2005 بشأن تعزيز تعليم اللغة العربية والنهوض بمستواها، بما يمكّن الطلبة من إتقانها واستخدامها في مجالات المعرفة كافة.