قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الثلثاء عدم تجديد ولاية مسؤولين في لجنة الأخلاق هما السويسري كورنل بوربيلي والالماني هانس-يواكيم ايكرت، المعنيين مباشرة بإيقاف السويسري جوزف بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني، بحسب ما افاد مصدر مقرب من الفيفا.

واوضح المصدر ان مجلس الفيفا الذي عقد اليوم اجتماعا في المنامة قبل يومين من الجمعية العمومية للاتحاد، قرر تسمية رئيسين جديدين للجنة، وطرح اسميهما على الجمعية العمومية الخميس للتصويت.

وأضاف المصدر "ارتأى أعضاء المجلس ان الفيفا ولجنة الأخلاق في حاجة الى نفس جديد"، وعليه طرح اسم الكولومبية ماريا كلوديا روخاس واليوناني فاسيليوس سكوريس لخلافة ايكرت وبوربيلي.

وايكرت هو رئيس الغرفة القضائية في اللجنة، بينما يرأس بوربيلي غرفة التحقيق.

وترجح مصادر مقربة من الاتحاد الدولي، ان أحد أسباب عدم التجديد لايكرت وبوربيلي، هو العلاقة المتوترة التي جمعت بين رئيس الاتحاد الدولي جاني انفانتينو، ولجنة الأخلاق التي فتحت تحقيقا بشأن بعض ممارسات السويسري الذي انتخب رئيسا في فبراير/ شباط 2016، من دون ان يتم استكماله او الوصول الى خلاصات.

وكانت لجنة الاخلاق أوقفت في ديسمبر/ كانون الاول 2015 بلاتر الذي اضطر الى الاستقالة من رئاسة الفيفا، لمدة 8 اعوام من ممارسة اي نشاط مرتبط بكرة القدم بسبب الدفعة المشبوهة بقيمة 1.8 مليون يورو الى بلاتيني الذي تم ايقافه للمدة ذاتها.

وثبتت محكمة التحكيم الرياضي هذه العقوبة بحق بلاتر نهاية 2016.

الا ان بلاتيني الذي كان رئيسا للاتحاد الأوروبي، وأوقفته اللجنة ثمانية أعوام ايضا، قلصت عقوبته بعد الاستئناف الى ستة أعوام، ثم الى أربعة اعوام من قبل محكمة التحكيم الرياضي.