قتل ثلاثة جنود صوماليين على الأقل كانوا في مهمة لإزالة الألغام اليوم الإثنين (8 مايو / أيار 2017) في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق على بعد 90 كيلومترا شمالي العاصمة مقديشو في منطقة طردت القوات إسلاميين متشددين منها قبل ست سنوات.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة مسئوليتها عن الهجوم على نقطة تفتيش على مشارف مدينة شلمبود بمنطقة شبيلي السفلى.
وقال محمد نور المسئول العسكري الإقليمي لرويترز إن قوة خرجت في مهمة لإزالة الألغام لكن قنبلة مزروعة في موقع لصيق لتمركزهم انفجرت مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة أربعة آخرين.
لكن حركة الشباب قالت إن الهجوم أسفر عن عدد أكبر من الضحايا.
وأعلن الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب مسئولية الحركة عن التفجير عند نقطة التفتيش مضيفا أنه أسفر عن مقتل أربعة جنود بينهم مسئولان.
ويشن متشددون من حركة الشباب هجمات متكررة في مقديشو ومحيطها في سعيهم للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
