العدد 5352 - الثلثاء 02 مايو 2017م الموافق 06 شعبان 1438هـ

مواطنو فنزويلا يحتجون على الحكومة مع طرح أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي عقوبات

خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع العاصمة الفنزويلية كاراكاس، الأربعاء (3 مايو/ أيار 2017)، للاحتجاج على خطوة من جانب الرئيس المحاصر نيكولا مادورو لإعادة كتابة الدستور.

وأطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لمنعهم من التقدم نحو الجمعية الوطنية وسط كاراكاس. ويستهدف الإصلاح الدستوري المقترح المجلس التشريعي، الذي تسيطر عليه المعارضة، والذي يقود الاحتجاجات ويدعو إلى انتخابات جديدة للإطاحة بالرئيس مادورو.

وكانت مسيرة اليوم التي أطلق عليها المنظمون اسم "المسيرة الكبيرة ضد الاحتيال الدستوري"، هي الأحدث على مدار شهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

ومنذ 4 نيسان/أبريل الماضي، خرج المتظاهرون في كاراكاس والمدن في جميع أنحاء البلاد بأعداد هائلة في مسيرات احتجاجية غالبا ما تحولت إلى العنف، مع تفريق الشرطة والوحدات العسكرية للمتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع فضلا عن تسليح الميليشيات الموالية للحكومة لتهاجم المحتجين.

وقتل ما لا يقل عن 30 شخصا في جميع أنحاء البلاد، وأصيب المئات في الاشتباكات. كما تم اعتقال أكثر من 1200 شخص.

وأثارت الأزمات المتصاعدة في فنزويلا المخاوف الدولية.

واقترحت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، فرض عقوبات على كبار مسؤولي حكومة مادورو، وذلك بعد يوم من إعلان دبلوماسي أمريكي بارز إن مادورو يحاول "إعادة كتابة قواعد اللعبة".

وقال مايكل فيتزباتريك، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون نصف الكرة الغربي "مع إدراك أن قبضته على السلطة تضعف، فهو يسعى لترتيب أوراقه بالتلاعب وإعادة كتابة القواعد، وذلك لتأمين نفسه وليستمر هو ورفاقه في الوصول إلى السلطة والامتيازات وسبل الحماية".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً