العدد 5353 - الأربعاء 03 مايو 2017م الموافق 07 شعبان 1438هـ

تجار الحظائر بعد فتح مسلخين في الهملة: أصابتنا في مقتل... و«الزراعة»: العملية قانونية 100 %

العمل مستمر لإنشاء مسلخين إضافيين
العمل مستمر لإنشاء مسلخين إضافيين

فيما تستعد وكالة الزراعة والثروة البحرية، لشهر رمضان المبارك، عبر توفير مسلخين مؤقتين في منطقة الهملة، كانت التساؤلات حاضرة من جهة أصحاب حظائر ومختصين، والقول إن «ما يجري غير قانوني، وسيصيبنا في مقتل».

على ذلك، ترد الوكالة في تصريح لـ»الوسط»، فتقول: «العملية قانونية 100 في المئة، فالشركة المعنية بتشغيل المسلخين تحصلت على التراخيص اللازمة من الجهات الحكومية الثلاث، وكالة شئون الزراعة والثروة البحرية، وزارة الصحة، ووزارة الصناعة والتجارة»، وأضافت «أما القول بأن الترخيص لمسالخ جديدة سيصيب الموجود حالياً بأضرار فقول لا يستقيم والمصلحة العامة، في ظل حاجة البلد للمزيد من المسالخ القانونية القادرة على استيعاب عمليات الذبح والطلبات المتزايدة وخصوصاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك».

وتابعت «من شأن ذلك أيضاً ان يسد أية حاجة للمسالخ العشوائية»، مؤكدةً في الوقت ذاته استيفاء الشركة صاحبة المسلخين الجديدين، كافة المتطلبات القانونية والاشتراطات الصحية، مدعوماً ذلك بإشراف بيطري كامل من جهة الوكالة طيلة شهر رمضان.

وفيما يتعلق بالعمل المؤقت للمسلخين، قالت الوكالة: «الإجراءات الإشرافية والبيطرية التي ستوفرها الوكالة ستنتهي مع نهاية شهر رمضان، أما استمرار العمل فمتروك للشركة نفسها، وهو ما يتطلب منها توفير جميع الاشتراطات المحددة من قبل الوكالة».

بدورهم، يرى المختصون والعاملون في القطاع أن «ما يجري بالنسبة لقطاع الثروة الحيوانية غير مقبول تماماً، فمن بعد الإضرار بمصالح شركة البحرين للمواشي، جاء الدور علينا، فهل هذه هي الحماية الرسمية للمواطن البحريني الذي يتحمل تكاليف الترخيص والرسوم، وينتظر موسمين رئيسيين في السنة هما شهر رمضان وعيد الأضحى، ثم يفاجأ بخطوة وكالة شئون الزراعة هذه!».

وفي الحديث عن الجانب الصحي، قال العاملون في قطاع الثروة الحيوانية: «تقول الوكالة إن المسلخين تم اعتمادهما من قبل إدارة الرقابة والصحة الحيوانية، وأن عملها سيتم تحت إشراف بيطري كامل، وفقاً لأفضل المعايير الصحية، لكن من حقنا هنا أن نستحضر بعضاً من اشتراطات الوكالة نفسها لعمل هذه المسالخ».

وأضافوا «المسلخان الإضافيان هما في حقيقة الأمر (كابينات) لشاحنات، فهل تتناسب مساحة كل مسلخ مع الطاقة التشغيلية المفترضة له، هذا بجانب ما تنص عليه الاشتراطات من ضرورة اشتمال مباني المسلخ على مرافق عديدة من بينها: حظائر للحيوانات المجازة للذبح، حظائر لحيوانات الذبح الاضطراري، حظائر للحيوانات غير المجازة للذبح (المعزولة)، صالة الذبح، غرفة لتفريغ ونظافة ومعاملة الكرش والأمعاء، غرفة تجميع ومعاملة الجلود، غرفة لتجميع الرؤوس، غرفة للتقطيع والتشفية، غرف لتبريد الذبائح واللحوم والمخلفات الصالحة للاستهلاك الآدمي، صالة الشحن، غرف الأطباء البيطريين والعمال ومكاتب الإدارة، فهل سيتوافر كل ذلك في كابينات المسالخ؟».

وتابعوا «جميل هو قول الوكالة ودعوتها المواطنين والمقيمين لعدم اللجوء للمسالخ العشوائية، لكن ما تقوم به هو فعل مشابه للمسالخ العشوائية بل شبيه بالمخيمات، فهل تحصلت عملية الذبح على سجل؟ ثم هل استوفت الأرض المقام عليها المسلخان، المواصفات الرسمية؟».

وفي الوقت الذي يؤكد فيه أصحاب مسالخ إن عدد الرؤوس المذبوحة في البحرين ليست بالكثيرة، تساءلوا «لماذا لا تتجه وكالة شئون الزراعة بمسالخها المؤقتة لمناطق أخرى، قد تكون بحاجة فعلية لها؟ لكن بالطريقة الحالية فإننا العملية غير منظمة وعشوائية ومضرة بالتجارة في هذا القطاع».

العدد 5353 - الأربعاء 03 مايو 2017م الموافق 07 شعبان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 8:20 ص

      نشكر صحيفة الوسط على هالمقال الرائع ونشكر وكالة الزراعة ونتمنى من وسائل الاعلام والوكالة إن يقومون بتغطية المخالفات ومراقبة عمليات الذبح للحوم خصوصا مع قرب الشهر الفضيل وإقبال الناس عليه لمصلحة الجميع

    • زائر 6 | 8:16 ص

      الحين شهر رمضان جاي واصحاب الحظائر يبون يأكلون الناس الفاسد والمريض من اللحوم والمفروض تشيدون بهالخطوه لأن الذبح لازم يكون وفق الضوابط الصحية

    • زائر 5 | 8:13 ص

      زين تسوون هالخطوة ايجابية يا وكالة الزراعة لأن قبل غير معروف مصدر اللحوم هل هي مثلجة أم حية .. وهل هي سليمة أن مريضة حيث لا يوجد فحص طبي .. نتمنى أن تقوموا بعمل هذه الرقابة طوال العام ومحاسبة المخالفين لضمان سلامة المواطنين

    • زائر 4 | 8:09 ص

      نشكر وكالة الزراعة ممثلة في الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة على ما يقوم به من جهد في محاربة جشع أصحاب الحظائر الذي يعملون بلا ضمير ويؤكلون الناس لحوم فاسدة ويشيحوم ذبائح مريضة دون اشراف طبي، المواطنين معكم اضريوا بيد من حديد في محاربة هذا التلاعب والتهاون في صحة الناس .. دمتم موفقين

    • زائر 3 | 1:57 ص

      اصحاب الحظائر معترضين لانهم يبون يحتكرون الشغلة ويتحكمون في الاسعار من جديه مايبون منافس وهي سبب اعتراضهم حق مصلخة جييهم الخاص
      واللي يقول غير هالكلام يخدع نفسه

    • زائر 2 | 1:18 ص

      تبريرات واهية تبرر للجشع
      ثلاث جهات مشرفة ومراقبة والجهات الرسمية بكل تأكيد تكون حريصة كل الحرص على المواطن منكم فإشكلاتكم تصفيف كلام لاغير ونحن خبرناكم الجشع ديدنكم

    • زائر 1 | 11:20 م

      شكرا للوكالة
      جشع التجار لا ينتهي أبدا يقولون ان زيادة فتح المسابح سيؤثر عليهم ولمادا انتم لاتراعون الناس فى رمضان وباقي المناسبات ام ان الجشع والطمع اعماكم

اقرأ ايضاً