العدد 5358 - الإثنين 08 مايو 2017م الموافق 12 شعبان 1438هـ

البحرين : النائب العام يترأس مائدة مستديرة حول العقوبات والتدابير البديلة

المنامة - معهد الدراسات القضائية والقانونية 

تحديث: 12 مايو 2017

نظم معهد الدراسات القضائية والقانونية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مائدة مستديرة حول العقوبات البديلة، والتي ترأسها النائب العام علي فضل البوعينين، بحضور وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ورئيس هيئة الإفتاء والتشريع المستشار عبدالله حسن البوعينين، ووكيل وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف لشئون العدل وائل بوعلاي، والوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية اللواء محمد راشد بوحمود، ونخبة من الخبراء.

وأكد النائب العام علي فضل البوعينين على أهمية هذه المائدة التي تمثل فرصة لإثراء النقاش حول العقوبات البديلة ومرشداً مهماً في وضع الأساس التشريعي بشأن العقوبات البديلة وكيفية التعامل الجنائي مع المحكومين من خلال الإطلاع على أفضل الممارسات والاستفادة من أهم التجارب الدولية على مستوى التميز التشريعي والقانوني والقضائي.

وأكد وزير العدل أن العقوبات البديلة هي في أساسها عقوبات لكن في إطار ترسيخ مفهوم الإصلاح وإعادة تأهيل المحكومين، وذلك بالاستفادة من الخبرات والتجارب في هذا المجال والتي تأتي ضمن مبادرات تحديث المنظومة التشريعية وبخاصة ما يتعلق بمواءمة البنية القانونية مع المعايير المثلى والممارسات التي أثبتت فاعلياتها ونجاحها.

من جانب آخر، ثمن مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة حاتم فؤاد جهود مملكة البحرين وسعيها لتطبيق العقوبات البديلة، باعتبارها خطوة متقدمة ومهمة.

وجرت نقاشات مستفيضة فيما بين المشاركين من مختلف الجهات الرسمية المشاركة في المائدة المستديرة حول سبل تكييف العقوبة وأهدافها في مجال الإصلاح وإعادة التأهيل وإعادة المحكوم عليه إلى مجتمعه عضواً صالحاً وأهمية وضع برامج متخصصة للرعاية اللاحقة تهدف إلى إعادة الإدماج، بدءاً من داخل المؤسسات العقابية، تؤمن للمحكومين تكويناً ورصيداً معرفياً فضلاً عن تقوية وتعزيز دور المجتمع المدني والقطاع الخاص في عملية الإدماج والرعاية اللاحقة.

وأشارت المائدة المستديرة إلى أهمية التوسع في البرامج التدريبية في هذا الخصوص لكل من السادة قضاة المحاكم الجنائية وقضاة التنفيذ وأعضاء النيابة العامة ومنتسبي وزارة الداخلية ومختلف مؤسسات المجتمع التي يتوقف نجاح تجربة العقوبات البديلة على تعاونهم، والتأكيد على ما تضمنه العقوبات البديلة من مزايا تناسب النظام القضائي البحريني وخاصة أن القاضي هو المنوط به التقدير سواء عند النطق بالعقوبة أو أثناء التنفيذ.

وتشكل هذه المائدة فرصة لتبادل الخبرات ومناقشة الطرق الأفضل لتطبيق هذه البدائل، ومناسبة لاستعراض عدد من التجارب في مجال بدائل العقوبات السالبة للحرية، وذلك بمشاركة خبير هولندي عبر تطبيق سكايب.

وشارك في المائدة المستديرة مجموعة من القضاة وأعضاء النيابة العامة.   





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً